بغداد - الاتحاد ووكالات الأنباء: هددت أكبر كتلة برلمانية للسنة العرب في العراق بالانسحاب من العملية السياسية والانضمام إلى حركات المقاومة في حال عدم الاستجابة لمطالب حددتها، في الوقت الذي استعادت فيه أعمال العنف وتيرتها السابقة إثر هدوء أملته فترة حظر التجول بمناسبة الحكم بإعدام صدام حسين الذي توقع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي شنقه خلال شهرين· وأعلن المتحدث باسم ''جبهة التوافق العراقية''، سليم عبد الله الجبوري أمس أن الجبهة المؤلفة من ''مؤتمر أهل العراق'' والحزب الإسلامي العراقي'' و''مجلس الحوار الوطني'' سلمت الأطراف السياسية الأخرى رسالة طالبت فيها بإيجاد ''توازن أفضل في جميع أجهزة الدولة'' وحل الميليشيات الطائفية المسلحة· وقال ''في حالة عدم الاستجابة لمطالبنا، قد نتخلى عن العملية السياسية برمتها ولن يكون لدينا سوى خيار واحد هو حمل السلاح وهذا يعني بداية حرب أهلية لا نريدها''· وأمنياً، أعلن الجيشان العراقي والأميركي أن قواتهما قتلت 23 إرهابيا من تنظيم ''القاعدة'' واعتقلت 58 مشتبها به و5 مطلوبين خلال مداهمات· لكن أعمال العنف استؤنفت بوتيرة أشد وأسفرت تفجيرات بسيارات مفخخة وهجمات، معظمها في بغداد، عن مقتل 46 عراقيا وجرح 85 آخرين، فيما قتل جندي أميركي في محافظة الأنبار·
عدد اليوم
