تترقب جماهير الوصل انضمام البرازيلي كايو كانيدو كوريا مهاجم فريق فيتوريا، ليكون المحترف الأجنبي الرابع في صفوف «فهود زعبيل»، ومن المنتظر أن يخضع اللاعب عقب وصوله صباح اليوم لإجراء الفحوص الطبية، تمهيداً لضمه لصفوف الفريق، استعداداً لانطلاقة الموسم الجديد.
ورصدت إدارة النادي والجهاز الفني للفريق أكثر من لاعب خلال الفترة الماضية، قبل أن يتم الاستقرار على كانيدو 24 عاماً، حيث تأمل إدارة النادي اكتمال إجراءات قيد البرازيلي، ليكمل عقد أجانب الفريق الذي يضم الثلاثي فابيو دي ليما، نيتو بيرولا، وإديرسون الفيس، وذلك قبل مباراة الوصل الأولى في دوري الخليج العربي لكرة القدم، والذي يستهله بمواجهة ضيفه الظفرة الاثنين المقبل.
وشهدت تدريبات «الفهود» أمس الأول انضمام ثنائي منتخب الشباب علي سالمين وعبدالله كاظم، وعمد الجهاز الفني بقيادة البرازيلي جورجينو إلى تخفيف الجرعات التدريبية إلى حصة واحدة يومياً بداية من تدريبات أمس، وذلك تحضيراً للمباراة الرسمية الأولى للفريق أمام «فارس الغربية».
من جهته، استبعد علي سالمين، لاعب خط وسط «الفهود»، أن يؤثر غيابه عن المباريات الودية الست السابقة لفريقه في دخول التشكيلة الأساسية، وأوضح أنه دشن برنامج الإعداد للموسم مع الفريق قبل الالتحاق بمعسكر منتخب الشباب الذي أقيم في سلوفاكيا ضمن التحضيرات لكأس آسيا تحت 19 عاماً، والتي تقام في ميانمار في أكتوبر المقبل، وقال: «خضت 9 مباريات ودية مع «أبيض الشباب»، خلال المعسكر بجانب الالتزام التام برنامج التدريبات، والتي أقيمت على ثلاث فترات خلال المرحلة الأولى، وأعتقد أنني وصلت إلى درجة جيدة من الجاهزية البدنية، وأصبحت مستعداً للمنافسة على أخذ مقعد في تشكيلة الفريق للموسم الجديد».
ولعب سالمين «19 عاماً»، 21 مباراة مع فريقه الموسم الماضي، من بينها 19 مباراة مع الفريق الأول في دوري الخليج العربي لكرة القدم، بجانب مباراة في دوري الرديف، ومثلها في كأس الشباب تحت 19 عاماً.
وأبدى سالمين تفاؤله بشأن مشوار «فهود زعبيل» في الموسم الجديد، وقال: «المؤكد أن شكل الفريق سوف يتغير إلى الأفضل من واقع الانتدابات الكثيرة التي عمدت إليها إدارة النادي والجهاز الفني للفريق، باستجلاب أفضل العناصر المحلية، علاوة على الأجانب، وسيكون التنافس على حجز مركز متقدم أمراً مطلوباً، عطفاً على التغييرات في جلد الفريق، وبرنامج الإعداد القوي، استعداداً للموسم الجديد».
وأضاف: «في الموسم الماضي لم يقدم الفريق ما يشفع له بحجز مقعد في المراكز المتقدمة، خاصة خلال الدور الثاني من برنامج الدوري، والذي شهد تراجعاً مخيفاً للدرجة التي كسب فيها الفريق مباراتين فقط أمام الشعب وبني ياس، وكان قريباً من الهبوط لولا استشعار اللاعبين المسؤولية في اللفات الحاسمة والنجاح في إبقاء الفريق».
وتابع «بالتأكيد ما حدث في الموسم الماضي أصبح بمثابة الدرس القاسي، والذي نسعى للاستفادة منه باستخلاص العبر، والسعي لتحقيق نتائج أفضل ترضي تطلعات جمهور (قلعة الإمبراطور)».
ورأى لاعب خط الوسط الشاب، أن وجود أكثر من لاعب في كل مركز يرفع من درجة المنافسة الشريفة والقوية، الأمر الذي يعود بالفائدة على الفريق ككل، وقال: «الجلوس على دكة البدلاء أمر غير محبب لأي لاعب، ولكن في النهاية تبقى خيارات الجهاز الفني محددة بـ11 لاعباً، مما يتطلب القتال والسعي بقوة لضمان حجز مقعد أساسي في التشكيلة، والأهم هو أن يحقق الفريق النتيجة المطلوبة بغض النظر عن هوية اللاعبين المشاركين».
وحول طموحاته الشخصية في الموسم الجديد، أكد سالمين أن كل التطلعات تقترن بمشوار الوصل في منافسات الموسم الجديد، بجانب المشاركة المرتقبة لـ «أبيض الشباب» في نهائيات كأس آسيا، وأردف «المشاركة القارية المقبلة ستكون أيضاً محطة مهمة في مشواري، وتدعم مسيرتي مع الوصل، رغبتنا كبيرة في تحقيق نتائج إيجابية في النهائيات الآسيوية، ولكننا ندرك صعوبة المهمة، لذلك سيكون تعاملنا مع البطولة مرحلياً، بحيث يكون عبور الدور الأول هدفاً مبدئياً، والتأهل إلى نهائيات كأس العالم تحت 20 عاماً هدفاً ثانياً، فيما تمثل المنافسة على اللقب الهدف الأخير، ومطمحاً لجميع اللاعبين».
عدد اليوم
