وجه أمير الكويت خطابا مساء أمس إلى شعبه، مهنئا أبناء بلده بالتكريم الأممي الذي حظيت به الكويت باعتبارها (مركزا إنسانيا عالميا).
وقال في كلمة متلفزة، ونقلت نصها وكالة الأنباء الكويتية (كونا)، «لقد دأبت دولة الكويت عبر تاريخها إلى المسارعة في تقديم شتى أنواع المساعدات والإعانات والإسهام في حشد الجهود الدولية لمساعدة الشعوب المنكوبة لتخفيف معاناتها وآلامها».
وأضاف: «ولم تكن مساعداتها الإنسانية مشروطة أو مرتبطة بهدف سوى ابتغاء مرضاة المولى عز وجل ولغايات سامية ونبيلة عملاً بقول الله تعالى ((إنما نطعمكم لوجه الله)) فحازت على إعجاب وتقدير العالم».
وخاطب شعبه قائلا: «لكم إخواني وأبناء شعبي العزيز أن تفخروا وتعتزوا بهذا التكريم المستحق وبهذه المكانة الرفيعة التي احتلها وطننا الغالي على المستوى الدولي والتي عززت من مكانته، كما أنتهز هذه المناسبة السعيدة لأتقدم بخالص التهنئة للمواطنين الكرام والمقيمين على أرض الكويت الطيبة على هذا التكريم الدولي المتميز الذي حظي به وطننا العزيز باعتباره (مركزا إنسانيا عالميا)».
وأعرب أمير الكويت عن خالص شكره لكل من تقدموا له بالتهاني بمناسبة إطلاق منظمة الأمم المتحدة عليه لقب (قائد العمل الإنساني) من كبار مسؤولي بلاده ومواطنيها، و»لأصحاب الجلالة والفخامة والسمو قادة الدول العربية والدول الصديقة ولرؤساء المنظمات والوكالات الدولية المتخصصة ومعالي الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون على مبادرته الكريمة وغير المسبوقة بإقامة احتفالية التكريم وتقديمه لنا شهادة التقدير نيابة عن منظمة الأمم المتحدة والتي كان لها أطيب الأثر في نفوسنا».
وكان أمير الكويت قد عاد إلى بلاده أمس مختتما زيارة خاصة في المغرب التي كان قد توجه إليها عقب تكريمه في مقر الأمم المتحدة.
(الكويت - وكالات)
عدد اليوم
