الجريحان الشارقة والشباب في مواجهة ساخنة على ستاد النحل حيث يسعى الفريقان إلى تجاوز احزانهما والأمور في الفريقين لا تحتمل الأسوأ كما أن اللقاء يجمع مدرب الشباب في الموسم الماضي ومدرب فريق الشارقة في الموسم الحالي في مواجهة مباشرة مع فريقه السابق وهو الذي يبحث عن فوزه الاول بينما يبحث بيلاتشي عن القشة التي يتعلق بها من اجل انتشال فريقه من مستنقع الهزائم ·
فريق الشارقة يتجه بشكل سيئ للأسفل وبعد فوز يتيم حققه في بداية مشواره في المسابقة على فريق دبي تعرض في الجولات الاربع التالية الى نكسة تمثلت في تعادلين وهزيمتين بعد اقالة الكرواتي ستريشكو من تدريب الفريق فقد تسلم المهمة البرازيلي رينيه ويبر الذي قاد الفريق في آخر مباراتين وتعرض للهزيمة فيهما وكانت الهزيمة في المباراة الأخيرة أمام الجار الشعباوي في ديربي الامارة لتزيد من الجراح الشرقاوية التي تفاءلت بهذا الموسم ولكنها لم تذق حتى الآن من رحيق النحل شيئاً ·
الادارة الشرقاوية دعمت صفوف الفريق قبل بداية الموسم بتدعيم صفوف الفريق بمجموعة متميزة من اللاعبين كما وتعاقدت مع لاعبين ايرانيين على اعلى مستوى ولكن هذه الاسماء لم تقدم مستواها الحقيقي بمن فيها اللاعبان الايرانيان واليوم لا حل وسط مع المباراة فالفوز هو المطلب الوحيد وغير هذا يعتبر أزمة حقيقية يعيشها الفريق ·
الشباب هو الاخر يمر بأزمة حقيقية تبدو ظاهرة بشكل بين بعد النتائج السلبية التي حققها الفريق في الفترة الماضية وتتشابه ظروفه مع الشارقة حيث لم يحقق الفريق سوى فوز يتيم على العين ولكنه خسر في آخر مباراتين أمام الوحدة والوصل كما خرج من الدور الثاني لمسابقة الكأس على يد الفجيرة بضربات الترجيح، وكانت ثورة الجماهير بعد صافرة الحكم في المباراة الأخيرة على ملعب الشباب أمام الوصل أمرا طبيعيا ومتوقعا حتى انها طالبت برأس بيلاتشي الذي تعتبره الجماهير المسؤول الأول عن تدهور نتائج الفريق فالأسماء هي نفس الأسماء التي لعبت في الموسم الماضي ولكن ما اختلف هو المدرب الذي لا يزال يبحث عن مكامن الخلل في الفريق والسعي لعلاجها قبل الجولات المقبلة واليوم يلعب الشباب مباراة حياة أو موت من اجل تجاوز الأزمة والابتعاد عن المركز قبل الأخير الذي يحتله الفريق برصيد اربع نقاط وبفارق نقطة واحدة فقط عن الفجيرة الاخير، ولذا فيبدو الوضع صعبا وبحاجة الى تدخل عاجل من ادارة الشباب قبل ان يجد الفريق نفسه في موقف لا يحسد عليه وهو بالفعل كذلك ولكن الوقت مبكر ولذا فالتدخل المبكر ضروري قبل فوات الاوان خصوصا وان الفريق يضم مجموعة متميزة من اللاعبين القادرين على استعادة الهيبة لفرقة الجوارح ·
عدد اليوم
