دبي (الاتحاد) - أكد أحمد الفلاسي رئيس اتحاد السباحة رئيس اللجنة المنظمة أن هناك تحد جديد أمام الاتحاد للاستمرار في النجاحات التنظيمية للعديد من الفعاليات في مجال السباحة.
وقال: نحن متحمسون بالحدث العالمي الكبير ولدينا إصرار على تأكيد أننا متميزون في التنظيم، ليس هذا فحسب بل نخطط مع الجيل القادم من السباحين إلى مزيد من التألق والاستفادة القصوى من مثل هذه البطولات العالمية التي تقام على مياه الدولة وبين أحضان سباحينا.
وأضاف: سعداء بالتقدم الذي يحققه منتخبنا، ونتطلع لمتابعة عروضهم عن كثب في البطولة، فالخبرة التي يتم اكتسابها في هذا النوع من المنافسات العالية المستوى تساعد سباحينا على الاطلاع على آخر تقنيات التدريب، وتلهم شبابنا الصغير بذل كل الجهود لتحقيق أهدافهم.
وتابع: مشاركة الليتوانية روتا ميلوتيت ستكون مهمة لها ولسباحينا في نفس الوقت كونها تمتلك موهبة استثنائية، ونحث الجماهير على القدوم إلى مجمع حمدان لمتابعتها عن كثب، فالمنافسة ستكون عالية المستوى، وسيستمتع الجمهور بعروض عالمية قوية، وبأداء ميلوتيت حيث عملت بجد وتغلبت على الكثير من العقبات في طريقها للتربع على قمة السباحة العالمية وهي ما تزال في سن صغيرة، وتعد مثالاً يحتذى به لما يمكن إنجازه بالتفاني والالتزام، وهذه فرصة كبيرة ليقدم الناس لأبنائهم دليلاً على ما يمكن تحقيقه في سن مبكرة، ولمتابعة عروض أبطال العالم الحاليين ونجوم المستقبل.
وقال: يبدو أن جمهور دبي من مختلف جنسياته سيكون لديه فريق لتشجيعه بمشاركة واسعة من السباحين العالميين في هذه البطولة، ونحن بدورنا نشجعهم على القدوم إلى مجمع حمدان بن محمد والاستمتاع بمتابعة نخبة من ناشئي السباحة في العالم وهم يشقون طريقهم إلى منصات التتويج، فالحدث فرصة كبيرة للناس لجلب أبنائهم، سواء المهتمين أو غير المهتمين بالسباحة، وذلك للاطلاع على ما يقوم به أفضل سباحو العالم، الذين يعدون مصدر إلهام للنشء الجديد، ولإدراك أهمية أن التدريب الجاد هو الذي يقود إلى القمة بغض النظر عن اسم الدولة التي يأتي منها الرياضي.
من جانب آخر، نظم اتحاد السباحة مؤخراً برنامجاً تدريبياً سكنياً في دبي يتطلع من خلاله مسؤولو الاتحاد أن تثمر هذه المبادرة الحديثة العهد في تحقيق نتائج ملموسة، حيث يخضع 6 سباحين لهذا البرنامج، وجميعهم أعضاء في المنتخب المشارك في البطولة.
وتعليقاً على البطولة وما نتوقعه من سباحينا قال المدرب أشرف صالح: أمام الفريق جدول منافسات صعبة سيسهم في إكسابهم الخبرة، والاطلاع على ما يجب تحقيقه للوصول إلى مستويات السباحين النخبة، وبطولة العالم تعد خطوة أخرى على طريق تطورهم، وسيعزز الاحتكاك المباشر مع أفضل السباحين في العالم والاطلاع على أساليبهم التدريبية وتحضيراتهم للحدث من مستوى ثقافتهم الرياضية.
وعبر سباحنا علي أحمد سعيد الكعبي في المؤتمر الصحفي أمس على أهمية المشاركة للمرة الأولى في هذه البطولة العالمية قائلاً: دخلنا في معسكر مغلق تماماً منذ 4 أسابيع، وأصبحنا جاهزون لتشريف سباحة الإمارات والعرب، ولدينا طموحات متنوعة ليس في هذه البطولة فحسب بل في مستقبل السباحة.
وأضاف: ندرك قوة وأهمية المنافسات وبالتالي علينا تحقيق أقصى استفادة ممكنة من كافة الجوانب، وندعو جماهيرنا للوقوف خلفنا في هذه اللعبة الرقمية العالمية والتي تحتاج إلى جهد وتضافر الكثير من الجهود.
الكوس: إرث في المجتمع
دبي (الاتحاد) - قالت حصة الكوس نائب رئيس اللجنة المنظمة: نحن سعداء باستضافة هذا الحدث الرياضي الكبير الذي يعد الأكبر على مستوى الناشئين في العالم، وتعد البطولة خطوة هامة ضمن خطة دبي الاستراتيجية لتطوير السباحة والرياضات المائية في المنطقة، فمنذ تشييد هذا الصرح الرياضي الرائع عام 2010 حرصنا على خلق إرث في المجتمع يؤدي إلى زيادة الإقبال على السباحة والرياضات المائية ونحن سعداء بما حققناه من نجاح حتى الآن.
عدد اليوم
