بيروت (الاتحاد) - من المقرر أن تنعقد جلسة لطاولة الحوار الوطني في لبنان اليوم الخميس في قصر الرئاسة اللبنانية الصيفي في بيت الدين شرق بيروت، وذلك بعد أن ابلغ رئيس كتلة “المستقبل” البرلمانية المعارضة فؤاد السنيورة الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان بموافقة “قوى 14 مارس” على المشاركة في الحوار وبأنه سيشارك شخصياً في الجلسة.
وكان زعيم الحزب الاشتراكي التقدمي اللبناني ورئيس “جبهة النضال الوطني”، النائب وليد جنبلاط قد أعلن أنه سيحضر الجلسة بمعزل عن موقف فريق المعارضة، على الرغم من أنه انتقد منذ يومين معادلة “الجيش والشعب والمقاومة” والتي يتمسك بها “حزب الله” المهيمن على الحكومة اللبنانية.
ورداً على ذلك، قال نائب أمين عام “حزب الله” نعيم قاسم “إن هذه المعادلة الثلاثية اصبحت ميثاقية، أي أن نهضة لبنان قائمة عليها بعد ان نقلت لبنان من الدولة التابعة الى الدولة المحررة المستقلة والقوية”.
في المقابل، قال عضو كتلة “المستقبل” البرلمانية جان أوغاسبيان “إن السلاح (سلاح حزب الله) بدأ يشكل خطراً على الاستقرار والأمن في لبنان ويسهم في عملية التعبئة المذهبية، والمشاركة في الحوار هي لبحث مصير السلاح واستقالة الحكومة التي تأخذ لبنان الى الهاوية والمجهول. وأوضح “سنؤكد أن السلاح يجب أن يكون بإمرة الدولة حصراً”.
إلى ذلك قـال عضـو كتلة “الكتائب” البرلمانية أمين وهبة “أنا مع الحوار، رغم أنه أثبت عقمه، لأن معالجة قضية السلاح لا تكون إلا ضمن الحوار”.
ورأى أن فريق الأغلبية “قوى 8 مارس” لم يصبح جاهزاً بعد ليسلم بمرجعية الدولة وحصرية امتلاكها السلاح.
عدد اليوم
