تشارك الإمارات بـ77 لاعباً و4 لاعبات ضمن بعثة تشمل 154 لاعباً ومدرباً وإدارياً وإعلامياً، وذلك في منافسات دورة الألعاب الآسيوية المقبلة في مدينة أنشيون الكورية الجنوبية من 19 سبتمبر الجاري إلى 4 أكتوبر المقبل، على أن ينافس لاعبونا في 13 لعبة رياضية، هي كرة القدم، كرة اليد، ألعاب القوى، الجودو، البولينج، الفروسية، المبارزة، الكاراتيه، التايكواندو، الشراع، الرماية، السباحة والدراجات الهوائية.
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقدته اللجنة الأولمبية الوطنية أمس الأول بفندق حياة بارك بدبي، وتحدث فيه عبيد سالم الشامسي عضو المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية الوطنية المدير المالي للجنة ونائب رئيس اتحاد كرة القدم، والدكتور عيسى النعيمي رئيس اتحاد كرة اليد، واللواء ناصر الرزوقي رئيس اتحاد التايكواندو والكاراتيه، واللواء د.
أحمد ناصر الريسي رئيس اتحاد الرماية، والشيخ خالد بن زايد بن صقر آل نهيان رئيس اتحاد الشراع والتجديف الحديث، وطالب ظاهر المهيري أمين السر العام لاتحاد الفروسية، والمستشار أحمد الكمالي رئيس اتحاد ألعاب القوى، وقاسم الطاهر أمين السر العام لاتحاد المبارزة، وجمال قاسم سلطان البنا نائب رئيس اتحاد البولينج، وناصر التميمي أمين عام اتحاد المصارعة والجودو والكيك بوكسينج.
استهل عبيد سالم الشامسي، المؤتمر الصحفي بنقل تحيات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، والتأكيد على الدعم اللامحدود الذي تقدمه القيادة الرشيدة بالدولة للرياضيين كافة، وتوفير السبل كافة،اللازمة لهم للتمثيل المشرف للدولة بالمحافل الإقليمية والدولية للوصول إلى أعلى منصات التتويج.
فيما كشف، أن معالي عبدالرحمن محمد العويس وزير الصحة نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية سيترأس الوفد الرسمي الذي يضم شخصيات رياضية، في مقدمتها إبراهيم عبد الملك أمين عام الهيئة العام لرعاية الشباب والرياضية، محمد الكمالي أمين عام اللجنة الأولمبية الوطنية، يوسف السركال رئيس اتحاد كرة القدم، عارف العواني أمين عام مجلس أبوظبي الرياضي، أحمد الشريف أمين عام مجلس دبي الرياضي، أحمد الفردان أمين عام مجلس الشارقة الرياضي، وأعضاء اللجنة الأولمبية عبدالمحسن الدوسري، اللواء د.
أحمد ناصر الريسي، وعيسى النعيمي، وعبدالله خلفان مطر الرميثي سفير الدولة في كوريا الجنوبية.
وأشار إلى أنه تم تسمية الوفد الإداري الذي يضم العميد عبد الملك محمد جاني مديراً للوفد الرياضي، في الوقت الذي تم فيه اختيار الشيخ جمعة بن دلموك بن جمعة آل مكتوم، لرفع علم الدولة في حفل الافتتاح، وذلك تقديراً لفوزه بالميدالية الفضية في الدورة الماضية عام 2010.
وحول جانب قدرة الدولة على استضافة دورة الألعاب الآسيوية، أكد الشامسي أن الدولة أثبت تفوقها في استضافة أكبر وأهم الأحداث الرياضية على المستويات كافة، وهو ما يجعلها مؤهلة لاستضافة الألعاب الآسيوية، حيث إن الفكرة واردة، وقد تطرأ مستجدات في الفترة المقبلة، خصوصاً مع انسحاب الدولة المستضيفة للدورة المقبلة عام 2019، فيما سيتم اختيار الدولة المستضيفة الجديدة نوفمبر المقبل أو الدورات التي تليه.
المشاركة من أجل المنافسة
أكد العميد عبد الملك جاني، مدير الوفد الرياضي، جاهزية منتخباتنا الوطنية للمشاركة في دورة الألعاب الآسيوية بكوريا الجنوبية، في الوقت الذي أشار فيه إلى أن الرياضة الإماراتية تدشن مرحلة جديدة عنوانها المشاركة من أجل المنافسة والتميز، وقال: «اللجنة الأولمبية الوطنية تسعى لحصد الميداليات في كل المحافل الدولية، وهي لا تنظر إلى الخلف بقدر ما تبني للمستقبل، خاصة أن الاتحادات الرياضية تعمل بجهد وتبحث عن مكان لها على منصات التتويج، وهو الأمر الذي يتطلب من الاتحادات أن تنتهج طريقة تفكير مختلفة، وتبحث لنفسها عن مصادر تمويل أخرى غير الدعم الحكومي، حتى تنجح في تطوير أدائها وتحسين نتائجها».
وأوضح جاني أن حظوظ الإمارات كبيرة في الصعود على منصات التتويج في دورة الألعاب الآسيوية، باعتبار أن جميع المشاركين من أصحاب الإنجازات على الصعيد العالمي والقاري والعربي، مشيراً إلى أن استراتيجية اللجنة الأولمبية الوطنية تعتمد على فتح المجال للمشاركة في المحافل الدولية أمام أصحاب الإنجازات ما يؤكد أن رياضة الإمارات تسير على الطريق الصحيح.
وعد بـ5 ميداليات
وتحدث ممثلو الاتحادات المشاركة في الدورة عن الاستعدادات والتحضيرات للحدث المرتقب، إلى جانب حجم الطموحات، حيث كان الإجماع على تحقيق نتائج أفضل مما حدث بالنسخة الماضية عام 2010، حينما أحرز رياضيونا 5 ميداليات، بواقع 4 فضيات وواحدة برونزية، وفيما فضلت غالبية الاتحادات عدم الكشف عن توقعاتها، قطع أحمد الكمالي رئيس اتحاد ألعاب القوى، واعداً بتحقيق 3 ميداليات ملونة، كما أشار ناصر التميمي أمين عام اتحاد المصارعة والجودو والكيك بوكسينج، إلى أن الجودو تطمح إلى حصد ميداليتين على أقل تقدير.
وأشار أحمد الكمالي، إلى أن بعثة ألعاب القوى تضم 4 عدائين، هم سعود عبد الكريم وصابر المهيري وعلياء سعيد وإلهام بيتي، وقال: «نتوقع أن يتأهلوا جميعاً إلى الأدوار النهائية، فيما التطلعات لدينا نحو حصد 4 ميداليات على أقل تقدير، علماً بأن مسابقة ألعاب القوى ستشهد منافسة ساخنة للغاية ومستويات دولية كبيرة، حيث من المفترض أن تكون (رياضة الفقراء) محط أنظار الجميع خلال المنافسات».
وتابع: «لقد طلبنا من اللجنة الأولمبية مبلغ 500 ألف درهم للاستعداد للدورة، وحصلنا عليه بالكامل، فيما قمنا بإضافة مبلغ إضافي ليصل المجموع إلى مليون و250 ألف درهم، علماً بأن جميع الاتحادات حصلت على المبالغ التي طلبتها من اللجنة الأولمبية للاستعداد للدورة أيضاً».
من جانبه أوضح ناصر التميمي، أن منتخب الجودو يضم فيكتور سكوربتوف وميكائيل مارشتان وإيفان ريمانكو، وقال: «هؤلاء اللاعبون مصنفون بالمراكز الأولى على الصعيد الدولي، مما يجعلهم في مقدمة المتنافسين لحصد ميداليتين على الأقل بالمنافسات المقبلة، ولقد سارت الاستعدادات وفق المخطط، فيما تمكن اللاعبون من حصد عدد من الميداليات في مختلف المسابقات التي نافسوا فيها خلال الأشهر الماضية، علماً بأن التخطيط حالياً ينصب على دورة الألعاب الأولمبية المقبلة 2016».
وأوضح طالب المهيري أمين السر العام لاتحاد الفروسية، أن المسؤولية كبيرة أمام فريق الفروسية للقفز عن الحواجز الذي يشارك العام المقبل بعد إنجاز تحقيق ميداليتين على مستوى الفرق والفردي في الدورة الماضية، حيث تتقدم الشيخة لطيفة آل مكتوم قائمة الفريق، إلى جانب عبدالله المري، محمد العويس، مفتاح الظاهري وعبدالله حميد المهيري.
وأشار المهيري إلى أن الفريق أقام العديد من المعسكرات، وشارك في بطولات مختلفة سواء في هولندا أو فرنسا، وغيرها، وقد وصل إلى قمة الجاهزية تأهباً للحدث المقبل.
طموح الرماية
أكد اللواء أحمد الريسي، رئيس اتحاد الرماية، أن سقف الطموحات كبير للفريق المشارك في الدورة، وسط استعدادات مكثفة طوال الفترة الماضية تخللها المشاركة في عدد من البطولات المحلية والدولية، إلى جانب إقامة معسكرات.
وكشف الريسي عن قائمة الفريق، حيث يتولى الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم، مهمة إداري الفريق، ويتقدم الشيخ جمعة بن دلموك بن جمعة آل مكتوم، قائمة الرماة في تخصص دبل تراب، إلى جانب سيف الشامسي وخالد الكعبي، فيما يشارك في تخصص سكيت، سعيد الشامسي ومحمد حسين وسيف خليفة بن فطيس، ويشارك في فئة تراب حمد الكندي ووليد العرياني وعبدالله محمد الفلاسي.
شباب الشراع والتجديف
وأكد الشيخ خالد بن زايد بن صقر آل نهيان رئيس اتحاد الشراع والتجديف الحديث، أن الاتحاد يسعى للاستثمار بالمواهب الشابة ومنحهم الفرصة للإبداع في هذه الرياضة التي تطورت بشكل ملحوظ خلال السنوات الماضية، حيث باتت تضم عدداً من الرياضيين الذين تأهلوا إلى البطولات الدولية، كان آخرهم حمد الحمادي الذي تأهل إلى أولمبياد الشاب الذي أقيم مؤخراً بالصين، وهو يستعد للمشاركة في الدورة الآسيوية، كما يشارك في لعبة الشراع حمود سالم الزيدي وسيغ إبراهيم النعيمي.
وكشف قاسم الطاهر أمين السر العام لاتحاد المبارزة، أن النتائج الموسم الماضي ومعايير الأداء كانت أساس اختيار الفريق المشارك في الدورة المقبلة، حيث يضم الفريق كل من محمد بشير الربعي وعبدالله الحمادي وماجد المنصوري.
وأكد الطاهر أن استثمار اللجنة الأولمبية بهذه اللعبة، وضمها إلى نادي النخبة من شأنه أن يمنحها المزيد من التألق خلال السنوات المقبلة.
إزالة الضغوط
وأوضح جمال قاسم سلطان البنا، نائب رئيس اتحاد البولينج، أهمية إزالة الضغوط عن اللاعبين، وتحفيزهم لتقديم الأداء المعهود منهم، بالاعتماد على خبرتهم الواسعة في هذه الرياضة، خصوصا مع تحقيقهم العديد من الإنجازات اللافتة على مدار السنوات الماضية، وخصوصاً العام الحالي، حيث كانت هناك مشاركات في هونج كونح وبانكوم وغيرها، شهدت نتائج جيدة من شاكر علي ونايف عقاب.
وأشار البنا إلى أن الفريق يضم إلى جانب شاكر علي ونايف عقاب، محمد المرزوقي، حسين ناصر، حارب المنصوري، ومحمود العطار.
تضم البعثة 8 لاعبين يشاركون بمنافسات الدراجات والسباحة، حيث يشارك في الدراجات، كل من أحمد المنصوري، يوسف الحمادي، بدر الحمادي وماجد محمد، فيما يشارك بالسباحة، كل من مبارك آل بشر، محمد المهيري، محمد الغافري، وخالد السويدي.
الرزوقي: جهود الإمارات أبقت
الكاراتيه في «الآسياد»
كشف اللواء ناصر الرزوقي، رئيس اتحاد التايكواندو والكاراتيه، أن الجهود الإماراتية كانت وراء بقاء الكاراتيه ضمن ألعاب دورة الألعاب الآسيوية، وذلك في ضوء المقترحات بإزالتها من البرنامج، لكن الدولة دعمت هذه الرياضة وتمكنت من إبقائها، في الوقت الذي ساهمت بشكل فاعل بدعم الألعاب القتالية عموماً.
وكشف الرزوقي أن (الكاراتيه الإماراتي) تشارك بثلاثة لاعبين، وهم جابر جاسم وسليمان الملا ومروان المازمي، فيما تشارك باللاعب حسين المازمي في التايكواندو، وسط تطلعات لتحقيق نتائج مشرفة، فيما أوضح أن هناك رغبة لمنح الاتحادات صلاحيات أوسع لتحديد اللاعبين المشاركين بالمستقبل.
(دبي - الاتحاد)
النعيمي: المونديال يفرض علينا مسؤولية مضاعفة
أكد الدكتور عيسى النعيمي، رئيس اتحاد كرة اليد، أن تأهل المنتخب إلى نهائيات كأس العالم المقبلة، يفرض عليه مسؤولية مضاعفة لتقديم أداء قوي يليق به، ويمنحه دفعة معنوية قبل التوجه إلى المونديال.
وأكد النعيمي أن الفريق يتدرب بشكل جيد، وأقام معسكراً تدريبياً في مصر للمشاركة في المنافسات.
وقد تم اعتماد القائمة التي تضم اللاعبين:أحمد عبدالله، أحمد سالم، محمد إسماعيل، محمد حسن، عيسى محمد، أحمد عبدالله، مرزوق أحمد، سلطان سعيد، وحيد مراد، طارق حسن، محمد سعيد، رحم غالب، خالد رمضان، محمد عبدالله، خميس محمد وعبد الحميد الجنيبي.
(دبي - الاتحاد)
المحصلة الإماراتية 23 ميدالية
حققت الإمارات في تاريخ مشاركاتها السابقة في «الآسياد» 23 ميدالية ملونة، بواقع 3 ذهبيات، و11 فضية، و 9 برونزيات،.
وقد بدأ الحصاد في مدينة هيروشيما اليابانية عام 1994، بواقع فضية واحدة، و3 برونزيات، ثم برونزية واحدة في بانكوك 1998، تلاها حصاد فضيتين وبرونزية في بوسان 2002، فيما كان الحصاد الوفير في الدوحة 2006، بواقع 3 ذهبيات، و4 فضيات، و3 برونزيات، وأخيراً في جوانجزو 2010، بواقع 4 فضيات، وواحدة برونزية.
(دبي - الاتحاد)
رفع العلم 18 سبتمبر
كشفت اللجنة الأولمبية أن حفل الاستقبال الرسمي للوفد، ورفع علم الدولة في أنشيون الكورية، سيتم يوم 18 سبتمبر الجاري في القرية الأولمبية، فيما من المقرر أن يشارك الوفد في اجتماعات المجلس الأولمبي الآسيوي والجمعية العمومية يومي 19 و20 سبتمبر.
يذكر أن الدورة تشمل 36 رياضة، منها 28 أولمبية، وهي المرة الثالثة التي تقام فيها بكوريا الجنوبية بعد سيؤول 1986، وبوسان 2002.
(دبي - الاتحاد)
عدد اليوم
