الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

إعفاء الطلبة المقيمين بمدارس «أبوظبي للتعليم» من الرسوم الدراسية المتأخرة عليهم منذ 3 سنوات

إعفاء الطلبة المقيمين بمدارس «أبوظبي للتعليم» من الرسوم الدراسية المتأخرة عليهم منذ 3 سنوات
16 أغسطس 2012
أعفى مجلس أبوظبي للتعليم جميع الطلبة المقيمين الدارسين في المدارس الحكومية بإمارة أبوظبي من الرسوم المتأخرة عليهم للسنوات الثلاث الماضية، بمبادرة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، بصفته حاكماً لإمارة أبوظبي. وتأتي مبادرة صاحب السمو رئيس الدولة بإعفاء الطلبة المقيمين من الرسوم المتأخرة عليهم تخفيفاً من الضغوط المالية على أسرهم، الأمر الذي سينعكس إيجاباً على المجتمع بشكل عام، كون المقيمين جزءاً من النسيج الاجتماعي الذي تحرص الدولة عليه تمام الحرص. ويبلغ عدد الطلبة المستفيدين من هذه المبادرة 15 ألفاً و750 طالباً وطالبة، وتقدر الرسوم غير المسددة من الطلبة الوافدين في المدارس الحكومية بــ 192 مليون درهم للأعوام الثلاثة الماضية. أما الفئات غير المشمولة بدفع الرسوم المدرسية في المدارس الحكومية بالإمارة فهم المواطنون، وأبناء مواطنات دولة الإمارات وأبناء دول مجلس التعاون الخليجي، وأبناء حاملي البطاقة الدبلوماسية وحملة المراسيم الصادرة عن صاحب السمو رئيس الدولة أو صاحب السمو نائب رئيس الدولة، واليتيم الذي يعوله مواطن، وبعض الطلبة الوافدين من أبناء العاملين في مدارس مجلس أبوظبي للتعليم، وأبناء العاملات بالهيئات الإدارية والتدريسية والفنية بالمجلس، وذلك بشرط إما أن تكون أرملة، أو أن يكون الزوج عاجزاً بموجب تقرير طبي، أو أن تكون مطلقة وتعول الأبناء. وكان مجلس أبوظبي للتعليم أصدر قراراً ينص على تحصيل كل الرسوم المتأخرة على الطلبة المقيمين، والذين لم يسددوا الرسوم المترتبة عليهم للأعوام الثلاثة الماضية. وتجسد هذه المبادرة حرص قيادتنا الرشيدة على دعم العملية التعليمية وتوفير التعليم لكل طالب على أرض الوطن، ومراعاة سموه في تخفيف أعباء أولياء الأمور من المواطنين، أو الأشقاء المقيمين على حد سواء. كما تترجم المبادرة رعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، واهتمام سموه ودعمه اللامحدود لأبنائنا الطلبة، وتعكس حرص سموه في توفير مقومات الحياة الكريمة وتحقيق الاستقرار النفسي والمادي لكل من يعيش على هذه الأرض الطيبة، خاصة في هذه الفترة من العام مع اقتراب عيد الفطر السعيد والعام الدراسي الجديد، إذ يأتي التعليم على رأس أولويات حكومة أبوظبي بوصفها أحد أهم الركائز الأساسية التي تمكن الدولة من تحقيق معايير التميز في الدول المتقدمة، ما يسهم في إعداد بيئة تعليمية قادرة على خلق جو من التنافس الإبداعي بين الطلبة والتفكير الخلاق. وأكد مجلس أبوظبي للتعليم في بيان أصدره أمس أن المبادرة تجسد حرص صاحب السمو رئيس الدولة ودعمه اللامحدود للطلبة، وتوفير مقومات الحياة الكريمة وتحقيق الاستقرار النفسي والمادي لكل من يعيش على هذه الأرض الطيبة، وهي تؤكد مدى الاهتمام الكبير الذي يوليه سموه لقطاع التعليم ودعم العملية التعليمية في الدولة باعتباره ركناً أساسياً من أركان التطور الذي تعيشه الإمارات العربية المتحدة في شتى المجالات وعلى مختلف الصعد. كما أن هذه المبادرة تضاف إلى العديد من المبادرات التي قدمها سموه لأبنائه الطلبة، وهي ليست الأولى في هذا المجال، إذ كان سموه قد وجه مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية بتحمل الرسوم الدراسية للطلبة المواطنين في المدارس النموذجية، والوافدين في المدارس الصباحية والمسائية في الدولة، وذلك في العام الدراسي 2007 - 2008. كما أمر سموه مؤخراً بتكريم 150 طالباً وطالبة من الطلبة المتفوقين من أوائل الصف الثاني عشر على مستوى الدولة، والذي شمل تقديم منح دراسية للالتحاق بالجامعة، و20 ألف درهم لكل طالب أو طالبة من الذين تنطبق عليهم معايير التكريم من المواطنين والمقيمين. اعتزاز كبير أكدت القيادات التربوية في مجلس أبوظبي للتعليم بمكاتبه التعليمية الثلاثة في أبوظبي والعين والمنطقة الغربية اعتزازها بهذه المبادرة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، بشأن إعفاء الطلبة المقيمين الدارسين في مدارس المجلس الحكومية من الرسوم الدراسية المستحقة عليهم منذ 3 سنوات. وأشاد معالي الدكتور مغير خميس الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم بهذه المبادرة من جانب صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، والتي يستفيد منها الطلبة المقيمون، وعددهم أكثر من 15 ألف طالب وطالبة من الذين يدرسون في المدارس الحكومية بأبوظبي والعين والغربية، مؤكداً أن إعفاء سموه لهؤلاء الطلبة وأسرهم من الرسوم الدراسية يأتي تجسيداً للرعاية الكريمة التي يوليها سموه لأبنائه الطلبة من المواطنين والمقيمين، وحرص صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، على توفير التعليم لجميع المواطنين والمقيمين وتهيئة البيئة التعليمية المناسبة التي تمكن جميع الطلبة من مواصلة رحلتهم الدراسية ونيل شهاداتهم العلمية. وأوضح معاليه أن مبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، في هذا الصدد تفتح الباب أمام هؤلاء الطلبة وأسرهم للحصول على تعليم متميز تقدمه جميع مدارس مجلس أبوظبي للتعليم في أبوظبي والعين والغربية، كما أن هذه المبادرة تأتي في هذا الشهر الفضيل الذي يحمل مبادرات كثيرة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وكلها تصب في خدمة الإنسان والنهوض به، سواء تلك المبادرات المرتبطة ببناء مساكن جديدة للمواطنين، أو تخصيص أراض لهم أو غيرها من المبادرات التي تشمل تنفيذ مشاريع في البنية التحتية والرعاية الصحية والتكافل الإنساني والخيري، وإغاثة الملهوفين والمحتاجين. وقال د. الخييلي إن هذه المبادرة من صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، تضاعف من مسؤوليات أسرة التعليم في مجلس أبوظبي للتعليم، سواء الإدارات المدرسية أو أعضاء هيئة التدريس، أو أولياء الأمور والطلبة بشأن ترسيخ منظومة متطورة من التعليم المتميز الذي تأخذ به استراتيجية تطوير التعليم في مجلس أبوظبي، وهي الاستراتيجية التي تركز في محاورها وأهدافها على ضرورة توفير تعليم نوعي ومتميز لجميع الطلبة، مواطنين ومقيمين، دون النظر لجنس أو قومية أو لغة، أو لون، أو عقيدة، فالهدف الأسمى هو توفير منظومة متكاملة من التعليم المتميز للجميع. فرحة الجميع من جانبه، أشاد محمد سالم الظاهري المدير التنفيذي لقطاع العمليات المدرسية بمجلس أبوظبي للتعليم بمبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، مؤكداً أن هذه المبادرة أدخلت الفرحة إلى قلوب أكثر من 15 ألف أسرة في إمارة أبوظبي التي يدرس أبناؤها في المدارس الحكومية بأبوظبي والعين والغربية، فقد خففت هذه المبادرة العبء المالي عن تلك الأسر في سداد الرسوم والمستحقات الدراسية المقررة عليهم منذ 3 سنوات. وأوضح الظاهري أن مبادرات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، في مجال التعليم كثيرة جداً وهي تترجم دائماً ما يمثله التعليم في وجدان وفكر سموه وما يوليه سموه لهذا القطاع الحيوي من رعاية شاملة تستهدف الانطلاق بالمسيرة التعليمية نحو آفاق عالمية. وأكد أن هذه المبادرة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، التي تأتي متزامنة مع هذه الأيام المباركة من شهر رمضان الكريم تحمل دلالات كثيرة للميدان التربوي، وتترجم ما يوليه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، من حرص على النهوض بأبنائه الطلاب والطالبات من المواطنين والمقيمين، ودعم مسيرتهم التربوية في مختلف المراحل الدراسية وتمكينهم من مواصلة التعليم وخدمة التنمية الوطنية في جميع المجالات. مبادرة الخير أكد سالم الصيعري المدير التنفيذي للخدمات المساندة بمجلس أبوظبي للتعليم على أن هذه المبادرة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، أثلجت الصدور خاصة في هذه الفترة المباركة من الشهر الفضيل الذي تشهد فيه دولة الإمارات العربية المتحدة مبادرات واسعة ومتميزة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، في جميع المجالات التي تهم الإنسان، وتوفر له الحياة الكريمة. وأشار إلى أن إعفاء الطلبة المقيمين من سداد الرسوم الدراسية المتأخرة عليهم خلال الأعوام الدراسية الثلاثة الماضية يترجم الرعاية الكريمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، لمسيرة التعليم وحرص سموه على أن يكون هذا القطاع التنموي في قاطرة استراتيجية النهوض بالإنسان، إذ إن التعليم يمثل حجر الأساس للنهضة الحضارية التي تشهدها الدولة في جميع المجالات. رؤية ثاقبة من جهته، قال مسلم العامري المدير الإقليمي لمجلس أبوظبي للتعليم في الغربية إن هذا القرار الكريم من صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، يؤكد الرؤية الثاقبة والحكمة والإنسانية التي تفاجىء الناس، ولكنها لا تفاجئنا في الإمارات، وتجسد حرص سموه ودعمه اللامحدود للطلبة وتوفير مقومات الحياة الكريمة وتحقيق الاستقرار النفسي والمادي للجميع. كما أن هذه المبادرة تضاف إلى العديد من المبادرات التي قدمها سموه لأبنائه الطلبة وليست الأولى في هذا المجال، إذ كان سموه قد وجه مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية بتحمل الرسوم الدراسية للطلبة المواطنين في المدارس النموذجية والوافدين في المدارس الصباحية والمسائية. وأضاف أن القرار يأتي لتخفيف للضغوط المالية على الأسر، ما ينعكس إيجاباً على المجتمع بشكل عام كون المقيمين جزءاً من النسيج الاجتماعي الذي تحرص الدولة عليه تمام الحرص. وأوضح أن القرار عدا عن أنه يخفف ويحل مشكلة مستعصية بالنسبة للوافد فإنه كذلك يستثمر في رأس المال البشري بالمعنى الإنساني الأوسع ويجعل هؤلاء الطلاب سفراء محبة يدينون بمستقبلهم لدولة الإمارات. كما يمد جميع الشعوب الموجودة في الإمارات بكوادر علمية وقيادات فكرية واجتماعية في كل المجالات كما يدل على قرب قيادة الإمارات من جميع المقيمين. وهنأ القيادة الرشيدة على هذا القرار وتوقيته مؤكداً أنه امتداد لتقليد أسسه القائد والمؤسس المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان كنهج إنساني قوامه العطاء والمحبة وفعل الخير. كما هنأ من حصلوا على هذه المبادرة من الوافدين، وحث الطلاب على استثمارها في التفوق العلمي كرد للجميل. معان ودلالات من جانبه، أكد المهندس حمد الظاهري مدير البنى التحتية بمجلس أبوظبي للتعليم أن هذه المبادرة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، تحمل معاني ودلالات كثيرة في مقدمتها أن سموه يولي التعليم رعاية فائقة واهتماماً كبيراً في جميع المجالات التي تخص هذا القطاع البارز في التنمية الوطنية، ومن هنا جاءت مبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، بإعفاء أبنائه الطلبة المقيمين من الرسوم الدراسية والتي تبلغ 192 مليون درهم هي حصيلة ما تجمع من هذه الرسوم على أكثر من 15 ألف طالب وطالبة خلال 3 أعوام دراسية. وأوضح أن مبادرة صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، تحمل معاني سامية من القيادة الرشيدة لجميع المواطنين والمقيمين تحثهم فيها على مواصلة تعليم الأبناء والبنات، وتشجيعهم على التميز العلمي ونيل الدرجات العلمية العالية، مؤكداً أن مبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، تضاعف من مسؤوليات هؤلاء الطلبة وأسرهم تجاه تحفيز الأبناء والبنات على بذل الجهد في الاستذكار والتحصيل الدراسي، وتصدر قوائم الأوائل في مختلف المراحل الدراسية. عهد ووفاء وأكد الدكتور خالد خميس العبري رئيس قسم الموارد البشرية بقطاع العمليات المدرسية بالمجلس أن مبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، أدخلت السرور إلى قلوب الكثيرين من الطلاب والطالبات وأولياء أمورهم، فهذه المبادرة وإن كانت ترتبط بإعفاء الطلبة المقيمين من سداد الرسوم الدراسية المتأخرة عليهم، إلا أن هذه المبادرة تحمل أيضاً رسالة وتوجيهات مباشرة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، بأن التعليم يحظى برعاية سامية من قيادتنا الرشيدة، هذه القيادة التي تعودنا منها دائماً المبادرة إلى كل عمل خير يستهدف تعزيز النهضة الحضارية في جميع مجالاتها وفي مقدمتها التعليم الذي يعتبر ركناً أساسياً في بناء مجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة. وأشار د. العبري إلى أن هذه المبادرة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، تستدعي من العاملين في قطاع التربية والتعليم بمجلس أبوظبي للتعليم، وكذلك الطلبة وأولياء أمورهم التأمل في مقاصدها النبيلة، فهي بمثابة وفاء من القائد لأبنائه المواطنين والمقيمين، وهذا الوفاء يقابل منا جميعاً بالولاء والانتماء للوطن وقيادته الرشيدة، وهذا عهدنا دائماً بصاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله. وسام على الصدور وقال حميد إبراهيم مدير الخدمات والأنشطة الطلابية بمجلس أبوظبي للتعليم إن مبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، تفتح أبواباً كثيرة أمام مختلف القطاعات الطلابية للانخراط في العام الدراسي الجديد 2013 - 2012 وهم مفعمون بالأمل والاعتزاز بهذه المبادرة من صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، التي نعتبرها وساماً على صدورنا جميعاً كمسؤولين في مجلس أبوظبي للتعليم، وهي وسام أيضاً يفخر به هؤلاء الطلبة وأولياء أمورهم. وأوضح أن مبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله سيكون لها آثار إيجابية كبيرة على تحقيق معدلات دراسية متميزة لهؤلاء الطلبة وغيرهم من الدارسين في مدارس المجلس الحكومية بأبوظبي والعين والغربية.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©