السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الاتحاد النسائي» يفتح مدرسة الإبداع في «الصيد والفروسية»

«الاتحاد النسائي» يفتح مدرسة الإبداع في «الصيد والفروسية»
13 سبتمبر 2014 01:03
يشارك الاتحاد النسائي العام في معرض الصيد والفروسية، بعرض تراثي يتضمن مشغولات يدوية تعكس التراث الإماراتي العربي الأصيل وعرضاً حياً للحرف التراثية النسائية من قبل حاميات التراث داخل خيمة من بيت الشعر مصنوعة يدوياً من الصوف الطبيعي. وأكدت نورة نصيب عبدالله من إدراة الصناعات التراثية والحرفية بالاتحاد النسائي العام، إن مشاركة الاتحاد في المعرض سواء كانت داخل الدولة أو خارجها تأتي من أجل إبراز التراث الإماراتي النسائي الشعبي وتعريف الجمهور به. وتقدمت عبدالله بجزيل الشكر والتقدير لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة على الجهود التي تبذلها في سبيل إبراز عمل المرأة الإماراتية ولكل من يحرص على إحياء تراث دولة الإمارات العربية المتحدة التي تصدرت بحضارتها وتقدمها العديد من المراتب الأولى. وعبرت عن شكرها إلى نورة خليفة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام لحرصها الدائم على المشاركة في المهرجانات التي تفتح المجال أمام النساء لعرض منتجاتهن وأشغالهن اليدوية والحرفية من أجل إبراز التراث العريق للإمارات. وأشارت إلى أن الاتحاد النسائي العام يقوم خلال أيام المعرض بتوزيع بعض إصدارته الهامة على الجمهور ومنها كتاب « التداوي بالأعشاب في مجتمع دولة الإمارات» وهو من إصدارات مركز الصناعات التراثية والحرفية، ويلقي الضوء على جزء من الموروث الشعبي ويقدم شرحاً لبعض أشهر الأعشاب العلاجية في مجتمع دولة الإمارات وطرق التداوي. وأعربت الأمهات حاميات التراث المتخصصات في عمل «التلي» و «الخوص» و«السدو» و»النول» عن سعادتهن واعتزازهن بهذه المشاركة، وأكدت كلثم المنصوري إحدى المشاركات ارتباطها بالحرف التراثية منذ الصغر وتعلقها كثيراً بها وهي من المشاركات الدائمات في جميع المهرجانات والفعاليات والمناسبات التي تقام من أجل إظهار التراث الإماراتي العريق وخاصة العمل اليدوي. وقالت خديجة عبيد وهي من حاميات التراث إن عملها في الحرف والأعمال التراثية التي اشتهرت بها المرأة الإماراتية منذ القدم أصبح جزءاً مهماً لا من حياتها، مؤكدة حرصها الدائم على المشاركة في مثل هذه المعارض والفعاليات ومختلف المحافل والمناسبات من أجل تخليد التراث الإماراتي العريق وإبرازه لرواد المعرض من جميع الجنسيات. وأعربت كنة الظاهري عن أملها في أن يشهد المعرض في أيامه القادمة إقبالًا واسعاً من العائلات والسياح والزوار من أجل التعرف على تراث وثقافة الإمارات العريقة وأعربت عن سعادتها لمشاركتها في مثل هذه الفعاليات التي تمنحها الفرصة لعرض منتجاتها وأوضحت أن تراث الدولة عريق وله العديد من الأشكال والصور ويظهر في العادات والتقاليد التي يتوارثها الأبناء جيلاً بعد جيل. (أبوظبي - الاتحاد) إعلان نتائج منافسات السلوقي العربي يهدف المعرض الدولي للصيد والفروسية (أبوظبي 2014) من خلال تنظيم مسابقة جمال السلوقي العربي إلى منح مالكي كلاب السلوقي الفرصة لعرض كلاب الصيد السلوقي من النوعين الحص والأريش والجنسين الذكر والأنثى. وأكد حمد الغانم رئيس لجنة مسابقات جمال السلوقي العربي والسباقات التراثية، المنسـل والمسـجل العــام لسلالة السلوقي العربي، وجود السلالة الأصيلة وما لها من الأهمية والقيمة التاريخية للصيد عند البدو وتعتبر من الموروث العريق. وجاءت نتائج يوم الخميس الماضي كالتالي : فاز بمسابقة ( الأفضل فى العرض - فئة السلوقي الحص - الأنثى ): اسم السلوقي : حمرا ، اللون: أحمر، العمر : 4 سنوات، اسم المالك : استراحة الوثبة، العنوان : أبوظبي- الإمارات العربية المتحدة . وفاز بمسابقة ( الأفضل في العرض - فئة السلوقي الحص - الذكر ): اسم السلوقي : ذهيبان ، اللون : رملي، العمر : 4 سنوات، اسم المالك : استراحة الوثبة ، العنوان : أبوظبي- الإمارات العربية المتحدة. وفاز بمسابقة ( الأقدم في العرض ) ( السلوقي الحص - ذكر ): اسم السلوقي : عنتر، اللون : أسود - أربع عيون ، العمر : 12 سنوات ، اسم المالك : استراحة الروضة ، العنوان : العين ـ الإمارات العربية المتحدة. ويحصل الفائزون من النوعين الحص والأريش والجنسان الذكر والأنثى وباللونين الفاتح والغامق بمسابقة جمال السلوقي العربي على جوائز نقدية، ومنها جائزة الأفضل في العرض للنوعين والمراكز الأول والثاني والثالث من النوعين واللونين وجائزة الأقدم في العرض. وسوف يحصل الفائزون على الميداليات والدروع والمشاركون على الشهادات. ويتم الحكم في مسابقة الجمال على كلب الصيد السلوقي العربي بناءً على المواصفات القياسية للسلالة، كالرأس والبنية والمظهر العام والمشي والحركة والانطباع العام، وللمرة الأولى يتم التحكيم في المسابقة من حيث اللون وما يمتاز به السلوقي من عدة ألوان. (أبوظبي - الاتحاد) «سما الأندلس» تسلط الضوء على حلول توفير الطاقة أعلنت شركة «سما الأندلس» لإنشاء البيوت الخشبية انطلاق أعمالها في دولة الإمارات العربية المتحدة وذلك من خلال مشاركتها في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2014 في مركز أبوظبي الدولي للمعارض (أدنيك)، والذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، رئيس نادي صقاري الإمارات، ويصادف اليوم السبت 13 سبتمبر الجاري انتهاء فعالياته. وأكدت الشركة عزمها إطلاق مشروع «بيت المستقبل» والذي يشكل قفزة نوعية على مستوى البيوت الخشبية والهادف إلى توفير الطاقة من خلال آليات العزل المتطورة والتي تعتمد استخدام الأخشاب المشبعة في عمليات البناء والإنشاء والتأسيس، وكذلك تشكيل دروع للحماية من الأشعة فوق البنفسجية من خلال معالجة المواد المستخدمة بحمض البوريك للأسطح الخشبية المستخدمة. ويوفر برنامج «بيت المستقبل» حوالي 30 بالمائة من الطاقة المستهلكة في البيوت عموماً، مع الحفاظ على مقادير الكفاءة والجودة التي تحظى بها، مع توزيع متوازن للمصادر للطاقة المنزلية على مجمل المساحة، كذلك الحد من عمليات الصيانة المتكررة وتوفير أكبر في هذا السياق. وفي إطار مشاركتها في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية قدّمت شركة «سما الأندلس» أمام الجمهور عرضاً متميزاً حول آليات التنفيذ وكيفية تقديم حلول للمنازل الجاهزة والمصنعة مسبقاً، ومساهمتها في تجهيز البيوت المتنقلة والخاصة بالمشاريع الخارجية طويلة الأمد، والتي تساهم في الحد من هدر الطاقة والحفاظ على المصادر الطبيعية، وآليات تركيب وإنشاء هذه البيوت وسهولة فكها ونقلها وإعادة تركيبها من جديد. وتعد «سما الأندلس» واحدة من أكثر الشركات الرائدة في مجال تصنيع وتجهيز وإنشاء البيوت الخشبية في المنطقة، حيث تتواجد فروعها في كل من الولايات المتحدة والعراق ولبنان وكذلك العديد من دول جنوب شرق آسيا. (أبوظبي - الاتحاد) عشاق السفاري في ضيافة «بدر الإمارات» مع انطلاقة معرض الصيد والفروسية بدورته الـ 12، تصدّر بدر الإمارات واجهة التميز والأصالة، باعتباره أول مشروع إماراتي متكامل الأركان من مستلزمات الصيد والرحلات، عوضاً عن طريقة عرضه الجاذبة للأنظار، والتي تحاكي طابع التراث الإماراتي العريق، فقد تنوعت الاختيارات أمام الزوار بين التحف النادرة والقديمة التي تفاوتت أعمارها بين 40 ـ 50 عاماً تقريباً، وبين أدوات ومستلزمات الرحلات. وقد ساعد أسلوب الدمج بين الحاضر والماضي على لفت الانتباه إليها في الكثير من المنتجات، حيث ضمت مجموعة بدر الإمارات آلة طابعة قديمة الطراز تعود لعام 1945م. كانت تستخدم وقتها لطباعة الماكيت الإعلاني. ومن التحف وجدت عدسات وكاميرات التصوير الفوتوغرافي بطريقة الفيلم القديم لمحبي الاقتناء، حيث إنها مازالت تعمل حتى الآن. كذلك من المثير وجود سخانات للطبخ بالكهرباء والغاز، والتي زاد الطلب عليها العام الفائت وتم صنعها خصيصاً لهذا الغرض، وتحمل بدورها وحي تصميم المندوس التراثي وأصالته وتختلف التصاميم على حسب اختيارات وأذواق الزوار. والجدير بالذكر أن تصاميم الأصالة والتراث الإماراتي القديم باتت متوافرة بشتى الألوان والأحجام للحفاظ على رونق الماضي. وقال المدير العام لبدر الإمارات بدر محمد الصعب، إنه تم استخدام الطاقة الشمسية في أدوات السفر والرحلات مثل الكشافات بأحجامها المتعددة وشواحن الهواتف والتلفاز وغيرها من استخدامات الرحلات. وقد صرح الصعب لأول مرة عن وجود مشواة الذبائح وبكميات محدودة إذ أن الإقبال عليها كبير من قبل الزوار بسبب سهولة استخدامها وحفظها وتركيبها. وأضاف: «مفاجأتنا العام القادم لن أكشفها». . مشيراً إلى أنها ستكون صديقة للبيئة بتوجيهات من القيادة الرشيدة ونصائحهم الدائمة لضمان سير عجلة التنمية والمحافظة على البيئة نحو أعلى مستوى تفادياً لإلحاق الضرر بالطبيعة الأم. وركز على ضرورة استخدام الطاقات المستدامة كالرياح والشمس والطاقة الكامنة، وقدم بدوره فرصة نادرة بتصريحه الأخير عن وجود كرافان للطاقة الكامنة واستخدامها في عملية شحن الطاقة بغرض شحن الأجهزة والمعدات وسخانات المياه والطعام والتدفئة، دون الحاجة إلى استخدام الغاز والكهرباء والبترول. ومع هذه الإضافة الجديدة لبدر الإمارات وأفكاره الخلاقة في إبداع بدائل للطاقة، ختم حواره بدعوة الزوار للحضور والاستمتاع بالمعرض والمنتجات التي تجذب الهواة والمحترفين والراغبين في خوض غمار ومضمار هذه التجربة من حول العالم. (أبوظبي - الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©