رام الله - ''الاتحاد'' والوكالات: نفى الشيخ خضر حبيب القيادي في حركة ''الجهاد الإسلامي'' في فلسطين، الأنباء التي تناقلتها وسائل الإعلام الاسرائيلية، عن قيام جهاز ''الشاباك'' باعتقال خلية نسوية تابعة للحركة في مدن رام الله والخليل في الضفة الغربية المحتلة·
وحسب المصادرالاسرائيلية كانت بعض المعتقلات قد تلقين الاموال من قيادة الحركة في سوريا وقمن بتحويل الاموال لنشطــــــاء بارزين في هذا التنظيم · وقالت مصادر أمنية الى ان نساء بدأن خلال السنوات القليلة الماضية بأداء مهام قيادية في ''الجهاد الاسلامي'' حيث يقدمن المساعدة في المجال اللوجيستي للمنظمة، ويكلفن بإدارة مؤسسات خيرية تعمل لصالح المنظمة·
وذكرت أنباء اسرائيلية ان الشبكة قامت بعمليات إطلاق نار وزرع عبوات ناسفة حول رام الله ونقل أموال·وأشارت الانباء نفسها الى أنه تم اعتقال فتاة من مخيم الجلزون بتهمة نقل أموال الى هذه الشبكة في أغسطس الماضي، وفتاتين أخريين يعملن في مكتب شؤون الأسرى التابع للحركة في رام الله وست نساء في منطقة رام الله·
وأوضح الشيخ حبيب في تصريح صحافي امس، أن ''جميع المعتقلات لدى قوات الاحتلال من ناشطات حركة ''الجهاد الإسلامي'' هن من أخوات المعتقلين والاستشهاديين التابعين للحركة، ويعملن في إطار العمل الخيري ضمن جمعيات خيرية تقوم الحركة بتأسيسها لمساعدة المواطنين الفلسطينيين''·
ونفى الشيخ حبيب ادعاءات جهاز ''الشاباك'' بأن حركة ''الجهاد'' قد تلقت ''ضربة مميتة'' في عملية اعتقال الخلية، وقال إن الحركة ''تزداد قوة في الضفة المحتلة وما زالت رائد العمل السياسي والعسكري في جميع مناطق الضفة المحتلة''·
عدد اليوم
