الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«صيف بلادي» يوفر الأنشطة الأمثل لشغل أوقات الفراغ وتنمية المهارات

«صيف بلادي» يوفر الأنشطة الأمثل لشغل أوقات الفراغ وتنمية المهارات
25 أغسطس 2013 20:28
يشهد البرنامج الوطني «صيف بلادي 2013»، الذي تنظمه وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع والهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة مع بداية أسبوعه الثالث، إقبالا متميزا من الطلبة من مختلف الأعمار. ويشمل البرنامج، الذي اعتبره المشاركون وأولياء أمورهم، الأمثل لشغل أوقات الفراغ، ورش عمل متنوعة ودورات الحاسب الآلي والمسرح وتحفيظ القرآن وتجميل الزهور والفنون التشكيلية في العديد من المراكز الثقافية والشبابية في مختلف إمارات الدولة. في هذا الإطار، أكد رئيس اللجنة الإعلامية في البرنامج عبدالله النعيمي أن معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع يتابع عن قرب آلية تنفيذ الإستراتيجية الموضوعة للبرنامج، إضافة إلى حرصه الشديد وتأكيده على تطوير الأنشطة والارتقاء بها لتحقيق الأهداف الاستراتيجية للبرنامج الوطني والإسهام في تكوين الشخصية الوطنية المعتزة بهويتها وانتمائها لدى الشباب. وأضاف أن مدراء المراكز يؤدون دورا مهما في انتظام وتفعيل الأنشطة والفعاليات، التي أقرتها اللجنة العليا ضمن فعاليات البرنامج، مؤكدا أهمية الجولات التفقدية التي يقوم بها أعضاء اللجنة العليا وما لها من أثر إيجابي في رصد النقاط الإيجابية كافة والتركيز عليها لصالح الشباب. وقال النعيمي إن اللجنة العليا تتابع بشكل مستمر منذ اليوم الأول لانطلاق البرنامج آليات تنفيذ الفعاليات ومستوى تطور الأداء في المراكز الثقافية والشبابية والاجتماعية والشاطئية. وأوضح أن اللجنة ستناقش قدرات المراكز المشاركة على قبول أعداد أكبر خلال الأيام المقبلة من صيف بلادي، مشيرا الى أن اللجنة لم تغفل رؤية أولياء الأمور والطلبة حول الفعاليات. وأن اللافت للنظر هذا العام الإقبال الكبير على الدورات التخصصية. وأعرب الطلبة وأولياء أمورهم في مراكز وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع وهيئة الشباب والرياضة المشاركون في الفعاليات عن سعادتهم بالمشاركة في البرنامج الوطني صيف بلادي 2013، الذي قدم لهم المتعة والفائدة وجعلهم يكتشفون إمكانياتهم ومواهبهم ويكتسبون العديد من المهارات. وقالت شيخة الزعابي (13 سنة)، من المشاركات في دورة الكمبيوتر في مركز رأس الخيمة الثقافي، إن فعاليات «صيف بلادي» تعتبر فرصة جيدة لتدريب الطلاب على الأعمال الإبداعية، وتفجير طاقات الشباب بعيدا عن الفعاليات التقليدية. وذكرت خديجة عبدالله (11 سنة)، من المشاركات في دورة الرسم في المركز الثقافي في عجمان، أنها تحصل يوميا على وجبة متميزة من المعلومات القيمة والأفكار الجديدة من خلال مشاركتها في البرنامج. وأوضحت فاطمة يوسف (15 سنة)، المشاركة في دورة الفوتوشوب بمركز شباب عجمان، إن البرنامج يسهم بشكل جيد في تنمية مهارات الحاسب الآلي وبرنامج الفوتوشوب، الذي كانت ترغب في تعلمه منذ فترة طويلة وغيرها من المهارات التي تساعد في المرحلة الدراسية. وقال يحي عاطف، ولي أمر الطالب عبدالله إن برنامج صيف بلادي حقق هدف أولياء الأمور في كيفية الاستغلال الأمثل لأوقات فراغ أبنائهم في المراحل العمرية المختلفة لأن الفراغ يشكل خطورة كبيرة على الأطفال والمراهقين. ويرى عبدالله سعيد، ولي أمر الطالبة شيخة، المشاركة في دورة اللغة الإنجليزية والحرف اليدوية أن الفعاليات فتحت أمام الشباب والفتيات المشاركات في البرنامج الطريق نحو الإبداع والتميز والتفوق الدراسي والعملي ومهدت لهم الطريق للدخول في العديد من المشاريع في المستقبل القريب. من جانب آخر، يستمر الإقبال على فعاليات صيف بلادي في حضانة وزارة الشؤون الاجتماعية بدبي أحد المراكز المتخصصة المشاركة في الفعاليات حيث تجتذب البرامج الأطفال من خمس إلى ثمان سنوات، ويقدم لهم باقة متكاملة تشمل الألعاب الرياضية والرسم وعروض لأفلام الكرتون إضافة إلى المسابقات التي تناسب هذه المرحلة السنية. إلى ذلك، قالت مديرة الحضانة نورة المداوي إنهم يشاركون في البرنامج الوطني صيف بلادي للعام الثاني على التوالي، مؤكدة أن الإقبال هذا العام فاق العام الماضي بعدما أدرك أولياء الأمور مستوى العمل وجودة البرامج المقدمة لأبنائهم. مشاركة «الشارقة للخدمات الإنسانية» انطلقت أمس فعاليات الأسبوع الثالث لصيف بلادي بمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية وسط مشاركة نحو 100 طالب وطالبة حيث يشارك الطلبة المعوقون أقرانهم وأصدقاءهم الأسوياء الألعاب والمسابقات والورش التدريبية المختلفة في جو تغلب عليه روح المحبة والتعاون. ويقوم المشرفون والمتطوعون بمجهودات ضخمة لدمج المعاقين مع الأسوياء كي يمارسوا معا الأنشطة التي تضم أكثر من 30 نشاطا مختلفا من بينها الفنون والتراث والرياضة والمسابقات والرحلات الترفيهية والتثقيفية وتحفيظ القرآن وفنون الطبخ والأشغال اليدوية. ويذكر أن مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية تقدم الخدمات التعليمية والتدريبية والتأهيلية من خلال المعاهد والأقسام المختلفة وورش التأهيل المهني إضافة إلى خدمات التوعية والتثقيف والخدمات الاجتماعية المنوعة.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©