الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

فساتين سهرة تتألق بقطرات السيليكون

فساتين سهرة تتألق بقطرات السيليكون
25 أغسطس 2013 20:34
مجموعة ضمت فساتين راقية من التصميمات تفنن بها المصمم اللبناني ورد بالتطريز المميز تارة، ومع الأقمشة المطرزة بنقشات الورود الصغيرة تارة أخرى، مع الحفاظ على التلاعب بالأقمشة بالدمج بين أكثر من خامة في الموديل الواحد أو الاعتماد على نوع واحد مع التطريز البسيط والأقمشة، جاءت بين التول والشيفون المطرز والسادة وبأقمشة غنيّة ذات الذوق الرفيع الّتي تندمج مع الجلد المثقب، مستخدما تقنية قطرات السيليكون التي تزيد التصميم ألقا. بفرادة وتميّز، جمع المصمم اللبناني طوني ورد رؤيته الفنية في اختيار أرقى التصاميم الأنثوية، مع عراقة العادات العربية الاجتماعية، التي تميزت بالشياكة والتباهي ليقدم مجموعته لأزياء الهوت كوتور لموسمي خريف شتاء 2013/2014. تآلف مبتكر هذا التآلف المبتكر من قبل ورد يتمثّل في الفساتين والتايورات المصنوعة من أهم الأقمشة التي انتقاها، وتفرد ورد بتقنية قطرات السيليكون الّتي تُسكب على النسيج ليظهر امرأته جذابة وأنيقة. وقد أهدى المجموعة إلى الأنثى الكلاسيكية العاشقة للتصاميم الرشيقة في رحلة عبر الزمن بدءًا من عالم مليء بالسحر وحنين لماضٍ مترفٍ نحو الأحلام والآمال في المستقبل. ومجموعة هوت كوتور للمصمم اللبناني طوني ورد لا تأخذ سوى عنوان الطابع الأنثوي الراقي الطاغي عليها بروحيتها من الطابع الأنيق الذي تتميز بها أزياؤه للهوت كوتور، حيث تلألأت الفساتين البلاتينية ببريق اللؤلؤ الفضي، ما يشير إلى الإسقاط الأنثوي على القماش الذي يقدم كهدية مميزة لسيدة الخطوط الأنيقة والرفيعة، والرقي المتجسد في القصات الهندسيّة والتطريزات الفريدة القديمة المتجددة والّتي لا تقاوم. ويتأرجح ابتكار المصمم في لعبة من الأضداد ما بين فساتين يدخلها الجلد أو الحرير اللامع، ومرسومة يدويًّا بالإضافة إلى التطريز أكان من خلال حبات الـ»كريستال» أو الـ»شواروفكي» أو من خلال خيط حرير أو قصب. لتصل الرحلة بعدها إلى النقاء والبياض المتمثّل بفستان العروس الّذي يكاد يكون خياليًّا لما يضفي من استعمال الدنتيل أناقة ممزوجة بحبات السيليكون المتساقطة كحبات الثّلج. وتصاميم شتاء هذا الموسم تسلط الضوء على الماضي، حيث لا يزال ورد يستكشف إمكانات لا حصر لها من الابتكار معتمداً على الألوان المتناقضة، بتمازج أناقة الأسود والأبيض، وروعة الأسود والذهبيّ وصفاء الأزرق والأبيض. ألوان السلام والمحبة طغت ألوان الدفء والسلام والمحبة على المجموعة. فالأبيض رمز إلى السلام، والأحمر القاني إلى الحب، والأسود القاتم إلى الدفء. إضافةً إلى ألوان أخرى لعبت دوراً ثانوياً في هذه المجموعة كالرمادي والفضي. واستطاع ورد أن يجمع بين «لوك» العارضة التي تعود إلى الستينيات بتسريحة شعرٍ متدرجة وقصيرة والفساتين «الزين» المستوحاة من الروح الشرقية. وقد استخدم أقمشة غير مألوفة من جهة، وكلاسيكية من جهة أخرى كالموسلين المتطاير للسهرات، إضافةً إلى قماش الكريب والأروجونزا والدانتيل والجيبور. واللافت في المجموعة الأقسام اللماعة من خلال التطريز بأحجار الكريستال الشفافة والملونة لتأتي هذه المجموعة تكريماً لإبداعات اليد الحرفية النادرة التي تخلق ما تعجز عنه أهم التقنيات الميكانيكية المتقدمة، خاصة في التطريز أو في لف القماش قطع صغيرة وتحويله إلى منحوتات صغيرة من القماش لتجسيد الفكرة الأساسية من المجموعة، فيكون الأقرب إلى الحقيقة كقطع المرجان أو النبات المائي.? وعبر ورد بالمرأة الأنيقة في هذه المجموعة إلى عالم الأحلام، انطلاقا من فساتين الكوكتيل القصيرة، وصولا إلى فساتين الهوت كوتور المميزة المناسبة للحفلات الضخمة مثل الوقوف على السجادة الحمراء في المهرجانات العالمية، حيث تحاكي تلك التصاميم غنى الطبيعة وجماليتها، مبتعدا عن أي أثر للتكلف في تصميم الأزياء الراقية. وهذه التقنية الجديدة التي ابتكرها المصمم في محترفه استطاع أن يقدمها أيضاً في عدة فساتين أخرى من هذه المجموعة، حسب ما يتطلبه التصميم سواء أكان عند اللياقة حول العنق في التايور، أو ممزوجة مع الدانتيل في فستان كوكتيل قصير أو فستان سهرة طويل.
المصدر: بيروت
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©