سامي عبدالرؤوف (دبي) - أكد مسؤولون ومواطنون، أن استقرار حالة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة(حفظه الله)، بعث في نفوسهم الفرح والاطمئنان على صحة سموه، حيث يتمنى الجميع أن يعافى من الوعكة الصحية التي ألمت بسموه يوم الجمعة الماضي.
وتمنت فعاليات وطنية، أن يتحقق الشفاء العاجل لصاحب السمو رئيس الدولة، داعين أن يمتع سموه بتمام الصحة وطول العمر، وأن يديمه ذخراً لشعب الإمارات، وان يكمل مسيرة الازدهار والتقدم لدولة الإمارات، بعد أن استطاعت أن تصل إلى العالمية في كثير من الجوانب والمجالات.
وقالت هذه الفعاليات التي تحدثت لـ « الاتحاد»: « من فضل الله تعالى على هذه البلاد أن حباها بقائد فذٍّ حكيم أخلص للوطن وعمل من أجل تقدمه وازدهاره، ورسم بإرادته الطيبة طريق المستقبل والغد المشرق على جميع المستويات الإنسانية والسياسية والعمرانية والزراعية والصناعية، ونتمنى أن يتجاوز هذه الوعكة الصحية في القريب العاجل».
قالت معالي مريم الرومي وزيرة الشؤون الاجتماعية، «فوجئنا بخبر تعرض صاحب السمو رئيس الدولة، لوعكة صحية يوم الجمعة الماضي، وأصابنا حزن شديد لذلك، لأن المصاب يتعلق بقائد عزيز على الجميع تحبه القلوب، وتلهج الألسنة بالدعاء له متمنية له بموفور الصحة والعافية».وأشارت الرومي، إلى أن صاحب السمو رئيس الدولة يعد نموذجا فريدا في تحمل المسؤولية والأعباء، مؤكدة أن الاهتمام الكبير بصحة سموه يجسد حب الناس، منوهة بجهود سموه في توفير كل سبل العيش الكريم وكل سبل الرفاهية، حتى أصبح شعب الإمارات أسعد شعوب العالم بفضل اهتمام قيادته ورعايتها وبفضل التفاف شعب الإمارات حول هذه القيادة الفذة.
واختتمت الرومي، بالدعاء إلى المولى عز وجل أن يمتع صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان «حفظه الله»، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات بتمام الصحة وطول العمر، وأن يديمهم ذخراً للشعب.
وقال معالي عبدالرحمن العويس، وزير الصحة، إن « حرص صاحب السمو الشيخ خليفة على راحة المواطن والإنسان في دولة الإمارات جعل الجميع يدعون له بالشفاء، ويتابعون عن كثب لحالته الصحية، فالشعب يحب رئيسه، لأن قائده يسهر على راحته ويسعى إلى توفير كل ما من شأنه أن يعود بالنفع على الإنسان». وأشار وزير الصحة، إلى دعم رئيس الدولة لتطوير الخدمات الصحية وتوفير بنية تحتية جيدة للرعاية الصحية، عن طريق كثير من المشاريع الصحية في الدولة التي تعتبر نموذج لأفضل الممارسات العالمية، مؤكدا أن هذه المشاريع الصحية ساعدت في تحقيق نقلة نوعية في الخدمات الصحية على مستوى الدولة.
وقال العويس: إن «دولة الإمارات شهدت تطوراً غير مسبوق في مجال الخدمات الصحية، كماً وكيفاً، في ظل توجيهات قيادتها الحكيمة، فصاحب القلب الكبير والعطاء المستمر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان (حفظه الله) يحظى بمكانة عظيمة في قلوب أبناء وبنات الإمارات».ونوه إلى، أن اهتمام صاحب السمو رئيس الدولة بالصحة جعل من جملة المنجزات التي تتحقق يوما بعد يوم مثار إعجاب المراقبين، حيث التطورات المتلاحقة في البنية التحتية وفي حقل الممارسات المختلفة في القطاعات الصحية المختلفة، فضلا عن التوسعات التي يشهدها القطاع الصحي في جميع المجالات، ومبادرات تشجيع القطاع الخاص للاستثمار في مجال الصحة.
وأكد العويس أن دعم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، للبنية التحتية في المناطق النامية بالإمارات الشمالية، لا يتوقف على القطاع الصحي، وإنما يمتد إلى مختلف القطاعات.
من جانبه، قال معالي الدكتور، راشد أحمد بن فهد، وزير البيئة والمياه: « كل أهل الإمارات وكل المقيمين عليها تدعو للأب الرحيم بالشفاء ومواصلة مسيرة الاتحاد، بعد أن آلمنا خبر تعرض صاحب السمو رئيس الدولة للوعكة الصحية». وأضاف: «لكن خففا عنا طمأنة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، فدولة الإمارات حباها الله برئيس دولة يواكب النهج الوحدوي ونبراسه تعاليم دينه، فالشعب في فكره ووجدانه وعلى قائمة أولوياته، وتشعر بالقرب منه بأنه الصاحب والصديق والأب المعلم والموجه لما فيه خير الدولة وشعبها وهو يتمتع بسخاء العطاء إلى أبعد الحدود». وأكد ابن فهد، أن صاحب السمو رئيس الدولة يحظى باهتمام المحافل الدولية لما يتمتع به من فكر استراتيجي لقيادة دولة اتحادية فريدة من نوعها، وليطمئن شعب الإمارات لأنه في فكر رئيسه وكل المبادرات لهذا الشعب طموحاته ليس لها حدود ودائما على استعداد لبذل الكثير من أجل إسعاد المجتمع ورفاهيته.
أكد الدكتور عبدالرحمن العور مدير عام الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية أن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، قائد عالمي فذ، قل أن تجد له مثيلاً، وصاحب رؤية ثاقبة وفكر مستنير في القيادة والإدارة.
وقال: «إن دولة الإمارات أضحت مركزاً إقليمياً يحتذى به بفضل جهود صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان «حفظه الله» ورؤيته النيرة، وتمكنت الدولة في عهد سموه وتحت قيادته من تبوؤ المراتب الأولى عالمياً على كافة الأصعدة، وغدت دولة يشار لها بالبنان، مرسخة مكانتها كلاعب رئيس وعضو فاعل عربياً وإقليمياً ودولياً». وأشار إلى أن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان «حفظه الله» يجسد مثالاً حياً ونموذجاً نادراً للقائد الوالد الذي يكرس وقته في خدمة أبناء شعبه، لإيمانه بهم وبقدراتهم وبدورهم المحوري في الارتقاء بدولة الإمارات إلى مصاف الدول العالمية، واستكمال مسيرة الإنجازات التي بدأها الرعيل الأول لدولة الإمارات.
ونوه إلى أن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان لم يدخر جهداً لتمكينهم في كافة المجالات، لا سيما التعليم والصحة، وتوفير كافة سبل الراحة والرفاهية والرخاء، وتمهيد الطريق أمامهم للإبداع والابتكار والريادة، بما يعود بالنفع والفائدة على دولة الإمارات.
وأوضح مدير عام الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية أن تنمية رأس المال البشري المواطن وتمكينه لم يكن في منأى عن توجهات ورؤية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان «حفظه الله»، بل كان في صلب اهتماماته وعلى رأس أولوياته، باعتباره المحرك الرئيس وحجر الأساس لأي تنمية شاملة ومستدامة.
واستعرض العور، اهتمام صاحب السمو رئيس الدولة بالعنصر البشري، وتوجيه سموه بوضع القوانين والتشريعات والسياسات التي من شأنها أن تحفز الموارد البشرية وتفجر طاقاتها الكامنة لخدمة دولتها، لافتاً إلى أن رؤية سموه لم تقف عند هذا الحد بل تخطته إلى إطلاق العديد من المبادرات الوطنية التي كان لها أكبر الأثر في تعزيز دور الموارد البشرية الإماراتية وتمكينها.
وتمنى العور، الشفاء العاجل لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان «حفظه الله»، داعياً الله العلي القدير أن يحفظ سموه من أي مكروه، وأن يمن عليه بموفور الصحة والعافية.
عدد اليوم
