الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

صحيفة يمنية: إنجازات زايد في المنطقة لا تحصى

28 أغسطس 2011 01:23
صنعاء (وام) - استذكرت صحيفة “26 سبتمبر” اليمنية الأسبوعية، مآثر ومناقب وخصال المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه الذي بنى دولة اتحادية متطورة ومتقدمة بكل المقاييس استطاعت أن تجد مكانها في مصاف الدول المتقدمة. وتطرقت الصحيفة في مقال لمدير تحريرها تحت عنوان “7 سنوات على رحيل زايد الخير” إلى جهود المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان التي أسفرت عن قيام اتحاد الإمارات العربية المتحدة، وتحول حلمه الكبير، يرحمه الله، إلى حقيقة في العام 1971. وأكدت “26 سبتمبر”، أن دولة الاتحاد كانت ضرورة قومية وتجربة وحدوية ناجحة في الوطن العربي ونموذجا يحتذى، مشيرة إلى أنها كانت ولاتزال عونا وسندا لجميع الأشقاء. وأوضحت أن رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه كانت تقوم على أساس التعاون والابتعاد عن الفردية.. وتجلت تلك الرؤية في إنجازاته التي لا تحصى في منطقة الخليج العربي لاسيما في إطار المساهمة في قيام مجلس التعاون الخليجي والهيئات والمنظمات الاقتصادية والإنسانية والاجتماعية العربية والإسلامية .. مؤكدة أنه على المستوى العالمي كسب المغفور له احترام العالم.. ولم يتوقف يوماً عن الدعوة إلى السلام والعدل والتسامح. ونوهت إلى أن المغفور له الشيخ زايد، وعلى امتداد مسيرته الحافلة أدخل تغييرات جذرية وإيجابية على مستوى حياة الملايين سواء في دولة الإمارات أو خارجها، فعلى صعيد دولة الإمارات فإن مقارنة بصرية بسيطة لصور ما كانت عليه قبل قيام الاتحاد، وما أصبحت عليه اليوم تؤكد أنها ما كانت ستحظى بما حظيت به لولا وجود هذه الرؤية الثاقبة له كحاكم وقائد وسياسي محنك، بعدما استطاع المغفور له أن يضع بلاده على الخريطتين العالمية والإقليمية، وأن يكرس اسمه كقائد عربي فريد تمتع باحترام العالم أجمع”. وحول العلاقات (الإماراتية - اليمنية)، أكدت الصحيفة الاهتمام الذي حظيت به هذه العلاقات من قبل القائد المؤسس رحمه الله، منذ قيام دولة الاتحاد منطلقاً في ذلك من الأواصر التاريخية القوية التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين. ولفتت الصحيفة إلى أن تطور هذه العلاقات كان له نتائج إيجابية عكست نفسها على مستوى التعاون الثقافي والاقتصادي والأمني وغيرها، إذ بدأ بالتوقيع على أول اتفاقية بين البلدين للتعاون الثقافي والتربوي في نهاية شهر يوليو 1972، وأكدت الأحداث والتطورات مدى قوة العلاقات القائمة بين البلدين. ونوهت الصحيفة بأن دولة الإمارات كانت من أوائل الدول التي رحبت بالوحدة اليمنية منذ ميلادها عام 1990، واعتبرها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان حدثاً فرح به كل عربي مؤمن بأمته وعروبته، مؤكداً أن الوحدة اليمنية تمثل دعما للاستقرار في المنطقة وإضافة إلى رصيد القوة العربية وهو ذات الموقف الذي أكده ولا يزال صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، بحرص دولة الإمارات على دعم التنمية في اليمن والحفاظ على وحدته وأمنه واستقراره. وأشارت الصحيفة إلى الدعم الذي قدمته وتقدمه دولة الإمارات لليمن والذي شمل كافة المجالات التنموية والإنسانية لعل أبرزه قبل إعادة الوحدة اليمنية بناء سد مأرب التاريخي في منتصف ثمانينيات القرن الماضي وتمويل بناء طريق صنعاء – مأرب، بالإضافة إلى توقيع أول قرض تنموي في أكتوبر 1974 لتمويل مشروع مياه صنعاء الأول واستمر هذا الدعم بعد إعادة تحقيق الوحدة المباركة في مجالات عديدة أهمها تمويل إنشاء مستشفى الشيخ زايد للأمومة والطفولة بصنعاء وبناء ألف مسكن للمتضررين من الفيضانات التي اجتاحت محافظتي حضرموت والمهرة في أواخر عام 2008، بالإضافة إلى تقديم المساعدات الطبية والإنسانية وبناء مخيم متكامل للنازحين من حرب صعده مطلع العام الماضي. الجمعية الأردنية تنظم أمسية في ذكرى زايد أبوظبي (وام) - نظمت الجمعية الأردنية أمسية، بمناسبة الذكرى السابعة لرحيل المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله، تحدث فيها اللواء متقاعد الدكتور صالح المعايطة عضو مجلس إدارة الجمعية، الذي تناول في كلمته مناقب المغفور له، ومآثره وسيرته، وعلاقاته التاريخية المتأصلة مع الأشقاء العرب خلال مسيرته الحافلة بالإنجازات. وعرض خلال الأمسية فيلم وثائقي عن منجزات القائد المؤسس، وتخللتها مائدة إفطار رمضانية لأبناء الجالية الأردنية والمدعوين. وأشاد الدكتور عطية الزعبي المشرف على الأمسية بالعلاقات الوطيدة التي تربط دولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة الأردنية الهاشمية تحت القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وجلالة الملك عبد الله الثاني عاهل الأردن، وقال إن الجمعية تقدر الدعم الذي تلقاه من دولة الإمارات قيادة وحكومة وشعباً من أجل تعضيد دورها على صعيد تعزيز العلاقات بين البلدين الشقيقين.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©