الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

أولياء أمور: مبادرة رئيس الدولة لم تكن الأولى لصاحب الأيادي البيضاء ولن تكون الأخيرة

أولياء أمور: مبادرة رئيس الدولة لم تكن الأولى لصاحب الأيادي البيضاء ولن تكون الأخيرة
16 أغسطس 2012
أكد أولياء أمور طلبة وافدين في المنطقة الغربية أن مبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، القاضية بإعفائهم من الرسوم المستحقة عليهم للمدارس الحكومية خلال السنوات الثلاث الماضية، لم تكن الأولى لصاحب الأيادي البيضاء، ولن تكون الأخيرة. وأضافوا في معرض إشادتهم بالمبادرة التي أثلجت صدورهم، بالتزامن مع قرب حلول عيد الفطر المبارك أن القيادة الرشيدة دأبت على تلمس حاجات كل إنسان سواء داخل الدولة أو خارجها، وتشهد على ذلك أياديها البيضاء في كل المجالات في العالم. وأكدوا أن هذه المبادرة تمثل حرص صاحب السمو رئيس الدولة على دعم العملية التعليمية، وتوفير التعليم لكل طالب على أرض الوطن ومراعاة سموه لأحوال الناس لتخفيف أعباء أولياء الأمور من المواطنين والمقيمين على حد سواء. كما تجسد اهتمامه بالطلاب، وتعكس حرصه على توفير مقومات الحياة الكريمة وتحقيق الاستقرار النفسي والمادي لكل من يعيش على هذه الأرض الطيبة، خاصة مع اقتراب عيد الفطر السعيد والعام الدراسي الجديد. كما أشادوا باهتمام القيادة الرشيدة لدولة الإمارات بالتعليم كأهم الركائز التي تمكن الدولة من تحقيق معايير التميز في الدول المتقدمة، ما يسهم في إعداد بيئة تعليمية قادرة على خلق جو من التنافس الإبداعي بين الطلبة. وأضافوا أن هذه المبادرة تؤكد بعد النظرة والقرب من أصحاب الدخول المتوسطة والبسيطة بمساعدتهم في مواكبة ارتفاع غلاء المعيشة، مؤكدين فخرهم واعتزازهم بهذه المبادرة السخية التي خلصت أولياء الأمور من هم المغرم، وسمحت لأجيال عديدة بمواصلة دراستها، راجين الله سبحانه وتعالى أن يجعلها في ميزان حسنات صاحب السمو رئيس الدولة وشعب الإمارات، مشددين على امتنانهم لمبادرة صاحب السمو رئيس الدولة التي تؤكد حرص سموه على أن ينال جميع الناس بعضاً من خير دولة الإمارات. الهم الإنساني وقالوا إن القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة تؤكد بهذه المبادرات الكريمة حرصها وانشغالها بالهم الإنساني ككل وأحوال المقيمين بالإمارات بصفة خاصة، منوهين بالمبادرات العديدة والمتنوعة التي تصب في هذا المجال من أجل إسعاد الجميع، ومنها العفو عن الموقوفين على ذمة ديون للمصارف الإماراتية، والمستشفيات الميدانية المتحركة في العالم والمساعدات الإنسانية التي يعرفها أصحاب الحاجات. وأكدوا أن هذه المبادرة ذات المرامي البعيدة تؤكد اهتمام القيادة في الإمارات بالعلم والتعلم والحرص على أن يكون متاحاً لجميع سكان الدولة، ما يدل على النظرة الاستراتيجية العميقة وبعد النظر، حيث سيسهم هذا القرار في مواصلة آلاف، بل ملايين الطلاب لدراستهم دون تعثر ليكونوا ذخراً للأمة العربية والإسلامية والإنسانية جمعاء. وأشاروا إلى البعد الإنساني للقرار الذي سيسهم في لم شمل عائلات كانت هذه الرسوم تثقل كاهلها وربما تمنع إقامة الأطفال مع ذويهم، إضافة إلى أنه جسد حرص القيادة الرشيدة على استقرار الجميع وراحة بالهم وتطوير مستقبلهم وحقق الأمان والاستقرار لجيل أو أجيال من الطلاب والطالبات يقيمون في الدولة، ويعكس الصلة الوثيقة بين قيادة الإمارات وجميع الجاليات الوافدة على الدولة، مبينين ما تتركه مثل هذه المبادرات الكريمة من أثر طيب في نفوس هذه الجاليات، الأمر الذي يدفعها إلى المزيد من الإخلاص والتفاني في العمل، والحرص على أمن واستقرار وتقدم هذه الدولة المعطاءة. جسور الثقة ثمنوا حرص القيادة الرشيدة على إبراز الجوانب الإنسانية في الحضارة العربية الإسلامية وقيمها الخالدة من خلال مد جسور الثقة والمحبة بين الإمارات والعالم أجمع، حيث ستكون هذه الأجيال مستقبلاً قيادات علمية وفكرية واجتماعية في كل بلدان العالم. وأشادوا بما حققته الإمارات على المستوى الحضاري من إنجازات كبيرة في كل المجالات وتمنوا لقيادتها وشعبها المزيد من التقدم والازدهار والنماء. وقال محمود المعداوي إن هذه المبادرة ليست غريبة على قيادة دولة الإمارات ذات الأيادي البيضاء والسبق إلى كل خير، مشيراً إلى أن القرار جاء ليخفف عن أصحاب الدخول المتوسطة والضعيفة، خصوصاً أن بعضهم لديه أكثر من طفل في المرحلة الدراسية. كما أنها لفتة إنسانية كريمة تستثمر في مئات الجنسيات وفي أعداد كبيرة من البنين والبنات هم بناة الغد في بلدانهم مستقبلًا. وأشاد عبد الله محمود بالقرار. وقال إنه سيسهم في لم شمل عائلات وتخفيف هموم أولياء أمور الطلاب، ويعزز الثقة بين المجتمعات، ويخلق سفراء محبة قوامها من استفادوا منه من أولياء الأمور وأطفالهم. وفي الاتجاه نفسه، ذهب محمد عبد الله الذي شكر القيادة الرشيدة لدولة الإمارات على هذه المبادرة التي تستثمر في قلوب الناس ومستقبلهم وتمدهم بالأمل، مؤكداً اعتزازه بالانتماء إلى أمة تنتمي إليها قيادة الإمارات. وأشادت إيمان محمد بالقرار الذي مس الجميع، وقالت إن الوافد توضع على كاهله مسؤوليات متعددة، منها الإيجارات والمصاريف اليومية على العائلة، إضافة إلى مصاريف أخرى تخص أهله في دولته الأم، مشيرة إلى أنه قرار عم خيره الجميع كعادة قيادة هذا البلد في تعميم الخير والرفاهية على الجميع.
المصدر: المنطقة الغربية
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©