الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

افتتاح المؤتمر الخليجي الثاني للطب النووي

8 نوفمبر 2006 01:06
دبي - بسام عبد السميع : تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية والصناعة رئيس دائرة الصحة والخدمات الطبية ،افتتح صباح أمس سعادة قاضي سعيد المروشد مدير عام دائرة الصحة والخدمات الطبية في فندق رينيسانس بدبي فعاليات ''المؤتمر الخليجي الثاني للطب النووي'' الذي تنظمه دائرة الصحة بالتعاون مع جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية خلال الفترة من السابع وحتى التاسع من نوفمبر الجاري· وأكد المروشد كلمته الافتتاحية للمؤتمر على الاهتمام الكبير الذي توليه دائرة الصحة والخدمات الطبية للنهوض بمستوى ونوعية الخدمات التشخيصية والعلاجية المقدمة لعملائها من المواطنين والمقيمين، مشيراً إلى أهمية الطب النووي في التشخيص المبكر للأمراض وعلاجها، وما يوفره من تحديد درجة الاستجابة للعلاج وقياس مدى نجاح العقاقير الطبية المستخدمة في علاج الأمراض ومتابعة نتائج العمليات الجراحية· وأشار المروشد الى الجهود التي تقوم بها الدائرة لتجديد وتطويرالخدمات المقدمة في الطب النووي، لافتاً إلى خطط الدائرة لبناء أقسام جديدة للطب النووي لتلبية الحاجة المتزايدة ولتغطية التخصصات الحديثة في هذا المجال كاميرات جاما ونوه المروشد الى تزويد أقسام الطب النووي بأجهزة حديثة كاميرات ''جاما'' ذات الرأسين لضمان الارتقاء بمستوى الخدمات الطبية، وزيادة معدلات الدقة في نتائج الفحوصات وسرعة إنجازها، كما تم تزويد الكاميرات بأجهزة كمبيوتر ذات كفاءة عالية تساعد في الحصول على أفضل النتائج، مشيراً إلى الربط القائم بين أقسام الطب النووي مع الأقسام الطبية الأخرى بواسطة الكمبيوتر لتسهيل عملية تبادل المعلومات والاستشارات فيما بينها، وهو ما ينعكس بصورة ايجابية على مستوى وكفاءة الخدمات الطبية· وقال إنه تم إدخال مواد إشعاعية وكيميائية جديدة بعد أن أثبتت فاعليتها ودورها عالمياً في تشخيص أو علاج الأمراض المختلفة، حيث تستخدم الدائرة مواد خاصة لفحص القلب وأمراض الشرايين، وأخرى لفحص وعلاج الأمراض السرطانية، وقياس نشاط الغدة الدرقية وغيرها من الأمراض· تشخيص السرطانات وألقت الدكتورة جميلة سالم السويدي سكرتير عام المؤتمر كلمة أكدت خلالها على أهمية تضافر الجهود على كافة المستويات المحلية والإقليمية والدولية لمحاربة المرض من خلال إجراء الأبحاث العلمية وعقد المؤتمرات وتبادل المعلومات والخبرات وهو جهد يهدف إلى خدمة الإنسان والإنسانية· وأشارت إلى أهمية المحاور التي يناقشها المؤتمر في دورته الجارية والمتعلقة بمجال التشخيص وعلاج الأمراض السرطانية وأمراض الأطفال وأمراض القلب، لمواصلة المسيرة العلمية والنهوض بالمحاور العلمية للطب النووي في الجوانب الطبية والعلمية والفنية لخدمة المجتمع الطبي في مجال التشخيص والعلاج· وقالت إن الطب النووي يعد من التخصصات الحديثة التي انتشرت في الأوساط الطبية العريقة حيث تكمن أهميته في تقيمه لخدمات متميزة من حيث إمكانية الحصول على صورة طبية ذات جودة عالية ومتميزة في تقديم خدمات تشخيصية تشمل بالمقام الأول إعطاء معلومات عن وظيفة الأعضاء الداخلية لجسم المريض دون التسبب في إحداث مضاعفات جانبية للمرضى· وأشارت السويدي إلى الخدمات التشخيصية المتنوعة التي يقدمها الطب النووي لمرضى الكلى والقلب والسرطان خاصة وإن فحوصات الطب النووي تمكن من الحصول على معلومات رقمية عن مدى عمل الأعضاء الداخلية للجسم كالقلب والكلى ،إضافة إلى معلومات الخاصة بتدفق الدم للأعضاء والأنسجة والعضلات في الجسم· المعرض المصاحب قام سعادة قاضي سعيد المروشد مدير عام دائرة الصحة والخدمات الطبية يرافقه دكتور علي شكر وكيل وزارة الصحة بافتتاح المعرض المصاحب للمؤتمر والذي تشارك به أكثر من 20 شركة عالمية تمثل مختلف دول العالم بجولة اطلع على التقنيات الحديثة المتوفرة في الطب النووي كما استمع إلى شرح من بعض العارضين حول آخر ما تم التوصل إليه في الطب النووي· جلسات المؤتمر ناقش المؤتمر خلال جلساته أمس عدداً من أوراق العمل التي سلطت الضوء على آخر المستجدات العالمية في مجال علم أمراض الأطفال واستخدامات المواد المشعة في التشخيص والمتابعة لأورام المسالك البولية والجهاز الهضمي وأمراض الرئة، وطريقة التشخيص باستخدام كاميرات البوزترون المشع ''بت'' وأمراض الغدد الصماء عند الكبار والأطفال، وهشاشة العظام، إضافة إلى كيفية تقليل الجرعة الإشعاعية للأطفال،وعدم تعرض الجنين داخل الرحم حين المعالجة بالمواد المشعة·
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©