«غرفة الشارقة» تبحث التعاون الاقتصادي مع العراق وجيبوتي

الشارقة (وام) - بحث مسؤولون في غرفة تجارة وصناعة الشارقة سبل تعزيز وتطوير علاقات التعاون التجاري والاقتصادي مع العراق وجيبوتي، وذلك على هامش مؤتمر رجال الأعمال العرب والصينيين الذي احتضنته الشارقة مؤخراً برعاية وحضور صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة. والتقى أحمد محمد المدفع رئيس مجلس إدارة الغرفة مع معالي خير الله بابكر وزير التجارة في الجمهورية العراقية، بحضور سيف محمد المدفع مدير عام مكرز اكسبو الشارقة، وخالد بن بطي بن عبيد مساعد المدير العام لشؤون العضوية والفروع بالغرفة، وكاظم محمد جواد مستشار في وزارة التجارة العراقية. وتناول اللقاء بحث سبل توطيد العلاقات الثنائية القائمة بين البلدين لاسيما في الجانب الاقتصادي والآليات والسبل التي تساعد في حفز وتشجيع المستثمرين على التوجه لدراسة الفرص الاستثمارية المتاحة دون إغفال الدور الذي تلعبه المعارض واللقاءات بين المستثمرين من الجانبين وإسهامات غرف التجارة والاتحادات والهيئات الاقتصادية المتخصصة في هذا الشأن بما يخدم في ذلك وزارة التجارة. وبحث رئيس مجلس إدارة الغرفة أيضاً مع معالي عابدي علمي اشكر وزير التجارة في جمهورية جيبوتي آفاق العلاقات الاقتصادية بين الجانبين وسبل تطويرها بما يسهم في تقوية مجالات التعاون القائمة وفي كافة المجالات التجارية والاستثمارية مع التشديد على أهمية إيجاد المبادرات التي تعزز من زيادة اللقاءات بين الوفود التجارية في كل من الشارقة وجيبوتي. حضر اللقاء خالد بن بطي بن عبيد مساعد المدير العام لشؤون العضوية والفروع ومحمد جمعة المشرخ مدير إدارة الشئون الدولية بالوكالة وأعضاء الوفد المرافق للوزير الجيبوتي. وأكد المدفع حرص الشارقة على الاستفادة من الأسواق الأفريقية في تعزيز حجم المبادلات التجارية لاسيما مخرجات القطاع الصناعي المحلي واستثمار الموقع المميز لجيبوتي في منطقة القرن الأفريقي واتجاه سوق منطقة الكوميسا إضافة إلي حث القطاع الخاص على تدارس فرص الاستثمار التي تتاح في هذا الشأن. واستعراض اللقاء دور غرف التجارة في توفير المعلومات والبيانات وتسهيل لقاءات الأعضاء المنتسبين مع نظرائهم في جيبوتي. وأكد الجانبان أهمية تنظيم والمشاركة في المعارض والملتقيات التي يشهدها كل جانب في ظل تقديم تسهيلات وحوافز مشجعة لهذه المشاركة. وقدم الجانب الجيبوتي الدعوة للغرفة لزيارة جيبوتي والوقوف على واقع البيئة الاستثمارية ومجالات الاستثمار المتاحة أمام القطاع الخاص في الإمارات عامة والشارقة خاصة.