الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

1948 مواطناً إماراتياً يتقدمون للإعفاء من التأشيرة البريطانية المسبقة

1948 مواطناً إماراتياً يتقدمون للإعفاء من التأشيرة البريطانية المسبقة
27 يناير 2014 11:24
أبوظبي (الاتحاد) - استقبلت سفارة المملكة المتحدة في أبوظبي طلبات إلكترونية من 1948 مواطنا إماراتيا للإعفاء من التأشيرة المسبقة، منذ الأول من شهر يناير، من إجمالي 5000 طلب تقدم بها مواطنو الامارات وقطر وعمان بموجب النظام الإلكتروني الذي يسمح لحاملي جوازات السفر من الدول الثلاث بالسفر دون الحاجة إلى تأشيرة مسبقة. ووفق بيان صحفي صادر عن السفارة البريطانية بأبوظبى أمس، «فقد حظي هذا النظام بقبول كبير جدا حيث لم يعد مطلوبا الحصول على بصمات المسافرين أو دفع رسوم للتأشيرة قبل السفر إلى المملكة المتحدة». والى جانب مواطني الامارات، قام 1369 مواطنا عمانيا و2184 مواطنا قطريا بإتمام إجراءات طلباتهم عبر النظام الإلكتروني للإعفاء من التأشيرة، «إلا أن بعض الأشخاص ليسوا على دراية كافية بكيفية ملء الوثيقة بشكل دقيق ليطابق بيانات الشخص كما هى مدونة على جواز السفر»، بحسب ما قال البيان. وأوضحت السفارة في بيانها، «عند القيام بملء بيانات الطلب عبر النظام الإلكتروني للإعفاء من التأشيرة، يجب على المسافر أن يقوم بإدخال اسمه تماما كما هو مكتوب في جواز السفر، ويجب أن يشمل ذلك كافة الأسماء ويجب أن تكون تهجئة الأسماء متطابقة مع تهجئتها في جواز السفر».كما يجب أيضا أن يذكر في الطلب المقدم عبر النظام الإلكتروني للإعفاء من التأشيرة رحلة الطيران التي سيتم السفر عليها ووقت إقلاعها واليوم الذي ستقلع فيه. ولا يصلح الطلب المقدم عبر النظام الإلكتروني للاستغناء عن التأشيرة إلا للسفر على متن تلك الرحلة. وأضاف البيان «ليس من الممكن استخدام الطلب المقدم عبر النظام الإلكتروني للاستغناء عن التأشيرة للسفر في موعد لاحق، وإذا احتاج شخص ما إلى تغيير تفاصيل سفره، فإن عليه أن يتقدم بطلب جديد عبر النظام الإلكتروني للإعفاء من التأشيرة، ويجب أن يقوم بذلك قبل 48 ساعة على الأقل من ميعاد سفره». وقال مات هيث، المدير الإقليمي لقسم التأشيرات والهجرة البريطانية «يسعدنا الإقبال على النظام الإلكتروني للإعفاء من التأشيرة وما حظي به من اهتمام. ولضمان تمتع المسافرين برحلة سلسة، فإننا ندعوكم إلى مراجعة وثيقتكم الإلكترونية للإعفاء من التأشيرة مع تلك اليانات المدونة فى جوازات سفركم بمجرد الانتهاء من ملء الوثيقة».وأضاف «إذا كان الاسم المذكور بالطلب المقدم عبر النظام الإلكتروني للإعفاء من التأشيرة لا يتطابق تماما مع الاسم المكتوب بجواز السفر، أو إذا حاول المسافر السفر على رحلة طيران مختلفة، فإنه قد لا يتمكن من السفر إلى المملكة المتحدة. وإذا اكتشف وجود خطأ، فمن السهل تداركه، وعليك أن تقوم بملء بيانات طلب إلكتروني جديد للإعفاء من التأشيرة».أما بالنسبة لأولئك الذين يسافرون كثيرا، أو يغيرون خطط سفرهم قبل ميعادها بوقت قصير أو بشكل منتظم فالأفضل لهم أن يتقدموا بطلب للحصول على تأشيرة زيارة متعددة الرحلات أو تأشيرة ذات مدة أطول وليس طلبا عبر النظام الإلكتروني للإعفاء من التأشيرة. وهو ما من شأنه أن يمنحهم مزيدا من المرونة ويمكن أن يستمر لمدة 10 سنوات». وأشارت السفارة الى انه «تم تحديث النظام الإلكتروني للإعفاء من التأشيرة هذا الأسبوع ليوضح بشكل أفضل للمسافرين أن أسماءهم يجب أن تتطابق تماما مع طريقة كتابتها بجوازات سفرهم وأن الطلب الإلكتروني للإعفاء من التأشيرة يسري للرحلة المذكورة فقط».من جانبه قال دومينيك جيرمي السفير البريطاني لدى الدولة: «يسعدنا رؤية الكثير من الإمارتيين قد سافروا بالفعل الى المملكة المتحدة عبر استخدام الوثيقة الإلكترونية للإعفاء من التأشيرة وحيث إننا نقترب من فصل الربيع والصيف، فإنني أتطلع لمتابعة المزيد من المواطنين للاستفادة من النظام الإلكتروني للإعفاء من التأشيرة. وحتى يتثنى للنظام الإلكتروني للإعفاء من التأشيرة العمل بكفاءة وكبديل لتأشيرة الزيارة، أنه من الضرورى ملىء الوثيقة بدقة لضمان رحلة أكثر سهولة ودون عناء إلى المملكة المتحدة».ودعت السفارة الراغبين بالحصول على مزيد من المعلومات عن النظام الإلكتروني للإعفاء من التأشيرة، الرجوع إلى شبكة الإنترنت للاطلاع على النظام الإلكتروني للإعفاء من التأشيرة إلى المملكة المتحدة. يشار الى أن عدد الزائرين إلى المملكة المتحدة من دول مجلس التعاون الخليجي سجل رقما قياسيا خلال العام 2012 حيث وصل عددهم إلى 530000 زائرا (بزيادة قدرها 6% عن ذلك العدد في العام 2011).وقد كان عام 2012 عاما قياسيا في المجال السياحي بالمملكة المتحدة. وضخ الزائرون الأجانب 18.6 مليار جنيه استرليني في شرايين الاقتصاد البريطاني، ومن هذا المبلغ 1.2 مليار جنيه استرليني من دول مجلس التعاون الخليجي، بحسب »VisitBritain”. وتحتل المملكة المتحدة المرتبة الثانية من حيث أكثر الدول التي يقدم على زيارتها المقيمون بدولة الإمارات العربية المتحدة، فقد تضاعف عدد تلك الزيارات خلال الأعوام العشرة الماضية. وتكثر الزيارات الترفيهية خلال الفترة من شهر يوليو وحتى شهر سبتمبر من كل عام. وتعتبر لندن على وجه الخصوص مقصدا شهيرا للسائحين حيث يعتبر التسوق، والترفيه وتناول الأطعمة عوامل الجذب الرئيسية فيها. وتزداد عاما بعد عام عدد طلبات الحصول على تأشيرة من دولة الإمارات العربية المتحدة، وسلطنة عمان ودولة قطر، حيث بلغ عدد التأشيرات التي صدرت بتلك الدول خلال عام 2012 دولة الإمارات العربية المتحدة 30148، دولة قطر 20490 وسلطنة عمان 12596.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©