الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

تصاميم جديدة في عالم الأزياء تتألق بأبوظبي

تصاميم جديدة في عالم الأزياء تتألق بأبوظبي
13 سبتمبر 2014 21:12
تشكيلة بألوان مختلفة للمناسبات السعيدة (الصور من المصدر) كما تتجدد الطبيعة مع الفصول بألوانها الجميلة، تحرص المرأة بحسها الفني وذائقتها الجمالية على تجديد مظهرها بالأناقة والجمال من خلال اقتنائها أحدث ما تقدمه خطوط الموضة في كل المواسم والفصول، حيث تحرص دور الأزياء المختلفة على ابتكار نماذج وأشكال وألوان ورسوم وتطريزات مختلفة عن المواسم السابقة. على هامش معرض «شيك ليدي» الذي اختتم فعالياته في مدينة المعارض بأبوظبي أمس السبت، وقدمت خلاله تشكيلة متنوعة من أحدث التصاميم في عالم الأزياء، التقينا غسان كمال نائب مدير عام المعرض العام، حيث، قال « إن هذه الدورة السادسة للمعرض وتشكل تتويجاً لنجاحنا المتواصل في السنوات الماضية، وتمتاز العروض التي قدمت خلال المعرض بمشاركات عديدة من جميع دول الخليج، إضافة إلى دور الأزياء الجديدة في الإمارات، وقد بلغ مجموع دور الأزياء المشاركة في المعرض ما يزيد على 150 داراً، وهذا دليل على جودة المعروضات وزيادة المنافسة في عالم الجمال والأناقة التي تقدمها دور الأزياء والإكسسوارات ». حشد كبير شهد المعرض في اليوم الأول حشداً كبيراً من الزوار الذين جاؤوا لاختيار كل ما يلزم من لباس أو إكسسوارات، وعطور، وبخور، وحقائب فاخرة، وحتى كوشة العروس التي ضم المعرض نماذج متنوعة منها، إضافة إلى عروض الأزياء التي شهدتها المنصة حيث استعرضت مصممات الأزياء كل جديد من القصات والألوان، ومن ابتكارات منال عجاج التي حافظت على تقنية الشك بالخرز لأكثر من 13 سنة وما زالت تتفنن بتوزيع كل أنواع الخرز بخبرة وذوق على الثوب، وقدمت المصممة عجاج نحو 20 قطعة، أظهرت فيها أحدث ألوان الموضة مثل دمج السكري مع الزهري، ولون قلب الفستق مع قماش الدانتيل، والأبيض مع الذهبي، إضافة إلى الأحمر المبهر مع الورد الأسود الذي أخذ مكانه المناسب على الصدر، وأكثر هذه التصميمات أظهرت القسم العلوي منها بلون مطرز بالخرز والحجار ولونه مختلف عن بقية الثوب. واختتم العرض كما جرت العادة بثوب الزفاف الأبيض، وكان من قماش الدنتيل والتول مطرز بالسيلفر ليظهر فخامة مميزة للعروس. وفي نهاية العرض قالت المصممة منال عجاج لـ «ألوان الموضة العالمية لهذه السنة من البوردو والنحاسي والقريبة من درجات التراب، وهناك دائماً عودة إلى الجذور التي تذكرك بالقديم، وأنا اخترت أغلب الأزياء بألوانها الهادئة المائلة إلى لون التراب مع إضافة الأحجار، مشيرة إلى أنها تستعد للمشاركة في عرض أزياء في مدينة برلين الألمانية في منتصف أكتوبر المقبل لم تشهد صالات العروض العالمية مثله من قبل، لافتة إلى أنه سيكون مفاجأة للمهتمين، وسيشارك فيه عدد من الموسيقيين العالميين والمخرجين السينمائيين الكبار». ألوان الزهور أما المصممة الإماراتية شمة المزروعي وهي عضو تنفيذي في مجلس سيدات الأعمال، ورئيسة لجنة مبدعة، وحصلت على المركز الأول كأفضل مصممة أزياء في «عرب درت ومز» 2012، كما أنها متخصصة في الثوب الإماراتي والخليجي، فقد قدمت في عرضها تشكيلة كبيرة من فساتين السهرة والعباءة المطرزة، بألوانها الزاهية، مركزة على القماش الحرير والشيفون، بحيث دمجت أكثر من لون في الثوب مما أعطى التصاميم تميزاً عن غيرها، إضافة إلى القصة الكلاسيكية التي تميزت بها عروضها، تقول المزروعي: «قدمت في العرض ما يناسب الموضة لهذا العام من قماش الدانتيل والحرير، كما ركزت على العباية التي نرتديها في البيت لأني أردت أن أضعها في مكانة فستان السهرة، خاصة نحن في الإمارات والخليج نرتدي العباية في بيوتنا، لذلك أعطيتها اهتماماً كبيراً من حيث نوع القماش ومحاولة ابتكار أشكال جديدة منه، إضافة إلى الألوان الهادئة التي تناسب جو المنزل»، وتضيف شمة: « أحب القصة الكلاسيكية لأنها مواكبة لأحدث خطوط الموضة في العالم وآخذ منها ما يناسب لباس المرأة في الإمارات والخليج». خروج عن المألوف واستكمل اليوم الأول بعرض أحدث تصاميم (دار وهم عباية) للمصممة هبة الجناحي التي خصت موضة العباءة بقماش الأركندا والتول، إضافة إلى الشكل الكلاسيك، تقول جناحي: «أستوحي التصاميم من بيئتنا، كما أني أعتمد على الخامات الإيطالية والفرنسية، لأن الجودة بالنسبة لي مهمة، وقد خرجت في هذا المعرض بتصميم العباءة عن المألوف، حيث إن قماشها شفاف من التول والأركندا، ويمكن أن ترتدى في السهرات فوق لباس بسيط تحتها، وعباءة الأركندا تعوض عن فستان سهرة خاصة عند الشابات وهي مناسبة لموضة البنطلون الضيق والتيشرت، إضافة إلى أن العباءة خرجت عن التصميم القديم الأصلي وصارت تواكب الموضة بشكل عام». ومن زوار المعرض، التقينا عائشة عبيد المنصوري، ميرة محمد المنصوري، مزنة عبيد المنصوري بعد أن وجدن طلبهن في إحدى دور الأزياء، حيث اخترن عباءات من قماش «البوشت» الملون حيث يستحوذ هذا القماش على عالم الموضة هذه السنة تقول عائشة: «شعرت أن أهم الأزياء في المعرض موجهة نحو الفتيات الصغيرات، وبنات الجامعة، خاصة قصات العباءة فهي جميلة جداً ومتنوعة، وألوانها تشير إلى الحشمة»، وأنا لست مع تغيير لون العباية عن الأسود كما يحدث الآن، لكن لامانع من التجديد في القصات وأنواع القماش، لكن العباية تبقى أجمل باللون الأسود». ونختتم مع العطور والدخون وتنوعها عند موزة زعل الغفلي صاحبة دار «حمايم للعطور» وهي خريجة تكنولجيا إدارة طبية، تقول: «من أيام دراستي الجامعية وأنا أعمل في صناعة العطور، وحالياً أصنع أكثر من 20 نوعاً منها، وهي مكونة من خلطات بعض منها عطور عربية مع دهن العود، ومنها عطور مع روائح فرنسية»، وتؤكد موزة أن العطور المحلية أخذت مكانها إلى جانب الأوروبية، والطلب عليها يأتي كثيرا من الأجانب».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©