الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

شعراء الليلة الثانية يتغنون بالوطن وحماسة العربي الأصيل

شعراء الليلة الثانية يتغنون بالوطن وحماسة العربي الأصيل
7 فبراير 2017 23:20
محمد عبدالسميع (الشارقة) أقيمت مساء أمس الأول في قصر الثقافة، الأمسية الثانية من أماسي مهرجان الشارقة للشعر الشعبي في دورته الثانية عشرة، والذي ينظمه مركز الشارقة للشعر الشعبي، التابع لدائرة الثقافة والإعلام في الشارقة، واشترك فيها مجموعة من الشعراء، هم: علي خلف الدهمشي (السعودية)، وناصر النيادي وحمدة المر (الإمارات)، وخميس الوشاحي (عُمان)، ورحاب يوسف (البحرين)، وأدارها الإعلامي منصور عبد الله القحطاني، وحضرها محمد القصير مدير الشؤون الثقافية في الدائرة، وراشد شرار مدير المركز. علي خلف الدهمشي قرأ قصائد عدة، منها «اخوان نوره واخوان شمه، عشق بدوي»، وهو شاعر متمكن من أدواته التعبيرية، في شعره مسحة أصالته، ولغته جزلة، وفي معانيه حماسة ونخوة العربي الأصيل. وألقى ناصر النيادي قصائد عدة، منها قصيدة مهداة إلى الشارقة، عدّد فيها مآثر إمارة الثقافة، وما شيده فيها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، من صروح للثقافة سمت بها إلى ذرى المجد، وقرأ قصائد أخرى وطنية وغزلية، وهو بدوره شاعر أصيل العبارة، يتكئ على موروث شعري راسخ في صناعة الصور وتخير الألفاظ. أما الشاعر خميس الوشاحي، فقرأ قصائد عدة، منها قصيدة «ما تلبسين إلا من المجد حله»، التي أهداها للشارقة، تحية لإمارة الثقافة الباسمة، وقرأ أيضاً قصيدة «هذه الديار أحس فيها تعرفني»، «بنت الثلاثين»، وفي شعر الوشاحي حداثة ظاهرة، ويصنع المفارقة في التصوير والدهشة في الجمل، ويطعم نصوصه بشيء من السردية الجميلة. وألقت الشاعرة حمدة المر قصائد عدة، وهي شاعرة متمرسة بأدوات الشعر، وتبدو خبيرة بأساليب القدماء في الوصف، رغم أن قاموسها الشعري قاموس معاصر، وقد ركزت في قراءتها على تعداد مآثر الإمارات، مفتخرة بما حققه وطنها من تقدم، ورفاهية. الشاعرة رحاب يوسف، بدت في قراءاتها سلسة العبارة، تعرف كيف تضفر المعاني وتسوق الألفاظ إلى ما تريده، وقد قرأت «يا هاجسي» التي تغنت فيها بالإمارات بمعاني المحبة والاعتزاز والفخر بدولة شيدت مآثرها على الأخوة والتضامن مع دول الخليج، كما قرأت «جمهوري»، حيث تطرقت فيها إلى علاقتها كشاعرة بجمهورها، ومشاعرها لحظة الإلقاء، وهي تنظر إلى تفاعل الجمهور معها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©