قال رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، النائب جمال الخضري، إن العديد من المؤسسات العربية والإسلامية والدولية، وافقت على تمويل مشروع الممر المائي المقترح من اللجنة لربط غزة بالعالم الخارجي. وأوضح الخضري في بيان أمس، أنه تواصل مع العديد من المؤسسات والشخصيات العربية والإسلامية والدولية، وشرح لهم تفاصيل مشروع الممر المائي كحق مشروع للشعب الفلسطيني، ووسيلة مهمة لكسر الحصار، وإنهاء التحكم الإسرائيلي بمقدرات الشعب.
وذكر أن المؤسسات وافقت على تمويل المشروع الذي يتضمن تطوير ميناء غزة، واختيار أحد الموانئ الوسيطة ليكون نقطة تجمع وانطلاق، وكذلك كل ما يبنى على المشروع من ناحية مالية. وشدد على أن الهدف من المشروع أن يكون لكل فلسطين، ويستفيد منه أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة، عبر إعادة ربط غزة بالضفة من خلال الممر الآمن.
واعتبر الخضري موافقة هذه المؤسسات على تمويل المشروع بأنها مهمة جداً، وأن المشروع بذلك تجاوز عقبة كبيرة، وتبقى عقبة الاحتلال الذي يرفض إقامة المشاريع الحيوية لصالح الشعب الفلسطيني. وأضاف أن هذا يتطلب العمل فلسطينياً وعربياً وإسلامياً لممارسة ضغط حقيقي وفاعل على “إسرائيل” .