السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مروة الحوسني: العلاج الطبيعي مجال مميز يحمل الكثير من التحديات

مروة الحوسني: العلاج الطبيعي مجال مميز يحمل الكثير من التحديات
13 سبتمبر 2014 00:30
نجحت المواطنة مروة الحوسني في الدخول إلى عالم العلاج الطبيعي، والتخصص في مجال الإصابات الرياضية، ونجحت في الانضمام إلى مستشفى «هيلث بوينت» أحد أهم المنشآت الصحية في إمارة أبوظبي، والتي تضم مراكز العلاج الطبيعي وجراحات الركبة والإصابات الرياضية، ويعد الأفضل في منطقة الشرق الأوسط. وتحدثت مروة الحوسني، الاختصاصية في العلاج الطبيعي والإصابات الرياضية، لـ«الاتحاد» عن تجربتها الطبية، حيث بدأت دراستها في جامعة الشارقة، ودرست الطب العام، وخلال فترة الدراسة تدربت في العديد من المنشآت الصحية والمستشفيات، وعندما تدربت في مستشفى «هيلث بوينت» أصرت على التميز حتى تصبح أحد الكوادر المتخصصة في العلاج الطبيعي به. وتقول الحوسني: «إن مجال العلاج الطبيعي من المجالات المميزة، وأحببت أن أكمل حياتي المهنية فيه، وذلك بعد أن درست الطب العام بكلية العلوم الطبية لمدة عامين في جامعة الشارقة، وتخرجت عام 2013، بعدها حرصت على الاستمرار في التدرب والممارسة للعلاج الطبيعي، ونجحت في أن أصبح عضواً في الكوادر العلاجية في (هيليث بوينت)». وأضافت الحوسني: «إن مركز أبوظبي لجراحات الركبة والطب الرياضي كان له أثر كبير في تكوين الخبرة العملية لديَّ، والاطلاع على أحدث الأجهزة في مجال العلاج الطبيعي، وكيفية التعامل معها بكفاءة»، وأشارت الحوسني إلى أنها استمرت في مركز أبوظبي للركبة بمستشفى «هيلث بوينت» لمدة ثلاث سنوات، حتى نجحت في الانضمام إلى الكوادر المختصة في العلاج الطبيعي بالمركز، وبدأت رحلة الحياة المهنية. وعن دعم الأسرة لها في مجال العلاج الطبيعي، تقول الحوسني: «إنني اتخذ قراراتي بإرادتي، إلا أن ذلك يتم بمناقشة الوالدين والأخوة للوقوف على مميزات وعيوب أي قرار يمكن أن اتخذه في حياتي»، مضيفة إلى أنها بحثت قبل أن تبدأ دراستها، وعشقت هذا المجال، وتفوقت فيه دراسياً، وحصلت على فترات تدريب عملي جيدة أضافت لي الكثير». ونصحت الحوسني كل الفتيات والشابات المقبلين على المرحلة الثانوية أن يعملوا على معرفة اهتماماتهم وميولهم ومهاراتهم، والتركيز على تنميتها وتطويرها وذلك حتى يمكنهم اختيار المجال الأنسب لهم، حتى يستطيعوا الإبداع في المهن التي سوف يلتحقون للعمل بها في المستقبل. وأضافت الحوسني: «إن العمل جزء من حياة الإنسان، ولابد أن يختار مهنته وفق إمكاناته المعرفية والذهنية والخبرات التي يكتسبها سواء من الدراسة النظرية أو التدريب العملي، علاوة على التعلم الذاتي الذي يضيف الكثير إلى الإنسان في مختلف مراحل حياته». ووجهت مروة الحوسني رسالة للآباء والأمهات بضرورة مراقبة أبنائهم واكتشاف مهاراتهم وميولهم، والعمل على تنميتها وصقلها، وكيفية تنميتها حتى يمكنهم الاستفادة بها في المستقبل والتميز وتمكنهم من اختيار التخصص الدراسي المناسب في المرحلة الجامعية حتى يمكنهم الانطلاق في الحياة العملية بنجاح وتميز. وعن مستقبلها المهني والمعرفي، قالت الحوسني: «إنني على الصعيد المهني وضعت خطة، تشمل الحفاظ على التميز في أدائي بالعمل، وإجراء دراسات متخصصة في العلاج الطبيعي والطب الرياضي داخل الدولة وخارجها، للتعرف إلى أحدث الأساليب في العلاج الطبيعي والإصابات الرياضية». وتضيف أن أحد أسباب اختيارها لمجال العلاج الطبيعي والإصابات الرياضية هو أن هذا المجال يعاني ندرة العاملين المواطنين به، ولابد أن يكون هناك اهتمام من الفتيات والشباب المواطن لدخول هذا العالم الجديد، والذي يتيح فرص عمل عديدة للكوادر المواطنة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©