أكد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة نائب رئيس مجلس أبوظبي للتعليم أن الاهتمام بالتعليم هو انعكاس لأولويات حكومتنا الرشيدة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس أبوظبي للتعليم.
وجال سموه أول من أمس في معرض بناء مستقبل التعليم في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الذي تستضيفه أبوظبي، يرافقه كل من معالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان وزير الأشغال العامة، ومعالي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان رئيس هيئة أبوظبي للسياحة، والشيخ مبارك بن حمدان بن مبارك آل نهيان، ومعالي حميد محمد القطامي وزير التربية والتعليم ومعالي محمد أحمد البواردي الأمين العام للمجلس التنفيذي في أبوظبي، ومعالي الدكتور مغير خميس الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم وعدد من المسؤولين.
وقدم معالي الدكتور مغير الخييلي لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان عرضاً موسعاً حول أنشطة المعرض والمؤتمر الذي استضافته أبوظبي على مدى يومين بمشاركة 83 عارضاً، بينهم 81 في المئة من خارج الدولة، إضافة إلى جهود المجلس في تطوير منظومة التعليم في إمارة أبوظبي، والمدارس الجديدة التي يتم تشييدها حالياً.
ووجه سموه التربويين بضرورة تطويع التكنولوجيا وتقنياتها بما يخدم الأهداف الاستراتيجية للتعليم وبما يواكب التحديات الراهنة في هذا المجال ويحقق التفاعل المطلوب بين الطالب وباقي عناصر العملية التعليمية ويسهم في جعل الطالب محور عملية التعليم.
وأكد سموه خلال جولته بالمعرض الذي يضم تصاميم ومجسمات لبيئات مدرسية حديثة، على ضرورة السعي نحو توفير بيئات تعليمية مثالية مصممة وفق أرقى المعايير العالمية ضمن أطر تراعي أسس الأمن والسلامة ومعايير الاستدامة وتخدم بشكل أساسي الطلبة والمعلمين والفئات المجتمعية وتسهم في تحويل البيئة المدرسية إلى بيئة تعلم جاذبة للطلبة ما يسهم إيجاباً في تحقيق الانسجام المطلوب بين جميع عناصر العملية التعليمية الأمر الذي يحقق طفرة نوعية مميزة في المخرجات التعليمية ومعطياتها بما ينسجم مع الأهداف الاستراتيجية لقطاع التعليم في إمارة أبوظبي.
وأشار سموه إلى أهمية انعقاد مؤتمر بناء مستقبل التعليم في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ومعرض BETT الشرق الأوسط لتكنولوجيا المعلومات اللذين نظمهما مجلس أبوظبي للتعليم، من أجل نقل وتبادل التجارب والخبرات العالمية بين المختصين في قطاع التعليم والوقوف على أحدث ما وصلت إليه تكنولوجيا المعلومات التي تخدم العملية التعليمية.
وأشار سموه إلى أن تنظيم هذا المعرض العالمي في العاصمة أبوظبي يؤكد على المكانة البارزة التي باتت تحظى بها إمارة أبوظبي في تنظيم كبرى الأحداث والفعاليات الدولية التي تأتي مكملة للجهود المبذولة في سبيل جعلها منارة يحتذى بها في التحول نحو مفهوم اقتصاد المعرفة، مشيداً سموه بالعروض التكنولوجية الحديثة التي تضمنها معرض BETT الشرق الأوسط 2010 وما اشتمل عليه من تقنيات حديثة في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات.
من جهة ثانية، أعرب معالي الدكتور مغير خميس الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم عن بالغ شكره وتقديره للرعاية الكريمة التي أولاها الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس أبوظبي للتعليم في سبيل إنجاح فعاليات المؤتمر والمعرضين.
كما أشاد الخييلي بالزيارة الكريمة لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة نائب رئيس مجلس أبوظبي للتعليم للمعرضين ومتابعة سموه عن قرب للتقنيات الحديثة في مجال تكنولوجيا المعلومات والتصاميم الهندسية التي احتواها المعرضان.
وأضاف الخييلي أن الأهداف المرجوة من تنظيم المعرض تحققت بعدما أسهم في نقل تجارب العديد من المؤسسات التعليمية العالمية وتبادل الآراء والمناقشات بين مجموعة من الخبراء الدوليين في مجال التعليم والاتصالات وتقنية المعلومات.
وأشاد الدكتور أحمد الهنائي مستشار التربية والتعليم العُماني للتعاون الدولي بما شاهده من تنظيم وقال إن المعرض ضم الكثير من الخدمات التي يمكن أن تقدم لقطاع التعليم سواء المدرسي أو الجامعي والكثير من الوسائل المعينة على التعليم والتصاميم البنيوية للمدارس والجامعات وجميع الوسائل المعينة التي يحتاج إليها المدرس عموماً.
وأبدى رستي والكر من شركة هولابيرد وروت وهي شركة تصميم هندسية أميركية إعجابه بحجم التطور العام لقطاع التعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة بشكل عام، وتصميم القيادة بأبوظبي على تحقيق العديد من المكاسب في مجال التعليم بالنسبة إلى مواطنيها.
وقال الدكتور محمد سعيد حسب النبي رئيس قسم التربية في جامعة الحصن إن تصميم المدارس الجديدة أعطى انطباعاً حول رؤية مستقبلية واعدة للتعليم في إمارة أبوظبي.
عدد اليوم
