الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

جائزة الإبداع الرياضي تهنئ أصحاب الإنجازات العرب في الأولمبياد

جائزة الإبداع الرياضي تهنئ أصحاب الإنجازات العرب في الأولمبياد
17 أغسطس 2012
دبي (الاتحاد) - هنأت جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي الرياضيين العرب الذين حققوا إنجازات في دورة الألعاب الأولمبية الثلاثين التي اختتمت مساء الأحد الماضي في العاصمة البريطانية لندن ونال فيها العرب 12 ميدالية مختلفة كانت على النحو التالي: ذهبية وفضية وبرونزية لتونس، ذهبية للجزائر، فضيتان لمصر، برونزيتان لقطر، برونزية لكل من السعودية والكويت والبحرين والمغرب. وتمنت للرياضيين العرب الآخرين المزيد من النجاح والتوفيق في البطولات الرياضية الكبرى المقبلة وفي مقدمتها دورة الألعاب البارالمبية المقبلة التي ستنطلق منافساتها في لندن أواخر الشهر الجاري. وقدم الدكتور أحمد الشريف أمين عام الجائزة التهنئة إلى عضو مجلس الأمناء المغربية نوال المتوكل بمناسبة فوزها بمنصب نائب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية في الانتخابات التي أقيمت أثناء انعقاد الدورة الأولمبية لتصبح أول امرأة عربية تصل لهذا المنصب الرياضي الرفيع، وقال في تهنئته “إن تولي المتوكل هذا المنصب يؤكد التقدير الكبير من المجتمع الرياضي الدولي لها كشخصية قيادية رياضية بعد أن حققت إنجازا تاريخيا كرياضية حين كانت أول امرأة في التاريخ تنال ذهبية سباق 400 متر حواجز في أولمبياد لوس انجلوس 1984 كما تولت عدة مناصب رياضية كعضو في المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية ورئيس فرق التفتيش على المدن المرشحة لاستضافة الدورات الأولمبية ووزير للرياضة في المغرب وكذلك عضويتها المستمرة في مجلس أمناء جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي”. ووجهت الأمانة العامة للجائزة التهنئة للسباح التونسي أسامة الملولي الذي نجح رغم ظروف إصابته من تحقيق الفوز في الأولمبياد بميداليتين في منافستين رياضيتين مختلفتين هما برونزية سباق 1500 متر في الأحواض وذهبية العشرة آلاف متر في المياه المفتوحة ليضيف هاتين الميداليتين إلى الميدالية الذهبية التي أحرزها في أولمبياد بكين ضمن منافسات سباحة 1500 متر والتي أهلته حينها لنيل جائزة الرياضي العربي في الدورة الأولى لجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي. وتم تحديد 15 سبتمبر المقبل موعد لغلق باب الترشيحات لنيل جوائز الدورة الرابعة، مما يتيح المجال للفائزين بميداليات الدورة الأولمبية والدورة البارالمبية ضم هذه الإنجازات لملفاتهم للتنافس على الجوائز كونهم حققوا إنجازات مميزة في أكبر المحافل الرياضية الدولية، ولكون الجائزة تسعى لدعم وتشجيع المبدعين وتعزيز ثقافة الإبداع والتميز من خلال تكريم أصحاب الإنجازات الكبيرة بما يليق بإنجازاتهم. وكانت إنجازات أولمبياد بكين قد رجحت كفة الرياضيين المتوجين فيها وخصوصا التونسي المتألق أسامة الملولي للفوز بألقاب الدورة الأولى للجائزة، كما رجحت إنجازات الرياضيين الشباب في أولمبياد الشباب بسنغافورة في العام 2010 كفة الفائزين بالألقاب في الاولمبياد الأول للشباب لإحراز ألقاب الدورة التالية للجائزة. كما هنأت الجائزة اللجان الأولمبية التي حققت نتائج مميزة ودعتها للمشاركة في الدورة الرابعة للجائزة ضمن فئة الإبداع المؤسسي التي يتم فيها تقييم وتثمين الجهود القيادية والإدارية للجان الأولمبية والاتحادات الرياضية التي ساهمت في دعم مواهب الرياضيين وإعدادهم بالشكل الأمثل لتحقيق الإنجازات، ولكن يكون الأمر في الدورة الرابعة مقصورا على المؤسسات والاتحادات واللجان الأولمبية في دولة الإمارات العربية المتحدة والوطن العربي وحسب بل سيمتد إلى مختلف دول العالم من خلال اللجان الأولمبية الوطنية كبداية للتوسع نحو العالمية. جدير بالذكر أن جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي نالت في وقت سابق تكريم اللجنة الأولمبية الدولية تقديرا لجهودها في دعم الرياضة وترسيخ مفهوم الإبداع.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©