مقيمون: مبادرة «صاحب القلب الكبير» ضاعفت بهجتنا بعيد الفطر

استقبل أولياء أمور الطلبة الذين يدرسون في المدارس الحكومية في العين أمس، مبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، بإعفائهم من الرسوم المتأخرة المستحقة على أبنائهم بفرح بالغ، مؤكدين أن تلك المبادرة الغالية ضاعفت من بهجتهم بعيد الفطر المبارك، لافتين إلى أن اللفتة تجسد مدى الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة للعملية التعليمية. وعبر أولياء الأمور عن خالص شكرهم وامتنانهم لهذه اللفتة الإنسانية الحانية من صاحب السمو رئيس الدولة، والتي تأتي امتداداً لتلك الرعاية الكريمة التي يلقاها كل المقيمين على أرض الدولة من مختلف الجنسيات والثقافات من سموه، مؤكدين أن ذلك أمر ليس بغريب على القيادة العليا الرشيدة للدولة، والتي تمتد أياديها البيضاء لتشمل بالعون والمساعدة العديد من أبناء الشعوب الشقيقة والصديقة في بلدانهم خاصة أولئك الذين تشتد بهم الكوارث والمحن. وقال عبد الكريم سعد، موظف، إنه لم يفاجأ بهذه اللفتة الغالية من صاحب السمو رئيس الدولة، والتي جاءت في وقتها وهو ما يجسد مدى معايشة سموه ليس فقط لأحوال وطموحات أبنائه المواطنين، بل إن معايشة سموه تمتد لتشمل كذلك أحوال أبناء جاليات الدول الشقيقة والصديقة المقيمة على أرض الدولة كافة. تبديد هموم وأكد سعد أن ما يضاعف السعادة بمبادرة صاحب السمو رئيس الدولة أنها بددت هموم ومخاوف شريحة لا بأس بها من أولياء أمور الطلبة الوافدين الدارسين في المدارس الحكومية في العين وغيرها من مناطق إمارة أبوظبي من عدم تمكن أبنائهم من استئناف الدراسة بمدارسهم مع بداية العام الدراسي، بعد أن حالت ظروف أولياء أمورهم دون سداد الرسوم الدراسية المتأخرة المقررة عليهم. وقال محمد عبد المطلب، موظف، إنه وعلى الرغم من الشكوك التي راودت البعض في إمكانية تعطل أبنائهم عن الدراسة بسبب تخلفهم عن سداد الرسوم المتأخرة المقررة عليهم، إلا أنه كان على يقين بأن القيادة العليا الرشيدة والتي تحرص على توفير كل أشكال الدعم والمساندة لكل الأصدقاء والأشقاء خارج حدود الوطن، والتي تجسد بذلك أسمى آيات ومعاني الوفاء والتكافل لن تتخلى أبداً عن تقديم العون والمساعدة لأبناء جاليات الدول الشقيقة التي تقيم على أرض الدولة، والذين حالت ظروفهم المعيشية دون سداد الرسوم المدرسية المقررة على أبنائهم. لفتة كريمة وأكد غريب محمد طحان الذي يقيم في الدولة منذ عدة سنوات أن اللفتة الكريمة الحانية لصاحب السمو رئيس الدولة بإعفاء أبناء المقيمين الدارسين في المدارس الحكومية في إمارة أبوظبي من الرسوم الدراسية المتأخرة عليهم كانت متوقعة من صاحب القلب الكبير، لأنها تأتي امتداداً لتلك الشيم والقيم الأصيلة التي تتحلى بها القيادة العليا الرشيدة والتي لم تتوان أبداً في توفير كل أشكال الرعاية اللازمة للمقيمين على أرض الدولة. ولفت طحان إلى أن تلك المبادرة الغالية وغيرها من أشكال الرعاية التي يلقاها أبناء الجاليات العربية والأجنبية المقيمة تأتي لترسخ مشاعر العرفان والوفاء في وجدان كل المقيمين على هذه الأرض الطيبة، مبتهلاً إلى المولى عز وجل أن يوفق صاحب السمو رئيس الدولة، وأن يديم عليه نعمة الصحة والعافية وعلى دولة الإمارات نعمة الأمن والاستقرار. وثمن ربحي حسن مبادرة صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، لافتاً إلى أن الأيادي البيضاء لصاحب السمو رئيس الدولة دائماً ممدودة لكل الإنسانية دون تمييز، وأن الإمارات هي دولة الخير ودولة الإنسانية والتكافل الاجتماعي. وأضاف أن القيادة الرشيدة تمنح بلا حدود وتعطي بلا منة، وتصنع المعروف الذي يصادف زمانه ومكانه حتى أصبحت الإمارات علماً في المبادرات الإنسانية الداخلية والخارجية. ولفت إلى أن المبادرة الأخيرة للطلبة المقيمين والتي تشمل 15 ألف طالب في إمارة أبوظبي كانت أجمل هدية لهؤلاء الطلبة وأسرهم بمناسبة شهر رمضان وعيد الفطر المبارك، فأصبحت فرحة تلك الأسر مضاعفة بقدوم العيد وإعفائهم من تلك الديون التي لا يستطيعون سدادها والتي كانت عبئاً إضافياً عليهم، مشيراً إلى أن قرار صاحب السمو رئيس الدولة يدل على عظمة قائد تنتشر مبادراته الإنسانية على جميع الصعد والدول. قلب أبوي وعبر هلال غريب عن امتنانه وشكره للقيادة الرشيدة التي لم تتوقف خلال شهر رمضان ولا قبله عن إصدار المبادرات للمواطنين والمقيمين على حد سواء، لتؤكد أن جميع من يقيم على أرض الإمارات جزء من مسؤوليتها، لافتاً إلى أن ما تقوم به دولة الإمارات من مبادرات إنسانية لا يوجد له مثيل على مستوى العالم، وأن القلب الأبوي الحنون لتلك القيادة يدفعها دائماً لمثل هذه المنح والمبادرات التي تشمل جميع من يعيش على أرض زايد الخير، فجاءت هذه المبادرة لتؤكد أن القيادة خير خلف لخير سلف، مواصلة نفس نهج الوالد الشيخ زايد رحمه الله. وقال هلال إن هذه المبادرة من صاحب السمو رئيس الدولة تمثل حرص قيادتنا الرشيدة على دعم العملية التعليمية وتوفير التعليم لكل طالب على أرض الوطن، ومراعاة سموه لتخفيف أعباء أولياء الأمور من المواطنين والمقيمين على حد سواء، والعمل على تطوير المنظومة التعليمية والمخرجات التعليمية والنظر للناحية النفسية لهؤلاء الطلاب المقيمين، والأخذ بأيديهم حتى لا تتسبب معاناتهم المادية في عدم قدرتهم على دفع هذه المتأخرات في ضعف أدائهم الأكاديمي مما ينعكس على مستوى الأداء العام، خصوصاً أن عدد الطلاب يصل إلى 15 ألف طالب مقيم وهو عدد كبير جداً. وثمن حمد سليم مبادرة صاحب السمو رئيس الدولة والتي تعكس الروح العظيمة لقائد عظيم، كما أنها تجسد اهتمام سموه ودعمه لأبنائنا الطلبة وتعكس حرص سموه على توفير مقومات الحياة الكريمة، وتحقيق الاستقرار النفسي والمادي لكل من يعيش على هذه الأرض الطيبة خاصة في هذه الفترة من العام، مع اقتراب عيد الفطر السعيد والعام الدراسي الجديد إذ يأتي التعليم على رأس أولويات حكومة أبوظبي بوصفه من أهم الركائز الأساسية التي تمكن الدولة من تحقيق معايير التميُّز في الدول المتقدمة، ما يسهم في إعداد بيئة تعليمية قادرة على خلق جو من التنافس الإبداعي بين الطلبة والتفكير الخلاق. شخصية عظيمة وعبر سامي محمد أحد أولياء الأمور الذين شمل القرار أبناءهم عن فرحته العارمة بتلك المبادرة الكريمة، من صاحب السمو رئيس الدولة والتي جاءت من شخصية عظيمة يؤكد التاريخ والواقع كل يوم مدى عظمته وحكمته السابقة وشخصيته الإنسانية، لافتاً إلى أن توجيهات سموه تجسد حرصه ودعمه اللامحدود للطلبة وتوفير مقومات الحياة الكريمة وتحقيق الاستقرار النفسي والمادي لكل من يعيش على هذه الأرض الطيبة، وهي تؤكد مدى الاهتمام الكبير الذي يوليه سموه لقطاع التعليم ودعم العملية التعليمية في الدولة، باعتباره ركناً أساسياً من أركان التطور الذي تعيشه الإمارات العربية المتحدة في شتى المجالات وعلى مختلف الصعد. ولفت إلى أن صاحب السمو رئيس الدولة ظل يصدر المبادرة تلو المبادرة من أجل العيش الكريم للمواطنين والمقيمين ويخفف عنهم أعباء الحياة المعيشية، مشيراً إلى أن إعفاء الطلبة المقيمين من الرسوم المتأخرة عليهم جاء تخفيفاً للضغوط المالية على أسرهم، الأمر الذي سينعكس إيجاباً على المجتمع بشكل عام كون المقيمين جزءاً من النسيج الاجتماعي الذي تحرص الدولة عليه تمام الحرص.