الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الأندية ترفع شعار «الفوز فقط» والحصيلة الهائلة تمنح «الفرسان» الصدارة

الأندية ترفع شعار «الفوز فقط» والحصيلة الهائلة تمنح «الفرسان» الصدارة
23 أغسطس 2015 22:35
أبوظبي (الاتحاد) جاءت ضربة بداية دوري الخليج العربي لكرة القدم، قوية وتبشر ببطولة مثيرة هذا الموسم، وأسفرت الجولة الأولى عن بعض النتائج المتوقعة، نظراً للفارق في المستوى بين الفرق المتبارية، فيما شهد عدد من اللقاءات مفاجأة غير متوقعة، وهو الأمر الطبيعي للغاية في بداية أي بطولة للدوري، ونستعرض أهم أرقام وإحصائيات وظواهر الجولة الأولى. أقيمت في الجولة 7 مباريات، انتهت جميعها بفوز أحد الفريقين، واهتزت الشباك في كل المواجهات، وتمثلت أكبر النتائج في فوز الأهلي على الفجيرة بثمانية أهداف مقابل هدف، لتهتز الشباك في المباراة 9 مرات، واحتل «الفرسان» المركز الأول في جدول الترتيب بفضل هذه الحصيلة الهائلة من الأهداف. وساندت الأرض أصحابها في 4 مباريات، 57% من مواجهات الجولة الأولى، حيث فاز الأهلي والشباب والعين والنصر، وسط أنصارها، في حين خسر الصاعدان، دبا الفجيرة والشعب على ملعبيهما، وكانت صدمة عشاق الجزيرة كبيرة على ملعبهم حين خسر «فخر أبوظبى»، أمام «الإمبراطور»، بهدفين مقابل هدف، في مواجهة كان فيها «الفهود» الطرف الأفضل والأقوى. شهدت الجولة الأولى تسجيل 28 هدفاً، بمعدل 4 أهداف في المباراة الواحدة، وهو معدل كبير للغاية، يعكس قوة خطوط الهجوم لدى الفرق الفائزة، ويشير إلى وجود عدد كبير من الأخطاء الدفاعية التي ربما تتحسن بمرور الوقت مع التوغل في «معترك» البطولة، وإذا كان «فرسان» الأهلي احتل صدارة خطوط الهجوم بالأهداف الثمانية، وبمعدل تهديفي لافت للنظر «هدف كل 11 دقيقة تقريباً»، فإن «العنابي» هز الشباك 4 مرات، ثم «الزعيم» حامل أختام البطولة الذي هز شباك «فارس الغربية» بـ 3 أهداف. فريقان فقط من إجمالي 14 فريقاً، تمكنا من الحفاظ على نظافة الشباك في الجولة الأولى، وهما الوحدة وبني ياس، وسجل الأول رباعية نظيفة على حساب «دبا الفجيرة» الصاعد في ملعب الأخير، وكرر «السماوي» الأمر نفسه مع الصاعد الآخر «الشعب»، لكن بهدفين دون رد. الأهداف التي سكنت الشباك كان أغلبها في الأشواط الثانية من عمر المباريات، حيث سجلت الفرق 19 هدفاً في الأشواط الثانية «68 % من الإجمالي» مقابل 9 أهداف فقط في الأشواط الأولى، وكان ربع الساعة السادس الأخير من عمر كل المباريات «ما بين الدقيقتين 76 و90» شهد اهتزاز الشباك 10 مرات، بنسبة 36% من إجمالي الأهداف، وهى أغزر الفترات التهديفية على الإطلاق هذا الأسبوع. وشهدت مباراة الأهلي والفجيرة شهدت إحراز 3 أهداف في آخر ربع ساعة، وسكن الشباك هدفين في آخر ربع ساعة من عمر مباراتي الوحدة مع دبا الفجيرة والعين مع الظفرة، لكنها لم تكن أهدافا مؤثرة على النتيجة، بعد أن حسم الفريق الأول «على الترتيب» في كل مباراة نتيجتها مبكراً. الهجوم عبر العمق الأكثر إيجابية لدى كل الفرق التي أحرزت الأهداف، واهتزت الشباك 14 مرة بفعل هجمات من قلب الهجوم، بينما استغلت الفرق الأجنحة اليمنى في إحراز 8 أهداف «29%»، بينما أحرزت 6 أهداف عبر الأجنحة اليسرى «21%». وشهدت المباريات السبعة إحراز 4 أهداف من تسديدات بعيدة المدى خارج منطقة الجزاء، بنسبة 17% من إجمالي الأهداف المسجلة هذا الأسبوع، في حين اهتزت الشباك 24 مرة بتسديدات ومحاولات من داخل منطقة الجزاء. أما عن استخدام الأطراف لدى للاعبين في إحراز الأهداف المتنوعة، فقد تم تسجيل هدفين فقط عبر تسديدات رأسية «7%»، مقابل 15 هدفاً بالأقدام اليمنى للاعبين، و11 هدفاً بالأقدام اليسرى. 24 هدفاً تم تسجيلها عن طريق الألعاب المتحركة، مقابل 4 أهداف فقط من ركلات ثابتة «17%»، وإحراز هدفين من ركلتي جزاء، وهدف واحد عبر ركلة ركنية، ومثله من خلال ركلة حرة مباشرة. فيما يخص البطاقات الملونة، تم استخدام 34 بطاقة متنوعة، منها 4 بطاقات حمراء و30 بطاقة صفراء وكانت مباراة الجزيرة والوصل قد شهدت إشهار 7 بطاقات في وجوه لاعبي الفريقين، 6 إنذارات وحالة طرد واحدة، وتم استخدام 7 بطاقات صفراء في مباراة الشعب وبني ياس أيضاً، ليصبح الحكمان، حمد علي يوسف ومحمد عبيد، هما الأغزر استخداماً للبطاقات الملونة في هذه الجولة. وكان لاعبو الجزيرة هم الأكثر حصداً للبطاقات الملونة، بواقع 4 بطاقات صفراء وواحدة حمراء، يليهم لاعبو الشعب والفجيرة، وحصد كل فريق 4 بطاقات صفراء، وشهدت مباراة الشباب والشارقة والتي انتهت بفوز الأول 2-1 استخدام بطاقتين حمراوين، واحدة لكل فريق. وكما ذكرنا، شهد الأسبوع احتساب ركلتي جزاء، تم تسجيلهما في مباراتي الشباب مع الشارقة، والأهلي مع الفجيرة، واحتسبهما الحكمان محمد عبد الله حسن وعادل النقبي. الحمادي في الصدارة بـ «هاتريك» أبوظبي (الاتحاد) احتل إسماعيل الحمادي نجم الأهلي صدارة الهدافين، بعدما سجل ثلاثة أهداف «هاتريك» لمصلحة فريقه في مباراة الفجيرة، يليه زميلاه البرازيليان إيفرتون ريبيرو وليما دوس سانتوس، وسجل كل منهما هدفين، وتساوى معهما كل من التشيلي لويس جمينيز لاعب النصر، والأرجنتيني سيباستيان تيجالي لاعب الوحدة. كما تألق عمر عبدالرحمن نجم العين، وصنع هدفين لمصلحة فريقه في مواجهة الظفرة، ليحتل صدارة قائمة الصانعين، ويتساوى معه البرازيليان إيفرتون ريبيرو وليما دوس سانتوس لاعبا الأهلي. 18 تسديدة للأهلي والوصل والنصر أبوظبي (الاتحاد) سدد الأهلي على مرمى الفجيرة 18 تسديدة، وتساوى معه الوصل والنصر على مرمى الجزيرة والإمارات على الترتيب، لكن تفوق «الفرسان» بإجمالي 13 محاولة بين القائمين والعارضة، وبدقة 72%، بينما سدد «الفهود» و«العميد» سدد 6 كرات لكل منهما بين القائمين والعارضة، بدقة 33% . الأهلي أيضاً كان الأغزر تمريراً عرضياً بإجمالي 19 تمريرة، تلاه الجزيرة والذي أرسلت أجنحته 18 كرة عرضية، ثم الوصل وبني ياس، وأرسل كل فريق 17 كرة عرضية من الجانبي. وكان لاعبو الجزيرة هم الأكثر سقوطاً في مصيدة التسلل التي نصبها لهم دفاع الوصل، واحتسبت 5 تسللات على «فخر أبوظبي»، ثم بني ياس، ووقع لاعبو «السماوي» فيها 4 مرات. 37 خطأ في لقاء العين والظفرة شهدت مباراة العين والظفرة احتساب 37 خطأ على الفريقين، وارتكب لاعبو «الزعيم» 25 خطأ، وهم الأغزر على الإطلاق في تلك الجولة، مقابل 12 خطأ على لاعبي الظفرة، ولجأ الحكم عمار الجنيبي إلى استخدام البطاقات الملونة 4 مرات فقط، كلها صفراء، ونصيب لاعبي «البنفسج» منها بطاقة مقابل 3 إنذارات للاعبي الظفرة. الرويحي يتعرض لـ 13تسديدة أبوظبي (الاتحاد) تعرض مرمى محمد الرويحي، حارس فريق الفجيرة لـ 13 تسديدة بين القائمين والعارضة، نجح في إبعاد خمس منها، لكنه لم يقوَ على رد بقية الـتسديدات الثماني الأخرى التي سكنت مرماه، وهو لا يسأل بمفرده عن كل هذا العدد من الأهداف. أما عبد الله سلطان، حارس الظفرة، فقد تعرض لـ 11 تسديدة دقيقة على مرماه، نجح في إبعاد 8 منها، بنسبة نجاح 73%، لكنه لم يحل دون هزيمة فريقه أمام العين، ودافع حارسا الوحدة وبني ياس، على الحوسني ومحسن محمد عن مرمييهما بنجاح، وتصدى كل منهما لـ 3 تسديدات بين القائمين والعارضة لم تفلت أي منها من بين أيدي الحارسين، وهما الوحيدان أصحاب الشباك النظيفة حتى الآن. «نجاعة» هجومية للبرازيليين أبوظبي (الاتحاد) على المستوى الهجومي، كان لنجوم البرازيل الغلبة والتفوق، حيث سدد إيدجار سيلفا وفابيو ليما 6 كرات لكل منهما على المرمى، وإن افتقدا الدقة اللازمة، وسدد الأول كرتين بين القائمين والعارضة مقابل محاولة دقيقة واحدة للثاني، لهذا لم يحرز أي منهما أهدافاً، أما البرازيلي ليما دوس سانتوس لاعب الأهلي فقد سدد 5 مرات على مرمى الفجيرة، منها 4 بين القائمين والعارضة بدقة 80%، وهو الأفضل على الإطلاق وأحرز هدفين. وسدد هداف الدوري الحالي عقب الجولة الأولى، إسماعيل الحمادي، نجم الأهلي، 3 كرات فقط طوال المباراة كلها سكنت الشباك بدقة وكفاءة وفاعلية بلغت 100%. الفرنسي ميشيل لاورنت، مهاجم الشعب، هو أكثر اللاعبين في الجولة ارتكابا للأخطاء ضد لاعبي بني ياس، وارتكب 5 أخطاء، وتساوى معه نجم الوحدة القدير، إسماعيل مطر، وارتكب هو الآخر 5 أخطاء.. وجاء بعدهما ثلاثي الوسط في الفجيرة، الشباب والعين، على الترتيب، باتريك إزي وحيدروف وولي ميونج جو، وارتكب كل منهما 4 أخطاء. على الجانب الآخر، كان البرازيلي، لوفانور، لاعب وسط الشباب الأكثر تعرضاً للأخطاء من لاعبي الشارقة، وحصل على 6 أخطاء لمصلحته، يليه دافيد بارال لاعب وسط الظفرة وعامر مبارك نجم النصر، وتعرض كلاهما لخمسة أخطاء، ارتكبها ضدهما لاعبو العين والإمارات على الترتيب. فوزينيتش «في المصيدة»! أبوظبي (الاتحاد) وقع ميركو فوزينيتش مهاجم الجزيرة، في مصيدة التسلل 4 مرات وهو أكثر لاعبي الجولة وقوعاً في التسلل، ولم يقدم لاعب يوفنتوس السابق المستوى المتوقع منه، ولم ينجح في إنقاذ فريقه من الهزيمة وسط أنصاره أمام الوصل، وحل بعده الأرجنتيني خواكين لاريفي، مهاجم بني ياس، بعدما وقع في التسلل 3 مرات، وإن سجل لاريفي هدفاً لمصلحة فريقه في المباراة التي انتهت بفوزه بهدفين على حساب الشعب. وبالتأكيد، مع استمرار دوران عجلة الأحداث والجولات والمباريات، تبرز أرقاماً أكثر تأثيراً، تلفت الانتباه، وتقوم عليها الدراسات والتحليلات، لمعرفة نقاط القوة والضعف في صفوف كل فريق، ولنجد تفسيراً لنتائج غير منتظرة أو أخرى كبيرة لم يتوقعها أحد، ترتفع أسعار اللاعبين في بورصة الأرقام والإحصائيات، وتهبط أسهم أخرى، ويظهر نجوم جدد وموهوبون ومؤثرون في فرقهم، ويخفت لمعان نجوم آخرين، كل هذا نرصده ونوضحه ونكشفه في جولة تلو الأخرى، لكن المؤكد أن البداية رائعة، وأن بطولة الموسم الحالي تحمل مذاقاً مختلفاً عن كل البطولات السابقة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©