الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

56 ألف زائر في ضيافة معرض أبوظبي للصيد والفروسية

56 ألف زائر في ضيافة معرض أبوظبي للصيد والفروسية
13 سبتمبر 2014 19:24
بلغ عدد زوار معرض أبوظبي للصيد والفروسية خلال يومين من انطلاقته 56 ألفاً و128 شخصاً، بحسب عبدالله بطي القبيسي مدير المعرض مدير المشاريع في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، الذي أشار إلى أن المعرض زاره في يومه الأول 27 ألفاً و489 شخصاً، مقابل 28 ألفاً و639 زائراً في اليوم الثاني. وقال في تصريح خاص لـ «الاتحاد»: «إن المعرض ومنذ انطلاقته يشهد إقبالاً كبيراً، واصفاً عدد الزوار خلال أول يومين من الحدث بـ «الضخم»، متوقعاً زيادة العدد من الزوار القادمين من مختلف الدول العربية والأجنبية». وأوضح أن ذلك يعكس أهمية هذا المحفل الكبير الذي يلقى رواجا مميزاً عاماً بعد عام، وقال: «هذه الأعداد هي التي نترقبها ونستهدفها حتى تصل النسبة المرجوة إلى أكثر من مائة ألف زائر، فعلى مر تاريخ معرض الصيد والفروسية لم نشهد هذا العدد الكبير، والذي نتوقع زيادته كل عام، كما أن هذا الانطباع له أثر جيد ومميز بالنسبة لنا، وتنوع الزوار لافت للنظر، فهو يتضمن جميع الشرائح، وخصوصاً شريحة النساء، فهي التي حققت أكبر نسبة حضور حتى الآن، وهدفنا أن نحقق أكبر نسبة زوار لهذا العام والأعوام التي تليه». إشادة الزوار وأشاد زوار المعرض بالفعاليات التي تقدم لهم كل ما هو جديد ومدهش في عالم الصيد والفروسية، وأشار خالد الحسين، أحد هواة الصيد، إلى أن ما جاء به إلى المعرض حرصه واهتمامه بتراث الصيد والفروسية، وللتعرف إلى الصناعات الجديدة للكوادر الإماراتية، ومشاهدة العروض المميزة لمنتجات الكوادر الوطنية، والتي دعمت من قبل المغفور له بإذن الله الشيخ زايد رحمه الله، وما زالت مدعومة من قبل القيادة الرشيدة الحريصة على الحفاظ وصون التراث والبيئة ونقلها عبر الأجيال بطرق ووسائل احترافية لأصابع إماراتية مبدعة. وقال محمد بن غدير «البحرين»: «أنا رجل أهوى الصيد وأتنقل من مكان لآخر كي أجد ضالتي في هذه الرياضة الجميلة، والتي تتجدد بين عشية وضحاها بتجدد أسلحة وأدوات الصيد، وفي الإمارات أجد البيئة المناسبة التي تحتضن رياضة الصيد والفروسية، والتي تتجدد كل عام بحلة وقالب مميز وفريد من نوعه على مستوى الشرق الأوسط». كوادر وطنية وأضاف حمدان محمد: «أنا شخص هاوٍ لرياضة المقناص، وبدأت أحبها أكثر فأكثر، بسبب رحلة القنص مع أصحابي، فقد أخذت سلاح الشوزن وأصبت الهدف من أول مرة، وبعد ذلك أصبحت أطور مهارتي في الرماية كلما سنحت الفرصة، إضافة إلى زيادة نسبة الشباب الإماراتيين في حقل صناعة الأسلحة والذخائر في السنوات الأخيرة، مما يعكس صورة متميزة في ساحة العرض، خاصة في جناح منصة توازن لهذا العام، حيث أرى عملاً يبهر الناظر من دقة العمل والجودة المميزة في الصناعة ألإماراتية، وأترقب المزيد من الكوادر الوطنية في صناعة الأسلحة كل عام». وقال أحمد منعوت: «أنا طالب في جامعة خليفة، وما جاء بي إلى معرض الصيد والفروسية هو والدي الذي حرص على حضوري لأحظى بمشاهدة أبرز عروض الصيد والفروسية، إضافة إلى أدوات و معدات الصيد و الأسلحة الجديدة». وأضاف: «بدأت رحلتي مع الصيد والفروسية منذ كنت طالباً في الثانوية العامة، وما عزز وجودي وحضوري هو موضوع الأدلة الجنائية وقسم الآلات والأسلحة، وعينات الطلقات ومخازن الطلقات، والسبب الرئيس في وجودي اليوم هو حبي لهذه الرياضة، وأترقب اليوم الذي سأمارس فيه هذه الهواية». عشق المغامرة وقال أحمد الجنيبي: «أنا رجل يعشق المغامرة وروح المبادرة في معرفة واستطلاع كل ما هو جديد في عالم رياضة الصيد والفروسية، فأنا أحب هذه الهواية كثيراً، وأمارسها كلما وجدت وقتا لها، وذلك لأن جو رحلة المغامرة في هذه الرياضة مميز بتنوعه الجديد من حيث المكان والبيئة التي تمارس فيها الهواية، والسلاح الذي يستهويني هو سلاح الشوزن الذي يأخذ جل اهتمامي كلما ذهبت لرحلة الصيد، فقد بدأت بممارسة هذه الهواية منذ أن كنت في السابعة عشرة من العمر، ويزداد الأمر جمالاً لديَّ في فصل الشتاء، فهو الفصل الأفضل لقضاء رحلة صيد ممتعة وملأى بالمفاجآت والمغامرات المسلية، علاوة على ذلك أن رجل أحب أن زيارة معرض الصيد والفروسية كل عام فمنذ أن بدأ معرض الصيد و الفروسية موسمه الأول وأنا على تواصل مستمر في زيارته». ومن جانبه، قال صلاح الغيلاني: «أنا شاب أحب الصقارة و الصقور منذ الصغر وما جاء بي إلى هذا المعرض، وجود أعداد كبيرة من الصقور العربية الأصيلة، فبالنسبة لي الصقر هو طائر ذو مكانة عالية لدي عن بقية الطيور، والسبب في ذلك هو لسرعة الصقر وذكائه عند انقضاضه على الفريسة، فالصقر طائر صلب وقوي، ويتمتع بسرعة بديهة فائقة عن جميع الطيور الجارحة و الأليفة». زايد بن حمدان بن زايد يزور معرض «الصيد والفروسية» زار الشيخ زايد بن حمدان بن زايد آل نهيان مساء أمس معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2014 الذي تقام فعاليات دورته الـ 12 في مركز أبوظبي الوطني للمعارض. وتفقد الشيخ زايد بن حمدان عدداً من الأجنحة المحلية والخليجية والدولية المشاركة في المعرض الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس نادي صقاري الإمارات. وتعرف الشيخ زايد بن حمدان خلال الزيارة على الجهود والخطط العملية التي بذلتها مختلف الجهات المشاركة للارتقاء بالتراث والرياضات والهوايات العربية الأصيلة للحفاظ على الحياة البيئية والتراثية ونشر الوعي بثقافة أساليب الصيد والقنص إلى جانب فنون رياضة الصيد. كما اطلع على أحدث أنواع البنادق والمسدسات وبنادق الصيد والقنص والرياضات البحرية والبرية ومعدات التخييم وغيرها من المكونات البيئية. وأعرب الشيخ زايد بن حمدان بن زايد عن فخره لتنظيم دولة الإمارات مثل هذا الحدث المهم الذي يمثل فرصة لالتقاء المهتمين والمعنيين برياضتي الصيد والفروسية. وقال إن تنظيم هذا المعرض السنوي يمثل تظاهرة تراثية عريقة ترسخت جذورها في دولة الإمارات العربية المتحدة وجسدت في الوقت نفسه حرص قيادة البلاد على التراث، معرباً عن فخره واعتزازه بالمكانة الرائدة التي تبوأها معرض الصيد والفروسية على المستويات المحلية والإقليمية والدولية. وثمن الشيخ زايد بن حمدان بن زايد الجهود الكبيرة التي بذلتها اللجنة المنظمة والعارضون واهتمام الجميع بالمشاركة والحضور لمتابعة أنشطة المعرض وما استحدثه المنظمون من فعاليات نجحت في تعريف الأجيال الجديدة ومختلف الزائرين بعمق وأهمية تراثنا الوطني وما يتبوأه لدينا هذا التراث من مكانة راسخة في وجدان الجميع. (أبوظبي - وام) محمد ?بن ?سلطان ?بن ?خليفة يتفقد المعرض زار ?الشيخ ?محمد ?بن ?سلطان ?بن ?خليفة ?آل ?نهيان ?عدداً ?من ?الأجنحة ?والشركات ?المحلية ?والأجنبية، ?المشاركة ?في ?معرض ?أبوظبي ?الدولي ?للصيد ?والفروسية ?في ?دورته ?الحالية، وشملت ?الجولة، ?نادي ?أبوظبي ?للصقارين ?ونادي ?صقاري ?الإمارات، ?وهيئة ?أبوظبي ?للثقافة ?والتراث، وجناح ?انترناشيونال ?جولدن ?جروب، وجناح ?بينونة ?لمعدات ?الصيد، وجناح ?توازن، ?وشاهد ?أجنحة ?بنادق ?الصيد ?والقنص ?والرياضات ?البحرية ?ومعدات ?التخييم ?وسباقات ?الخيل ?وغيرها، ?إضافة ?إلى ?أجنحة ?عدد ?من ?الهيئات ?الثقافية. ونوه ?الشيخ ?محمد ?بن ?سلطان ?بن ?خليفة في ?تصريح ?له ?بالجهود ?التي ?بذلتها ?مختلف ?الجهات ?لإنجاح ?فعاليات ?المعرض، من ?منظمين ?ومشاركين، مؤكداً ?أن ?المشاركة ?العالمية ?الكبيرة ?في ?المعرض ?تساهم ?في ?تعزيز ?حوار ?الحضارات ?وتبادل ?الثقافات ?بين ?الدول ?والشعوب، ?خاصة ?أن ?دولة ?الإمارات ?تبنت ?العديد ?من ?المشاريع ?والمبادرات ?التي ?تساهم ?بشكل ?فعال ?في ?تنمية ?وتعزيز ?التنوع ?الثقافي ?والحوار ?والتواصل ?بين ?شعوب ?العالم، ?حيث ?باتت ?الفعاليات ?التي ?تقام ?على ?أرض ?الوطن ?تضم ?العديد ?من ?المشاريع ?العالمية، ?ومنها ?على ?سبيل ?المثال ?معرض ?الصيد ?والفروسية ?في ?أبوظبي ?الذي ?يقام ?سنوياً. (أبوظبي - وام) طالب بن صقر وأحمد بن حشر يزوران جناح الوحدات المساندة زار اللواء الشيخ طالب بن صقر القاسمي قائد عام شرطة رأس الخيمة والبطل الأولمبي الإماراتي الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم مساء اليوم جناح الوحدات المساندة المشارك معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية. واستمع اللواء الشيخ طالب بن صقر القاسمي، والشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم خلال الزيارة من العارضين لشرح حول مشاركة الوحدات المساندة وكيفية تسجيل الرماة إلكترونيا، وأشادا بجهود الوحدات المساندة ودورهم في الاندماج مع المجتمع المدني الإماراتي من خلال مهرجان الرماية ومشاركتهم الفعالة في المهرجانات المحلية بالدولة. ويواصل جناح الوحدات المساندة في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية المقام حاليا في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك» - استقبال الزائرين والراغبين بالمشاركة بالمهرجان السنوي للرماية القادم في 2015 بميدان صبخة الحفار بأبوظبي. وتشارك قيادة الوحدات المساندة في هذا المعرض بفريق الخيالة لقفز الحواجز وتقديم العروض الاستعراضية للجماهير. (أبوظبي - وام) بالركاض يثمن دعم القيادة للتراث ثمن سالم محمد بالركاض عضو المجلس الوطني الاتحادي الاهتمام الواسع والعناية الكبيرة اللذين توليهما دولة الإمارات للمحافظة على المكتسبات التراثية وصونها من الاندثار والعمل الدؤوب للارتقاء بهذه الرياضات والهوايات العربية الأصيلة. جاء ذلك في تصريح له عقب زيارته معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية في دورته الـ12 المقام حالياً في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، مشيداً بحجم المشاركات في هذه الدورة، ونوعية المعروضات وحداثتها، وإقبال الشباب على زيارة المعرض والتعرف إلى جانب مهم من حياة الآباء والأجداد في ممارسة الصيد والفروسية التي ارتبطت بحياتهم الاجتماعية. (أبوظبي - وام) تراث تحييه لجنة إدارة المهرجانات نشأة الأسلحة في الإمارات.. البقاء للأجمل تمحورت فعاليات معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2014 هذا العام حول ثيمة البقاء، ومنها استمد 3 محاور أساسية استوحاها من التراث الإماراتي المادي والمعنوي والتي ترتبط بشكل مباشر بموضوع الصيد البرّي والبحري وغيرها من المواضيع ذات الصلة، ومثال على ذلك «الأسلحة وصنع البارود»، التي خصصت لها لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي جناحاً متفرداً بها. الزائر لجناح الأسلحة وصنع البارود لا يمكن أن يتغاضى عن جمالية البنادق المعروضة فيه والتي تعود لأعوام كثيرة مضت، ومن أسماء البنادق القديمة المتعارف عليها في دولة الإمارات «الخديوي، أم فتيلة، أم خمس، ألمانية، وغيرها الكثير»، كما يمكن في هذا الجناح قراءة تاريخ نشأة هذه الأسلحة في دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال التعريف الذي قامت بوضعه اللجنة لزوار الجناح للاطلاع أكثر على ماهية هذا السلاح وتاريخه. ويخبرنا سعيد سالم المتواجد في الجناح لتعريف الجمهور بالأسلحة أنّ الأسلحة القديمة في الإمارات كانت تستخدم للاحتفال في الأفراح والأعراس، إلى جانب استعمالها بغرض الحماية التي تجعل الطرق الوعرة آمنة لمرتاديها، فقد كان السلاح رفيق الرجل الإماراتي في رحلاته في الصحراء وبين الجبال، وهو دليل قوة تبعد عنه وعن أهله ورفاقه طمع قطاع الطرق. كما أن الأسلحة هي آلة القنص الذي مثل متعة ومصدراً للرزق، عندما كان الرجال يعودون فخورين بغنائمهم من طرائد الطبيعة المحيطة بهم، إضافة إلى أنهم يطلقون النار في الفزعة، أي حين يكون هناك حادث يحتاج فزعة الناس ومساعدتهم، كما كان الناس يعبرون عن فرحهم واستقبالهم لضيوفهم بإطلاق النار، إلى جانب أن أهل الصحراء كانوا يحمون غنمهم وحلالهم بالأسلحة. وتابع سعيد في استرجاعه لذكريات الأسلحة القديمة: «كان السلاح لا يفارق الرجل، ولطالما احتاجه عندما كان يذهب ليبيع أو يشتري من أجل حمايته من مخاطر الطريق المليئة بالحيوانات المفترسة. فالجبال كانت ملاذاً للنمور والذئاب، لذا كان يخرج الرجل ومعه كل ما يمتلك من أسلحة مثل أم عشر (التي يتسع مخزنها لعشر طلقات)، والصمعة وأم فتيلة أو برشوت وغيرها من أنواع البنادق المعروفة آنذاك». وكان يتم استيراد الأسلحة من بريطانيا والهند واليمن، ودخلت تفاصيلها في حياة الناس فاستخدموا مسميات محلية مثل الفشك، وهي كلمة تطلق على الرصاص مأخوذة من كلمة فشنك التركية، وكانت تلك التسميات منتشرة بشكل كبير اندثرت معها المسميات الأصلية لتلك الأسلحة، وكان الرجل يتمنطق بحزام فيه خنجر، ويضع حزام سبته «وهو حزام مخرم به صف من الرصاص»، ويحمل معه بندقية، مدركاً أن سبب وجود الأسلحة هو الحماية لا الإيذاء. وعن صناعة البارود قال سعيد سالم: «لقد عرف الناس صناعة البارود المحلي، وقد اشتهر بصناعته أشخاص معروفون يأتي إليهم الناس ليحصلوا على العتاد لأسلحتهم، كما كانت الناس تجمع الفشك الفارغ لاستخدامه مرة، مثال على ذلك في الأعراس، يقومون بعدها بجمع الطلقات الفارغة ويأخذونها إلى أشخاص مختصين ليعيدوا تعبئتها بالبارود، الذي كان يصنع من شجر الأشخر مخلوطاً بالكبريت والملح بنسب معينة، ويتميز بأنه أرخص ثمناً من أنواع البارود التي تباع جاهزة في الأسواق». (أبوظبي - الاتحاد) 550 إعلامياً يوثقون فعاليات «الصيد والفروسية» تحظى الدورة الحالية لمعرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية باهتمام إعلامي استثنائي، على المستوى المحلي والعربي والدولي، وقام عدد كبير من وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية بتغطية الحدث الأبرز في المنطقة المختص بالصيد وعوالمه، والذي شهد هذا العام أيضاً إقبالاً منقطع النظير من أكثر من مائة ألف من الزوار من دول مجلس التعاون الخليجي وأنحاء العالم كافة. وقام بتغطية فعاليات المعرض أكثر من 550 إعلامياً، يمثلون وسائل إعلام محلية وخليجية وعربية ودولية، ونُشرت مئات المقالات والأخبار باللغة العربية وبالعديد من اللغات الأخرى، كما قامت أكثر من خمس محطات تلفزيونية بتغطية الحدث تغطية مباشرة من أرض الموقع طوال أيام المعرض، فضلاً عن أكثر من 35 قناة، شاركت في تغطية مختلف الفعاليات. وشاركت وكالات أنباء دولية وصحف عربية وأجنبية في نقل صورة متكاملة عن المعرض وأهم فعالياته، وأوفدت مراسلين لها، واستضاف المعرض إعلاميين من نخبة وسائل الإعلام من مختلف دول العالم، ونُشرت مئات التحقيقات والأخبار والمقابلات في أهم المواقع الإلكترونية الخبرية المحلية والعربية. وقال عبد الله بطي القبيسي، مدير المعرض ومدير اللجنة العليا المنظمة: «الاهتمام المتزايد من قبل وسائل الإعلام بتغطية فعاليات المعرض وبرامجه ونشاطاته كافة، ومثابرة الإعلاميين وحرصهم على الحضور بكثافة طوال أيام المعرض، يعتبر مؤشراً ملموساً على الأهمية المتزايدة التي بات يحظى بها المعرض من قبل وسائل الإعلام، محلياً وإقليمياً ودولياً. وأضاف: «هذا الأمر، بالإضافة إلى الحضور الجماهيري الكثيف، يضع على عاتقنا مسؤولية كبيرة للحفاظ على مستوى المعرض، ويدفعنا إلى تطويره كل عام، ويضعنا أمام تحدي الاستمرار في تقديم الجديد والمفيد، ليصبح هذا الحدث بمستوى رؤى القيادة الحكيمة لقيادة الدولة التي تحرص على إبراز الهوية الوطنية والتراث الإماراتي والموروث الشعبي، وتفعيل النشاطات والممارسات التراثية والثقافية المرتبطة بالعادات والتقاليد، من أجل استدامة الهوية وتقوية الروابط الإنسانية والمجتمعية، وهي من الأمور التي يضطلع بها معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية ويحرص عليها». وأوضح أنه تسهيلاً لعمل وسائل الإعلام والإعلاميين الضيوف والمحليين، أنشأ نادي صقاري الإمارات ولجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية مركزاً إعلامياً مجهزاً بأحدث التقنيات العالمية، ما وفر مناخاً مثالياً لأداء عمل الإعلاميين على مختلف اهتماماتهم، ولم تتوان إدارة الإعلام في تقديم التسهيلات اللوجستية والخدمية لوسائل الإعلام والعاملين فيها، حرصاً منها على أن تقدّم أفضل أداء. وقال: «كانت التغطية الإعلامية الواسعة للمعرض خلاصة جهود مشتركة شارك، فيها إعلاميون وصحفيون من أهم وأكبر الصحف والتلفزيونات والإذاعات الإماراتية، وزملاء لهم يمثلون أهم وسائل الإعلام الخليجية والعربية، فضلاً عن إعلاميين لأهم وسائل الإعلام الدولية المختصة بشؤون المنطقة، تُضاف إلى جهود إعلاميي اللجنة الذين يسعون لأن يكون عملهم متناسباً مع أهمية وضخامة هذا المعرض. (أبوظبي - الاتحاد) «الإمارات للرفق بالحيوان» تنظم جائزة أفضل محل لبيع الحيوانات الأليفة تقيم جمعية الإمارات للرفق بالحيوان حفلاً اليوم خلال فعاليات المعرض الدولي للصيد والفروسية «أبوظبي 2014»، للإعلان عن الدورة الأولى لجائزة أفضل محل لبيع الحيوانات الأليفة بدولة الإمارات، صرح بذلك ناصر لخريباني النعيمي رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للرفق بالحيوان، وسيقام الحفل بحضور وسائل الإعلام والجمهور ويتضمن توقيع مذكرة تفاهم بين الجمعية ووزارة البيئة والمياه. (أبوظبي- وام) الإقبال عليها زاد بنسبة 40% «صنع في الإمارات» الأكثر مبيعاً يعقوب علي (أبوظبي) سجلت منتجات المصانع والمعامل الإماراتية المشاركة ضمن فعاليات معرض الصيد والفروسية 2014 ارتفاعاً في حجم مبيعاتها بمعدلات قاربت 40 بالمائة مقارنة بالعام السابق، وتوقع مدراء تنفيذيون وملاك مصانع إماراتية أن يسجل معرض هذا العام أكبر قيمة عقود بيع للشركات الإماراتية في تاريخ المعرض. وأوضحوا أن الصناعة الإماراتية التي تقودها شركات تصنيع الأسلحة والسيارات والقوارب الثقيلة إضافة لشركات تصنيع معدات الترحال ولمعدات الصيد والكماليات شهدت طفرة على صعيد الجودة وحجم الاستثمارات خلال الأعوام القليلة الماضية، مشيرين إلى الدور البالغ الأهمية الذي لعبه معرض أبوظبي للصيد والفروسية في تعزيز فرص تسويق والانتشار العالمي للشركات المحلية. وقال أيوب الخاجة مالك شركة دلما مارين للمعدات البحرية إن معرض هذا العام شهد مزاحمة قوية للمنتجات والشركات الإماراتية لمثيلاتها الأجنبية، مؤكداً أن طبيعة منتجات الشركات العالمية التي راعت احتياجات مرتادي المنطقة ساهم في تفضيلها من قبل مرتادي المصنع. وأوضح أن الشركة حققت مبيعات ممتازة خلال الثلاثة أيام الماضية كما عقدت عدداً من الشراكات مع شركات وأفراد من مختلف أنحاء العالم، مشيراً إلى أن الشركة ستعلن نتائج تلك الصفقات مع انتهاء المعرض اليوم. وفي الإطار ذاته، وقعت شركة «بينونة» الإماراتية لمعدات الصيد على هامش فعاليات المعرض ثلاث اتفاقيات لتوريد تقنيات عتاد أسلحة الصيد والفروسية وجميع ملحقاتها الخاصة مع شركات دولية. ووقعت «بينونة» الاتفاقية الأولى في الجناح الخاص بالشركة مع شركة «برونغ ونشستير» البلجيكية المتخصصة في أسلحة الرماية وأسلحة الصيد وآخر ما توصلت إليه التكنولوجيا في هذا المجال نظراً لما تتمتع به منتجات الشركة من أصداء عالمية. . وتعتبر شركة الإمارات بينونة لمعدات الصيد وكيلها المعتمد في الإمارات والخليج العربي. أما الاتفاقية الثانية فتم توقيعها مع شركة سورفسكي النمساوية لمعدات المناظير والأدوات البصرية عالية الجودة كون الشركتان ترتبطان بعلاقة استراتيجية لتوريد تكنولوجيا معدات الرؤية ومناظير الأسلحة. وكانت «بينونة الإماراتية لمعدات الصيد» وقعت في اليوم الأول للمعرض اتفاقية مع شركة كهلس النمساوية التي تعتبر في طليعة المصنعين للصناعات المناظير التكتيكية والتي تم تأسيسها في العام 1898. وتشارك «بينونة لمعدات الصيد» في معرض الصيد والفروسية منذ عام 2012 بجناح ضخم يمتد على مساحة 300 متر مربع، وأسست خلال مشاركتها في الدورات السابقة للمعرض العديد من العلاقات المتينة مع كبريات الشركات العالمية المختصة في مجالي الصيد والفروسية بهدف خدمة هواة الصيد والفروسية في الإمارات. وقال مصدر تنفيذي في شركة كراكال :«تمضي عمليات مبيعاتنا بشكل ممتاز على صعيد مشتريات الأُفراد والشركات، ويمكننا تجاوز قيمة مبيعاتنا في السنوات الماضية بكل تأكيد، مفضلاً عدم الكشف عن الأرقام النهائية لمبيعات الشركة قبل انتهاء المعرض».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©