دبي (الاتحاد) - أفادت نبيلة ميرزا مديرة إدارة الموارد البشرية في وزارة التربية والتعليم بأن خطوات سد احتياجات المدارس من المعلمين للعام الدراسي الجديد 2011-2012 تتم وفق مساراتها الطبيعية. وبذات الوتيرة التي تضمن للوزارة استقطاب العناصر المتميزة والخبرات الفائقة من أعضاء الهيئة التدريسية، مع منح الأولوية في هذا الصدد للمعلمين والمعلمات المواطنين المتميزين. وأوضحت أن وزارة التربية اعتمدت في سد احتياجاتها من المعلمين على إجراء الامتحانات الإلكترونية داخلياً، ومن ثم أجرت المقابلات الشخصية اللازمة للمجتازين الامتحانات الأولية. وأنها وفق نتائج تلك الاختبارات بدأت في حصر قوائم التعيينات، والتي راعت في إعدادها تطلعات الوزارة في توفر معلمين ومعلمات لديهم القدرة على استيعاب عمليات التطوير الجارية، لاسيما التي تشملها المناهج والبيئة التعليمية ووسائل التدريس الحديثة، مؤكدة أن تحري الدقة في الاستعانة بعناصر ذات كفاءة علمية وشخصية عالية هو شرط رئيس لرفد مدارسنا بالمعلمين. وأشارت في ضوء ما تتخذه الوزارة من آليات جديدة تضمن لها الوصول إلى معلمين أكفاء، تم تعيين 287 معلماً ومعلمة وهم يشملون جميع التخصصات والمواد الدراسية الأساسية التي تضم مواد الأحياء، والتاريخ، والتربية الإسلامية، والجيولوجيا، والرياضيات، والفيزياء، واللغتين العربية والإنجليزية، وتقنية المعلومات، إضافة إلى التربية الخاصة والتربية الرياضية.