«سامسونج» تطرح «جالاكسي نوت 10.1»

كشفت شركة “سامسونج” أمس النقاب عن كمبيوتر لوحي جديد في الولايات المتحدة في أحدث محاولة لعملاق الإلكترونيات الكوري الجنوبي لانتزاع حصة سوقية من “آبل” لكنه ليس من المنتظر أن يقضي على جهاز “آي باد”. وطرحت الشركة إنتاجها الجديد “جالاكسي نوت 10.1” في الولايات المتحدة وبريطانيا وكوريا الجنوبية قبل أسابيع قليلة من إعلان “سامسونج” المتوقع عن نسخة محسنة من الهاتف الذكي نوت الذي يبلغ طول شاشته 5.3 بوصة. وتأمل “سامسونج”، التي تتهمها “آبل” بتقليد تصميم وبعض خصائص أجهزتها “آي باد” و”آي فون”، بأن يلقى الكمبيوتر اللوحي الذي يعتبر نسخة مكبرة من الهاتف الذكي نوت صدى لدى المستهلكين. وقد حظي الجهاز المزود بقلم بردود فعل إيجابية من المهتمين بالتكنولوجيا على مدونات الإنترنت. لكن السعر البالغ 499 دولاراً للجهاز الذي يأتي بذاكرة سعتها 16 جيجابايت ويتصل بالإنترنت عبر تقنية “واي فاي” فقط مثل “آي باد” والمنافسة التي يقابلها من الهواتف الذكية جعلا المحللين يشكون في أن الجهاز الجديد سيتغلب على “آي باد”. وبحسب تيم باكستر، رئيس “سامسونج الكترونيكس أميركا”، فإن إضافة قلم صغير “إس بن” للجهاز “يغير كل قواعد اللعبة”. ويمكن للقلم “اس بن” الحلول مكان الفأرة او ان يستخدم كقلم عادي. وأشادت “سامسونج” بـ”دقة” اكبر بكثير مقارنة باللمس بالأصبع كما هي الحال مع الأجهزة المتوافرة في السوق حالياً. ويمكن للجهاز اللوحي تحويل الكتابة اليدوية إلى احرف طباعة وتصحيح الرسوم البيانية. وشدد “سامسونج” على أهمية هذه الوظيفة للطلاب على سبيل المثال. ويسمح أيضاً باستخدام تطبيقات عدة في الوقت عينه من خلال تقسيم الشاشة إلى عدة نوافذ. والرهان على سوق الكمبيوتر اللوحي كبير. فمن أصل 25 مليون جهاز لوحي بيع في الربع الثاني من السنة الحالية في العالم كان 17 مليوناً من نوع “آي باد” على ما تفيد بيانات معهد “آي دي سي”. وتشكل المجموعة الكورية الجنوبية العملاقة “سامسونج” المنافس الأول للأميركية “آبل” في هذه السوق لكن مع 2,4 مليون جهاز فقط. وأكد معهد “أي إتش إس”، “بعد سنتين على استحداثها السوق تبقى (آبل) بوضوح ملكة الأجهزة اللوحية”.