فازت الشركة الوطنية للتبريد المركزي (تبريد) بعقود لخدمة ستة مشاريع في أبوظبي· وتضم المشاريع، التي تحتاج الى طاقة تقدر بـ 57,000 طن تبريد، مسجد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مبنى حكومياً، مدرسة وثلاثة مشاريع تطوير أخرى متعددة الأغراض·
وتشمل قائمة العقود الموقعة، عقداً مع دائرة البلديات والزراعة في ابوظبي توفر بموجبه ''تبريد'' خدماتها لمسجد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وعقداً مع مجموعة الحامد لتأمين خدمات التبريد لمشروعها التطويري الذي يحتوي على خمس منشآت تشمل فندقا، مساحة للتجزئة، مكاتب وبرجين سكنيين لمجموعة الحامد· إضافة إلى عقد مع مؤسسة الظبي للتعهدات، لتوفير خدمات التبريد لبرج تجاري وسكني مكون من 20 طابقاً، إضافة إلى مبنى صندوق معاشات ومكافآت التقاعد لإمارة أبوظبي· من جانب آخر، ستقوم ''تبريد'' بتوفير خدماتها لمشروع ''حدائق الرحى'' وذلك بموجب عقدها مع شركة الدار للعقارات الذي توفر من خلاله خدمات التبريد لكافة مشاريع ''الدار'' السكنية والتجارية بما فيها جميع مدارس ''تعليم شءءجح'' التي تقع ضمن ''حدائق الراحة''·
وقال داني صافي الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية للتبريد المركزي ''تبريد'': ''تستعد الشركة الى تحقيق إنجاز كبير آخر بعد النجاح الذي حققته العام الماضي· وتعتبر هذه العقود إضافة هامة لقائمة عملائنا في أبوظبي، حيث إننا بصدد بناء ثلاث محطات جديدة لخدمة هذه المشاريع، فيما ستواصل محطاتنا القائمة حالياً خدمة باقي المشاريع''·
وأضاف صافي: ''سيتم الإنتهاء من إنشاء المحطات الجديدة، التي ستقع في منطقة حرس الشرطة ومدينة خليفة، بحلول إبريل ،2009 وستساعد على رفع قدرتنا على توفير خدمات تبريد لمشاريع تطوير جديدة في المنطقة المحيطة بطاقة تصل إلى 80,000 طن تبريد''·
وترسيخًا لموقعها كأكبر شركة عالمية في مجال التبريد المركزي، أعلنت ''تبريد'' مؤخراً تحقيق 21% ارتفاعاً في نسبة أرباحها للنصف الأول من العام الجاري· كما قامت الشركة بتأسيس فرعين إقليميين لها - ''الشركة الأردنية للطاقة المركزية''، التي تم إطلاقها في العاصمة الأردينة خلال شهر أغسطس الماضي و''تبريد السعودية'' التي أُطلقت مطلع 2006 في مدينة الخبر السعودية·
تجدر الإشارة إلى أن تبريد المناطق نظام شائع الاستخدام في دولة الإمارات وحول العالم، وهو يقوم على ضخّ المياه المبردة من محطة مركزية إلى عدد من الأبنية السكنية والتجارية والحكومية·
وتلقى هذه الأنظمة استحساناً كبيراً لدى أصحاب المباني نظراً لعدم حاجته للصيانة وتوافقه مع المعايير البيئية وتكلفته الاقتصادية· ويستفيد المستأجرون أيضاً من انخفاض الصوت الصادر عن انظمة التبريد وتعزيز قدرتهم على التحكم بدرجات الحرارة داخل منازلهم، مما يجعل تبريد المناطق الحل الأمثل لتلبية احتياجاتهم النوعية·
عدد اليوم
