حذرت أجهزة الاستخبارات الدنماركية أمس من أن مجموعات مقيمة في الخارج تستعد لتنفيذ اعتداءات محتملة في الدنمارك.
وقالت أجهزة الاستخبارات الدنماركية في تقرير يومي عن حالة التهديدات ضد الدنمارك “هناك مؤشرات متجددة مفادها أن مجموعات إرهابية مقيمة في الخارج ستسعى إلى إرسال إرهابيين إلى الدنمارك لتنفيذ اعتداءات على إراضيها”. ودعت الشرطة الدنماركية إلى “التحلي بأقصى درجات التيقظ” حتى نهاية فترة عيد الميلاد ورأس السنة الميلادية الجديدة.
وقال مدير تلك الأجهزة جاكوب شارف “في ضوء التهديدات الماثلة في الدنمارك وفي بقية أوروبا، تحض اجهزة الاستخبارات الدنماركية كل دوائر الشرطة في البلاد على تعزيز عمليات المراقبة حتى نهاية شهر ديسمبر”.
ولا يزال انخراط الدنمارك في حرب أفغانستان ونشر الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للإسلام المثيرة للجدل في صحيفة دنماركية عام 2005، يضعان تلك المملكة الاسكندينافية في شمال شرق أوروبا في دائرة التهديد.