ستوكهولم (أ ف ب) - دعت منظمات متخصصة في شؤون البيئة والمياه مؤتمر الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، الذي سيعقد في البرازيل خلال يونيو 2012، إلى الالتزام بتوفير شامل لمياه الشرب بحلول 2030.
وفي بيان، أطلق عليه اسم «إعلان ستوكهولم»، أقر قبل اختتام أسبوع المياه في العاصمة السويدية أمس، طالبت المنظمات الموقعة «بتوفير شامل لمياه الشرب عبر مرافق صحية ملائمة ومصادر طاقة حديثة بحلول العام 2030».
وتبنى عادل ظفر، رئيس لجنة الأمم المتحدة المعنية بالموارد المائية والتي تتولى التنسيق بين مختلف الوكالات الأممية في مجال الموارد المائية والصحة العمومية، هذه الأهداف. كما شدد على ضرورة أن يولي مؤتمر ريو دي جانيرو «أهمية لمليارات الأشخاص الذين لا يتمتعون حاليا بهذه الخدمات الأساسية». ويشكل هذا مؤتمر «ريو +20»، في إشارة إلى الذكرى العشرين لإطلاق قمة الأرض في العاصمة البرازيلية، «أفضل فرصة لإعادة النظر في إدارة المياه والطاقة والغذاء»، بحسب ظفر.
كما طالبت المنظمات الموقعة لإعلان ستوكهولم بتحديد أهداف انتقالية منها «زيادات بنسبة عشرين بالمائة لفعالية استخدام المياه في الزراعة، وإنتاج الطاقة وتكرير المياه.
وقال منظمو أسبوع المياه في بيان إن «إعلان ستوكهولم» أقر من جانب منظمات عدة بينها الصندوق العالمي للطبيعة والمعهد الدولي لإدارة المياه. وشكلت اجتماعات ستوكهولم فرصة للمشاركين، البالغ عددهم قرابة 2500 شخص جاؤوا من 130 بلدا، للإعداد لمؤتمر عن المياه والطاقة والغذاء يفترض أن يعقد في مدينة بون الألمانية في نوفمبر المقبل، ومنتدى المياه في مرسيليا (فرنسا) الذي سيعقد في مارس 2012.
عدد اليوم
