تحت رعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة افتتح معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي أمس بنادي ضباط القوات المسلحة معرض الإمارات الدولي الثاني للنخيل والتمور الذي تنظمه لمدة خمسة أيام جمعية أصدقاء النخلة بالتعاون مع جامعة الإمارات في ابوظبي·
وحضر حفل الافتتاح معالي محمد حسين الشعالي وزير الدولة للشؤون الخارجية ومعالي الدكتور محمد سعيد الكندي وزير البيئة والمياه وعدد من وزراء الزراعة بالدول العربية والأجنبية التي تشارك بأجنحة في المعرض·
كما حضر الحفل معالي ''الان كيير ماتي'' وزير التجارة والصناعة وتطوير القطاع الخاص الغاني والوفد المرافق له والدكتور سالم اللوزي رئيس المنظمة العربية للتنمية الزراعية وعدد من أعضاء جمعية أصدقاء النخلة وكبار المسؤولين في جامعة الامارات وبعض الفعاليات الثقافية والاقتصادية والعلمية في الدولة· ويهدف المعرض الى التعريف بأنواع التمور والارتقاء بإنتاجها وتصنيفها والتقنيات المستخدمة في ذلك اضافة إلى توثيق الروابط بين الزارعين والمنتجين· وأكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان عقب جولته في أجنحة المعرض أن المعرض يبرز أهمية النخلة بالنسبة لدولة الإمارات وللدول الاخرى مشيرا إلى اهتمام المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان بها وبزراعتها لما لها من منافع جمة تدخل في مجال الغذاء والبناء وصنع الأثاث·
وقال إن الدراسات العلمية الحديثة أثبتت أن التمور تشكل غذاء كافيا للانسان ولذلك فهي هدف استراتيجي لمستقبل غذاء منطقة الخليج وخاصة الإمارات وهنا يأتي دور المغفور له كرائد في الاهتمام بهذه النخلة المباركة وتشجيع زراعتها·
وأوضح أن الإمارات أصبح لديها اليوم انتاج جيد واصناف متعددة من التمور وخاصة النادر منها ، مشيرا إلى أن أبناء الإمارات يتذكرون جهود المغفور له في التشجيع على الإكثار من زراعتها والاستفادة منها في التغذية بل وفي التصدير إلى الخارج من خلال المساعدات التي تقدمها الدولة للمحتاجين الذين يتعرضون للكوارث الطبيعية والبشرية·
ووجه معاليه الشكر للفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لتفضله برعاية المعرض وتقديم الدعم اللازم لإبرازه بالشكل الجيد الذي ظهر عليه·
كما وجه الشكر للجهات الحكومية والخاصة المشاركة فيه من داخل الدولة وخارجها اضافة الى الجهات التي نظمت المعرض وقامت عليه·
من جانبه قال معالي الدكتور محمد سعيد الكندي وزير البيئة والمياه إن الوزارة تشارك بفعالية في معرض الإمارات الدولي الثاني للنخيل والتمور، موضحا اهتمام الوزارة بأصناف النخيل ورعايتها وإجراء التجارب عليها وإحضار الأصناف الجيدة والممتازة من مختلف دول العالم لزراعتها، مشيرا الى أن عدد الأصناف الموجودة بالدولة حاليا بلغ أكثر من 120 صنفا محلية وخارجية·
وقال إن المعرض يمثل فرصة طيبة للمزارعين والمنتجين والمصنفين للتعرف على تجاربهم وعلى احدث الدراسات في مجال الانتاج والتصنيع والتعليب والتغليف والتصدير بما يحقق لهم الفائدة المرجوة·
من جهته اكد معالي محمد حسين الشعالي وزير الدولة للشؤون الخارجية أن تنظيم هذا المعرض يعبر عن التطور الذي وصلت اليه زراعة النخيل وانتاج التمور بفضل الاهتمام الذي تبديه الدولة حيث تشجع على زراعة النخيل وانتاج التمور بحيث اصبحت النخلة مصدرا أساسيا من مصادر الزراعة المحلية، كما أن انتاج التمور أصبح محل الاهتمام بالنسبة إلى الاستهلاك والتصدير·
واشار إلى أن النخلة في الإمارات هي إرث ثقافي وحضاري إضافة إلى ما تقدمه من فوائد متعددة تدخل في العديد من المجالات مؤكدا وجود اهتمام عالمي بالنخلة والتمور بسبب مكوناتها الغذائية· وأشاد الدكتور سالم اللوزي رئيس المنظمة العربية للتنمية الزراعية بمحتويات معرض الامارات الدولي الثاني للنخيل والتمور، وقال إن أكثر ما أسعده هو منتجات الدول العربية خاصة دولة الإمارات وبالذات في مجال الفسائل النسيجية والأدوات المتعلقة بتربية النخيل والزراعة العضوية التي تستخدم في انتاج التمور·
من جهته أكد سعادة جمعة الماجد رئيس مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث أن معرض الامارات الدولي الثاني للنخيل والتمور افضل بكثير عما كان عليه في المرة السابقة، مشيرا إلى أن فائدته تغطي جميع المهتمين بالنخلة والتمور وسبل تطوير انتاجها وصناعتها بل وزراعة الانواع الجيدة منها·
وقال إن وجود مشاركين كثيرين من انحاء العالم دليل على الاهتمام غير المسبوق بهذه النخلة المباركة وثمرها الطيب· (وام)
عدد اليوم
