الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

مهرجان «المرح».. ثلاثة أيام من الصحة والرشـاقة

مهرجان «المرح».. ثلاثة أيام من الصحة والرشـاقة
28 فبراير 2016 09:25
أشرف جمعة (أبوظبي) شهد مهرجان المرح للصحة واللياقة 2016 الذي نظمه مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني على مدى 3 أيام واختتم أعماله أمس، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، إقبالاً كبيراً من العائلات المواطنة والمقيمة التي أشادت بدور القيادة الرشيدة، وجهودها المتطورة للوصول بالمجتمع الإماراتي إلى القمة العالمية في الصحة والسعادة والتميز. ومن المقرر أن تستمر الفعاليات المصاحبة للمهرجان، والتي بدأت في 15 فبراير الجاري حتى 15 مارس المقبل في جميع إمارات الدولة، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم. إقبال جماهيري وقال مبارك سعيد الشامسي مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني:«لاقى المهرجان في مركز أبوظبي الوطني للمعارض نجاحاً كبيراً وإقبالاً جماهيرياً وعائلياً غير مسبوق، وذلك بفضل الدعم المادي والمعنوي الذي يلقاه المركز من القيادة الرشيدة، ممثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ،حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وأصحاب السمو حكام الإمارات، حيث تعمل القيادة على ما يضمن العمل المؤسسي المتقدم لبناء أجيال إماراتية صحية وقادرة على الإبداع والابتكار في جميع المجالات، بما يلبي متطلبات التطور الحضاري الذي تعيشه الدولة حالياً ومستقبلاً». فعاليات هادفة وثمن الشامسي دور القيادة الرشيدة، وأعرب عن الشكر والتقدير لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة «أم الإمارات»، لتواصل رعايتها لمختلف الفعاليات الهادفة التي ينظمها المركز، ومنها مهرجان المرح للصحة واللياقة طوال دوراته الخمس والمسابقة الوطنية للمهارات، وغيرها من المبادرات الوطنية التي يطلقها طوال العام، بما يحقق المصلحة العليا للوطن والمواطن، ويضمن توافر كل المقومات اللازمة لإعداد الكوادر الوطنية القادرة على تحقيق طموحات القيادة الرشيدة في مستقبل إماراتي واعد في مختلف المجالات وقطاعات العمل. وأعرب عن تقديره الكبير لجهود معالي حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم للتعاون المتميز للوزارة مع «أبوظبي التقني»، خلال الفعاليات التمهيدية للمهرجان، والتي بدأت منتصف فبراير الجاري لتشمل مختلف المدارس بإمارات الدولة كافة، وشهدها عشرات الآلاف من المواطنين والمقيمين. وأعلن مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني بدء تسابق المؤسسات الوطنية والشركات الخاصة للمشاركة في مهرجان المرح للصحة واللياقة 2017 منذ الآن، حيث تقدمت كثير من المؤسسات بطلباتها للمركز الذي سيقوم ببحثها للتأكد من تمتعها بكل المواصفات التي تضمن تمكنها من تقديم خدمات جديدة ومتطورة لأبناء المجتمع، مما يؤكد النجاحات المتوالية للمهرجان خلال دوراته الحالية وطوال السنوات الماضية. رفاهية المجتمع أكد الدكتور ثاني المهيري مدير عام الهيئة الوطنية للمؤهلات، أن الفعاليات التي تضمنها المهرجان تعكس حجم الجهد المتنامي والكبير الذي يقوم به المسؤولون في «مركز أبوظبي التقني» لتنفيذ توجيهات القيادة الرشيدة لتحقيق رفاهية المجتمع، من خلال تشجيع المواطنين على ممارسة الرياضة، وجعلها ركنا أساسيا في تنشئة كل طفل في الدولة والتوعية بدورها الأساسي في محاربة كافة الأمراض، وهي الرسالة التي يسعى المهرجان لتعريف الجمهور بها. من جهته، قال المهندس علي محمد المرزوقي رئيس مهارات الإمارات بمركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني رئيس اللجنة العليا المنظمة للمهرجان، إن اليوم الختامي شهد إقبالاً كبيراً من العائلات التي حرصت على التفاعل مع الفعاليات، وتكريم المؤسسات المشاركة وعددها 65 مؤسسة، إضافة إلى تسليم الكؤوس والدروع والجوائز للفائزين في مختلف المسابقات والألعاب الرياضية. التكوين النفسي وأشاد جمهور المهرجان بالفعاليات التي تضمنت الجوانب الصحية والبدنية التي تصب في مصلحة التكوين النفسي والجسدي لأطفالهم وشبابهم وكبار السن، معربين عن استمتاعهم بالكثير من الخدمات الهادفة التي قدمتها المؤسسات المتخصصة، بما يتناسب مع جميع الفئات العمرية في حين عاشت ربات البيوت أجواء رائعة مع الطبخ الصحي والديكور، وغيرها من الأنشطة والمهارات النسائية والعائلية التي لاقت تفاعلاً كبيراً من أبناء المجتمع. أجواء ممتعة ومن ضمن الحضور في المهرجان، سعدية عبد المجيد المغربي التي قالت:«حرصت مثل مئات العائلات على الحضور والمشاركة في المهرجان الذي يتضمن الجوانب الصحية والبدنية التي تصب في مصلحة التكوين النفسي والجسدي لأطفالنا وشبابنا بل وكبار السن، لافتة إلى أنه عاش كل أفراد الأسر أجواء ممتعة ومرحة، استمتعوا خلالها بالكثير من الخدمات الهادفة التي قدمتها المؤسسات المتخصصة، بما يتناسب مع كافة الفئات العمرية». ويبن مطر سعيد الدرمكي أحد زوار المهرجان أنه دعا أولاده وأصدقاءه للمشاركة في المهرجان ويورد أنه استفاد كثيراً من الفعاليات كافة، حيث حرص الشباب على التعرف على معايير ومقاييس أوزانهم، ونسبة الدهون والسمنة والنحافة والضغط والسكر لديهم، والطرق العلاجية اللازمة لمواجهة المخاطر الصحية التي قد تؤثر في صحتهم، فيما استمتع الصغار بألوان عديدة من الفرحة والسعادة من خلال الألعاب المتنوعة، والرسم واللعب بالكرة، والمسابقات، فيما عاشت ربات البيوت أجواء رائعة مع الطبخ الصحي، والديكور، وغيرها من الأنشطة والمهارات النسائية والعائلية الهادفة التي لاقت تفاعلا كبيراً وغير مسبوق من أبناء المجتمع». رسم وتلوين اهتم مهرجان المرح للصحة واللياقة بإشباع مهارات الأطفال الصغار الذين شكلوا حضوراً باهراً منذ انطلاقه وحتى ختامه أمس، إذ جلست الطفلة حنين عادل لترسم بعض الأشكال البسيطة مستفيدة من الورش الفنية التي أطلقها المهرجان، وإلى جوارها كانت الطفلة تغريد ترسم من مخيلتها بعض الأشياء، حيث تركت كل واحدة منهما المخيلة تنطلق، فتبدع لوناً من الفنون المحببة للصغار، وتشير حنين إلى أنها شعرت بالانجذاب لورش الرسم، خصوصاً وأن مهرجان المرح للصحة واللياقة يهتم بالمرح، ويساعد الأطفال على استثمار مواهبهم في إطار من المرح والسعادة ، وتذكر تغريد أنها جاءت بصحبة والدتها وأنها لم تكن تتخيل أن يكون الحضور كثيفاً بهذا الشكل في يوم الختام، وتلفت إلى أنها استمتعت كثيراً بكل الفعاليات الرياضية والفنية والغذائية التي استضافها المهرجان في هذه النسخة المميزة. القاتل الصامت في ركن التثقيف الصحي بمهرجان المرح للصحة واللياقة وقفت لبنى المنهالي تتعرف إلى بواعث مرض السكري، وتبين أنها لم تكن تعرف خطورة هذا المرض على الرغم من أنها مريض بالنوع الثاني منه، لافتة إلى أنها من خلال الورش التثقيفية اكتشفت أنها لم تكن تتعامل مع «القاتل الصامت» الذي يلقب به هذا الداء بالشكل الصحيح، حيث كانت لا تعرف النظام الغذائي السليم والمضاعفات الخطيرة التي يشكلها علي المريض في حالة إهمال العلاج، وترى أن المهرجان قدم لها صورة كاملة عن نمط الغذاء الذي يجب أن تتبعه في كل مراحل حياتها، فضلاً عن ممارسة الرياضة، مشيرة إلى أن الكثير من الناس يفتقدون الثقافة الصحية المطلوبة للحياة من دون أمراض، وهو ما يجعلها تفكر بجدية في أن تنتقل خطوات للأمام، مؤكدة أن زيارتها للمهرجان لحظة حاسمة في حياتها، حيث وجدت أن الحياة لا يمكن أن تتجدد إلا باتباع الرياضة والغذاء الصحي السليم. وجبة صحية بين أروقة المهرجان كانت أسرة سعيد الكبيسي تتفاعل مع كل الأنشطة التي احتواها «المرح للصحة واللياقة»، ويذكر الكبيسي أنه جاء إلى المهرجان مع ثلاثة من أبنائه وزوجته وفي أثناء مروره على بعض الأجنحة كان لا يتردد مطلقاً في قياس نسبة الدهون في الجسم، ومن ثم قياس ضغط الدم والاقتراب من جهاز الوزن، وكذلك الكشف على العيون، ويرى أن المهرجان قدم وجبة صحية متكاملة من شأنها أن تحقق التوازن في الحياة، فضلاً عن أن أسرته استمتعت أيضاً بألوان شتى من الترفيه، فأولاده مارسوا ألعابهم المحببة، واستمتعوا بكل الورش المخصصة للأطفال وزوجته عاشت يوماً سعيداً بين الجمهور الكبير الذي غطى جميع جنبات المهرجان وتعرفت أيضاً على الغذاء الصحيح للأسرة وللأطفال الذين هم في طور النمو، بالإضافة إلى أنه اطمأن على صحته واستفاد من القيم الصحية التي تتوافر في كل مكان بهذا المهرجان الكبير الذي يسعد جميع فئات المجتمع. تحذير من الاعتماد التام على التكنولوجيا أبوظبي (الاتحاد) دعا محمد الظاهري المدير التنفيذي لمستشفى المفرق.. الآباء إلى عدم الخضوع، أو الاستسلام لأسلوب الحياة المعاصرة المتسمة بالخمول، والاعتماد التام على وسائل التكنولوجيا الحديثة والنظام الغذائي المصنع الغني بالسعرات الحرارية والفقير بالقيمة الغذائية. وقال إن المسؤولية المجتمعية توجب علينا كمقدمين للرعاية الصحية أن نساهم في توعية أفراد المجتمع للوقاية من الأمراض التي تنتج عن نمط الحياة، ونأمل من خلال هذه المشاركات في مختلف الفعاليات أن نساهم في توعية أولياء الأمور حول أهمية مراقبة النظام الغذائي لأبنائهم وتشجيعهم على النشاط والحركة لحمايتهم من الأمراض التي قد تصيبهم في حالة غياب التوجيه. وأشار إلى أهمية حضور مثل هذه الفعاليات للتعرف على المشاكل الصحية التي تنتج عن التغذية غير السليمة، وكيفية اتباع نظام غذائي صحي، بالإضافة إلى العديد من المعلومات التي تهدف لنشر الوعي بأهمية الوقاية قبل العلاج. وتسعى شركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة» إلى نشر الوعي بأهمية الوقاية من الأمراض، وعليه أطلق مستشفى المفرق منذ عام 2010 حملة «اليدين النظيفة تنقذ الحياة» التي تهدف إلى تحويل غسل اليدين بالصابون إلى سلوك تلقائي يتم تطبيقه في المنازل والمدارس، وهو الإجراء الوحيد والأبسط لكسر سلسلة العدوى والوقاية من الأمراض، مثل أمراض الإسهال والتهابات الجهاز التنفسي الحاد، والالتهابات الرئوية، حيث إن هذه الأمراض تعد من الأسباب الشائعة لوفيات الأطفال. وشارك كل من مستشفيي المفرق والرحبة منشئتي شركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة» في مهرجان المرح للصحة والرشاقة في مركز أبوظبي الوطني للمعارض. وقدم كل من مستشفى المفرق ومستشفى الرحبة خلال المهرجان خيارات صحية للأم تساعدها في تحضير وجبات صحية ولذيذة لأسرتها، إلى جانب معلومات مهمة عن أهمية المحافظة على نظافة اليدين للوقاية من الأمراض، والطرق السليمة للإسعافات الأولية المنزلية، وغيرها من الأنشطة الصحية المفيدة. ومن منطلق المسؤولية الاجتماعية وحماية الأطفال من حوادث السيارات، ساهم مستشفى الرحبة خلال مهرجان الصحة والرشاقة في رفع الوعي بأهمية جلوس الطفل على الكرسي المخصص له عند قيادة السيارة للمحافظة على سلامة الأطفال خلال التنقل، فقد تم إثبات مدى أهمية كرسي الأطفال في السيارة التي تساعد في حمايتهم من الإصابات المميتة بنسبة 71%، في حين أن نسبة حمايتهم من الإصابات التي تقتضي المكوث في المستشفى تصل إلى 67%. «مانع وسلامة» أبطال الصحة دبي (وام ) عرضت وزارة الصحة ووقاية المجتمع خلال مشاركتها في فعاليات مهرجان المرح للصحة واللياقة 2016 التطبيق الإلكتروني «أبطال الصحة» لطلبة المدارس. ويهدف تطبيق «أبطال الصحة» مع شخصيتيه «مانع وسلامة» إلى تزويد الأطفال بالمعلومات والمهارات اللازمة لتبني أنماط حياة صحية. ويحتوي التطبيق على عدد من الألعاب التفاعلية التي تزود الأطفال بالمعلومات والمهارات، بعيداً عن الطرق التقليدية مثل عالم» 3 دي» والذي يقدم المعلومات بطرق مصورة بنظام ال» 3 دي» إضافة إلى لعبة «الشيف الصغير» التي تزود الطفل بطرق إعداد الوجبات المفضلة بطرق صحية. بينما تختبر مغامرات «مانع وسلامة» المعلومات الصحية للطفل مع فرصة الترقية للمستوى الأعلى في اللعبة بعد إتمام الطفل عدد من خطوات النشاط البدني والتي تزيد في كل مستوى. ويتيح برنامج «يومياتي» للطفل الذي تم عرضه خلال الفعالية مراقبة سلوكياته الصحية ليحصل على نقاط في كل مرة يقوم فيها بممارسة السلوكيات الصحية، مثل شرب الماء وتناوله للكميات المطلوبة من الخضراوات والفواكه وممارسة النشاط البدني.. في حين يخسر النقاط عند عدم ممارسته للسلوكيات الصحية مثل شرب المشروبات المحلاة.. كما يتيح التطبيق فرصة للطفل للتنافس مع أقرانه من خلال عدد من البرامج وذلك للتشجيع على الأنماط الصحية. وكان تفاعل الأطفال مع التطبيق متميزاً جداً بعدما ألهب حماسهم وجعلهم يطلبون اللعب مرات إضافية. وتواجد على منصة الوزارة، الدكتورة فضيلة محمد شريف مديرة إدارة التثقيف والتعزيز الصحي ونوف خميس العلي رئيسة قسم برامج تعزيز الصحة ومكافحة التبغ، وعدد من الموظفات. تمارين الشاشة الطفلة هنا عبيد أرادت أن تجرب التمارين المتوافقة مع شاشة العرض مع مجموعة من الأطفال، وهو ما جعلها تنضم إليهم وفور ابتداء التمارين ظلت تقلدها حتى وصلت إلى إتقانها، وتشير إلى أنها عرفت بعد ذلك أن مثل هذه التمارين المتجاوبة مع شاشة العرض الضخمة هي عبارة عن نسق تعليمي للأطفال لممارسة مثل هذه التمارين في البيت أو المدرسة، وتساعدهم دائماً على الرشاقة، وترى هنا أن ممارسة الرياضة بوجه عام يجعل الفرد سعيداً، ويعيش حالاً من الرضا عن النفس وبالنسبة للأطفال فإنه تخفف حالات الضيق التي قد يشعرون بها بسبب احتياجاتهم الدائمة إلى تجديد نشاطهم البدني والذهني، وتذكر أن المهرجان متكامل في كل شيء، حيث قدم ألوانا مختلفة من الأنساق الصحية والغذائية التي تصب في نهاية الأمر في مصلحة أفراد المجتمع. كرة قدم لفت نظر حمدة الهاجري 12 عاماً بعض ملاعب كرة القدم المصغرة في اليوم الأول للمهرجان، وهو ما جعلها تطلب من والدها الحضور مرة أخرى من أجل لعب الكرة، خصوصاً وأنها متعلقة بها إلى حد كبير، ورغم أنها تمارسها بشكل منتظم، لكن ديكور الملاعب أعجبها إلى حد كبير، وتشير إلى أنها أحضرت معها في يوم الختام ملابس رياضية، وراحت تصوب الكرة بمفردها نحو المرمى لتتدرب على التصويب في الزوايا، وتبين أنها تشعر بسعادة غامرة لكونها تشارك في الألعاب الرياضية التي تساعد الفرد على الرشاقة، ومن ثم الحصول على وزن مثالي، وترى الهاجري أن مهرجان «المرح للصحة واللياقة» يحمل رسائل كثيرة للمجتمع، ويدعو الجميع إلى الحفاظ على الصحة من خلال هذه المبادرة المجتمعية التي شارك فيها كل أفراد الأسرة، وكانت فعالية ناجحة جداً. نقلة إيجابية في أحد أماكن ورش الغذاء الصحي، وقف طلال الواحدي يستمتع إلى إرشادات أحد المختصين في الإرشاد الصحي، مبيناً أنه لم يكن يعلم أن نظامه الغذائي لا يمت للصحة بشيء، إذ إنه كان يتناول الكثير من المشروبات الغذائية، ويأكل الفاكهة بعد تناول وجبات الطعام مباشرة، فضلاً عن تناوله كميات من الحلوى، لكنه تفاجأ أن المهرجان يصحح له كل ما ينتهجه من نظام غذائي غير سليم. طفلة الكاراتيه أكدت الطفلة ميثاء المنصوري، 11 عاماً، أنها استمتعت كثيراً بتدريبات «الكاراتيه»، حيث بدأت مع إحدى المدربات في مهرجان المرح للصحة واللياقة ورشة حول تعلم فنون هذه اللعبة وخصوصاً الجانب الذي يتعلق بالدفاع عن النفس، مشيرة إلى أنها لم تكن تعرف إلا القليل عن هذه اللعبة، لكنها اكتشفت أنها تشتمل على الأخلاق في المقام الأول منذ تقديم التحية للمدربة حتى تقديمها مرة أخرى فور الانتهاء من التدريبات. ولفتت إلى أنها عاشت تجربة جديدة في هذا المهرجان تتمثل في أنها تعلمت بعض الحركات التي تظهر رشاقة اللاعب وسرعته ومدى قدرته على التصرف بشكل يضمن له التوافق العضلي والعصبي، وهو ما جعلها تذهب في آخر اليوم وهي سعيدة مسرورة، وتتمنى لو أنها تستمر في مزاولة هذه الرياضة، خصوصاً وأنها ستساعده على أن يكون قوامها متسقاً ورشيقاً طوال الحياة فتنعم بحياة صحية جيدة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©