دبي - بسام عبد السميع:
واصل المؤتمر الخليجي الثاني للطب النووي الذي تنظمه دائرة الصحة والخدمات الطبية بالتعاون مع جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية خلال الفترة من (7 - 9) نوفمبر الجاري جلساته أمس بمشاركة أكثر من 200 طبيب وفيزيائي طبي وفني من مختلف دول العالم، حيث تمت مناقشة أحدث التقنيات المستخدمة في العلاج بالطب النووي، كما طرحت 3 أوراق علمية طرق الحد من معاناة مريض السرطان عند علاجه كيماوياً أو إشعاعيا·
وصرحت د· صالحة لوتاه رئيس المؤتمر بأن نقاشات وأبحاث اليوم الثاني تناولت الأورام السرطانية تشخيصاً وعلاجاً·
وقالت د· جميلة سالم السويدي سكرتير عام المؤتمر إن الطب النووي يخدم التشخيص والعلاج، مشيرة إلى استعراض أبحاث المؤتمر لاستخدامات مادة مشعة جديدة في العلاج لمرضي السرطان، وأن المتحدثين كانوا من دول عديدة منها أمريكا، الكويت، الإمارات، الهند، السعودية·
وأضافت أن الأبحاث تطرقت إلى مستقبل الطب النووي والطرق العلاجية في سرطان الثدي والرئة، كما تم التعرف على أحدث برامج الكمبيوتر التي تشخص الجانب الوظيفي لعمل الخلايا ودرجة نشاطها·
ونوهت إلى استعراض المشاركين بالمؤتمر إلى تجربة دولهم في مجال العلاج النووي، إضافة إلى تقديم أبرز الطرق وأحدثها في تشخيص وعلاج الغدة الدرقية·
وكشف الدكتور عبد الرحيم السهيلي رئيس قسم الطب النووي بمستشفى دبي رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر أن المؤتمر ناقش مستقبل الطب النووي ودوره في الاكتشاف المبكر لأورام العظام والثدي وتقليل أضرار جراحة الثدي باستخدام الطب النووي، وتحديد مكان الغدد اللمفاوية التي ستصاب بالأورام مستقبلا، ومعالجة أورام الغدد الصماء ومرض اللمفوما والرئة وبعض أورام الأطفال، وأهمية استخدام أجهزة البوزوترون ذات التصوير المقطعي، وتطوير وسائل الوقاية الإشعاعية·
كما استعرض المؤتمر خبرات بعض المراكز العالمية فيما يخص أورام الأطفال واستحداث ومناقشة ضوابط الجودة ورفع كفاءة أقسام الطب النووي·
عدد اليوم
