الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

العنف في مهرجان القاهرة لسينما الأطفال

العنف في مهرجان القاهرة لسينما الأطفال
10 فبراير 2010 19:22
علنت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي لسينما الأطفال عن الندوات العامة التي تشهدها الدورة الـ20 للمهرجان والتي تتناول بالبحث والمناقشة قضايا الطفولة ودور الفن في طرح هذه القضايا لإيجاد حلول عملية لها. وقال حامد حماد، المتحدث باسم المهرجان إن الندوات يتم تنظيمها بالتعاون مع المراكز والمجالس والجمعيات التي تهتم بالأطفال من النواحي الصحية والثقافية والفنية، وتستضيف عددا من المتخصصين، إلى جانب الفنانين خلال فترة انعقاد المهرجان من 5 إلى 13 مارس المقبل. وأوضح أن الندوة الأولى ينظمها المركز القومي لثقافة الطفل بدار الأوبرا المصرية، وهي تشمل جلستين: الأولى تتناول “العنف في أفلام سينما اليوم” وتديرها نبيلة حسن سلام رئيس المركز القومي لثقافة الطفل ويتحدث فيها المخرج السينمائي علي بدرخان، بينما تتناول الجلسة الثانية “معالجة أفلام السينما لقضايا الطفل” ويديرها المؤرخ السينمائي محمود قاسم رئيس قسم الأطفال بمؤسسة دار الهلال. يكرم المهرجان في دورته لهذا العام مجموعة من النجوم، هم يحيى الفخراني وعبدالرحمن أبوزهرة والمطربة عفاف راضي ومحسنة توفيق وسميرة عبدالعزيز والشاعر شوقي حجاب والمطرب طلعت عطية وفنان البانتوميم أحمد نبيل وأشرف عبدالباقي ومحمد هنيدي. وبمناسبة بلوغ المهرجان عامه العشرين، يتم تنظيم قسم خاص يعرض من خلاله جميع الأعمال التي فازت بالجائزة الذهبية على مدار التسع عشرة دورة الماضية والتي يصل عددها إلى 70 عملا ما بين أفلام روائية طويلة وقصيرة ورسوم متحركة وبرامج تلفزيونية. «حسيبة» السورية في الدوحة عرض ضمن فعاليات الأسبوع الثقافي السوري بمجمع “الرويال بلازا” بالدوحة الفيلم الروائي “حسيبة” الذي يتناول التحولات عند عدد من النساء الدمشقيات، على الصعيد السياسي والاجتماعي والاقتصادي، والتي شهدتها سوريا خلال الفترة ما بين 1927 و1950. وتتمحور فكرة الفيلم وهو من إخراج ريمون بطرس (اقتبسها عن رواية الكاتب السوري خيري الذهبي) حول رغبة بعض النساء في تغيير الواقع، لما أفرزته بعض التقاليد الاجتماعية، من خلال كسرهن التابو الذكوري في العمل والأسرة والمجتمع. كما يؤرخ لأحداث مهمة في تاريخ سوريا، كالمقاومة السورية في المحافظات السورية، وفي حرب فلسطين، واستشهاد مئات المقاتلين في حرب 1948. وقد أجادت الممثلة السورية سلاف فواخرجي، التي تقمصت شخصية “حسيبة” دور المرأة العربية السورية المكافحة والمناضلة ضد المحتل الفرنسي والمحتل في فلسطين وضد العادات المجتمعية المهينة للمرأة.. إلى جانب زملائها الآخرين منهم: سليم صبري، كندة حنا، مانيا نبواني، زهير رمضان، جيانا عيد ، طلحت حمدي. أما المخرج ريمون بطرس صاحب الرصيد الكبير في الأفلام التسجيلية، فكما وفق في نقل مشاهد الفترة الزمنية، التي يتناولها الفيلم سواء في شكل الأحياء القديمة الدمشقية، أو في الأماكن التي تصورها مؤلف الرواية، فقد وفق في توظيف المشاعر الحزينة عبر الرثاء والجنازات وغيرها. يذكر أن مدة الفيلم 135 دقيقة وهو من تصوير جورج لطفي الخوري، ومونتاج محمد علي المالح، وهو أول فيلم سوري يصور بكاميرا ديجيتال. تغيير العالم في مهرجان برلين السينمائي أكد رئيس مهرجان برلين السينمائي الدولي (برليناله) أن بوسع السينما إحداث تغييرات كبيرة في العالم. وقال ديتر كوسليك إن “دبا ذهبيا (جائزة المهرجان) يمكن أن يكون له أبعاد سياسية” وأوضح: “بعد أن فازت المخرجة البوسنية جاسميلا زبانيك بالدب الذهبي عن فيلمها “سرّ اسما”، جرى تغيير قوانين في البوسنة لصالح ضحايا الاغتصاب من فترة حرب يوغوسلافيا. ويحتفل مهرجان برلين السينمائي الذي عرض على مدار تاريخه العديد من الأعمال السينمائية التي تتعرض لقضايا سياسية واجتماعية مثيرة للجدل، بدورته الـ 60 في الفترة بين 11 و حتى 21 من فبراير الجاري. وسيعرض الفيلم خلال دورته المقبلة نحو 400 عمل من كل أنحاء العالم. وأوضح كوسليك أن مهمة لجنة التحكيم في المهرجان لن يكون اختيار الفيلم الذي ترى اللجنة أنه سيجتذب أكبر عدد من الجمهور ولكنها تختار الفيلم الذي ترى أنه الأفضل من وجهة نظرها. وأضاف: “تعني الجائزة بالنسبة للمخرجين غير المعروفين المزيد من الاهتمام والدعم بشكل يمكنهم من تقديم عمل آخر”، ولكنه أكد أيضا أنه لا يوجد ما يمنع من حصول فيلم لمخرج لامع على جائزة في المهرجان”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©