إعلان أسماء الفائزين بجوائز الإمارات التقديرية في دورتها الخامسة

أعلنت وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع أسماء الفائزين بجائزة الإمارات التقديرية للعلوم والفنون والآداب، في فروعها الخمسة وخلال دورتها الخامسة 2010، والتي تتزامن كل عام مع احتفالات الدولة باليوم الوطني. ومنحت الجائزة في مجال العلوم فرع الطاقة لعتيق بلال القمزي، وفي مجال الآداب فرع الكتابة الدرامية لجمال سالم، وفي مجال الدراسات والبحوث فرع البيئة للدكتور عبدالرحمن الشرهان، وفي مجال الفنون التشكيلية فرع التصوير الضوئي لجاسم ربيع، وفي مجال الفنون الأدائية فرع الموسيقى لإبراهيم جمعة. وسيتشرف الفائزون بالجائزة التي تصل قيمتها إلى 200 ألف درهم مع شهادة تقدير وميدالية ذهبية تحمل شعار الجائزة واسم المكرم بتسلمها من قبل صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله. وتقدم هذا العام للفوز بالجائزة 13 باحثاً في مجال العلوم و4 متخصصين بالآداب و19 في الدراسات والبحوث و18 في الفنون التشكيلية و6 في فنون الآداب. وخلال مؤتمر صحفي لإعلان الجائزة قال بلال البدور الوكيل المساعد لقطاع الثقافة والفنون في وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، إن قلة عدد المتقدمين لنيل الجائزة في الفروع الخمسة كان بسبب دقة الفرع الذي أعلن عن التنافس فيه. وعن غياب الأسماء النسائية من جائزة هذه الدورة، قال البدور إن ذلك يأتي بسبب طبيعة فروع الجائزة في مجالات الطاقة والبيئة والتصوير الفوتوغرافي والدراما والموسيقى التي تقل نسبة المشتغلات فيها. أما عن اللجان التحكيمية، فقال البدور إننا لا نعلنها لأنها أسماء تعمل في الميدان الثقافي والعلمي والأدبي وهذا يؤدي إلى حساسية عالية. الفائز في مجال الفنون التشكيلية (فرع التصوير الفوتوغرافي) جاسم ربيع العوضي أقام العديد من المعارض الخاصة، وشارك في معارض بالإمارات وخارجها، ونال العديد من شهادات التقدير والجوائز والأوسمة، ما أهله ليكون أميناً عاماً لجائزة سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم للتصوير، ونائباً لرئيس مجلس إدارة اتحاد المصورين العرب. أما الفائز في مجال الفنون الأدائية (فرع الموسيقى) إبراهيم جمعة أسهم في كتابة وتلحين بعض الأغاني الوطنية، كما لحن وكتب لأربعين فناناً من الإمارات وعمان والسعودية والكويت وقطر والبحرين وتونس والمغرب ومصر ولبنان والعراق. والفائز في مجال الدراسات والبحوث (فرع البيئة) الدكتور عبدالرحمن سلطان الشرهان فهو حاصل على بكالوريوس العلوم في الجيولوجيا من القاهرة العام 1978، وفي العام 1983 حصل على ماجستير العلوم في الجيولوجيا من جامعة جنوب كارولاينا بعدها وفي العام 1985 حصل من الجامعة نفسها على دكتوراه الفلسفة في الجيولوجيا. وشغل العديد من المناصب. أما الفائز في مجال الآداب (فرع الكتابة الدرامية) جمال سالم فقد قدم أعمالاً سينمائية مثل فيلم “بلادي” وهو فيلم قصير شارك في مهرجان دبي للأفلام الخليجية. وتم اختياره عضواً بلجان التحكيم مثل مهرجان أيام الشارقة المسرحية، مهرجان الشرق الأوسط السينمائي في أبوظبي، مهرجان المسرح الخليجي، وقد حصل جمال سالم على جائزة المركز الأول لجائزة تيمور للإبداع المسرحي بجمهورية مصر العربية العام 1995 عن مسرحية “بهلول والوجه الآخر”. والفائز في مجال العلوم (فرع الطاقة) عتيق بلال القمزي فهو حاصل على جائزة أبوظبي (خبر بلا حدود) العام 2007، وقد أهله جهده العصامي إلى الترقي خلال فترة عمله الممتدة من العام 1964 حتى الآن ولما قدمه للإمارات كنموذج للإنسان العصامي في تنمية الذات والعطاء بلا حدود.إ