سيبقى ملف الإرهاب مفتوحاً في العام 2018 ولن يتم إغلاقه بسهولة في الأعوام القادمة.. ربما تنحسر موجة إرهابية ما، ولكن بالتأكيد ستظهر موجة أو موجات أخرى، خصوصاً أن العالم لم يحسم أمره بعد في هذا الملف، ولم تتوحد رؤيته ولا مواقفه بشأن الإرهاب وسبل مكافحته.. كما أن هناك انتقائية واضحة في التعامل مع هذا الموضوع.. وستظل الإمارات على موقفها الثابت والمبدئي الذي يرى ضرورة توحد مواقف المجتمع الدولي وجهوده بشأن محاربة هذه الآفة الخطيرة والقضاء عليها.. وأن الإرهاب لن يتم القضاء عليه إلا من خلال تجفيف منابع تمويله ومواجهة داعميه والمحرضين عليه وحاضنيه والمبررين له والمتعاطفين معه.
والمجتمع الدولي أصبح يعرف تماماً تلك الدول التي تحرض على الإرهاب وتدعمه وتحتضنه، ولم يعد من المقبول أن يستمر التراخي وعدم الاكتراث في مواجهة هذه الدول.. فدولة مثل إيران تدعم الإرهاب علناً، خصوصاً في اليمن، وتحرض وتسلح ميليشيات الخيانة الحوثية من أجل زعزعة استقرار المنطقة.. فمتى نرى التحرك الدولي الموحد ضد آفة الإرهاب؟
الاتحاد