الشارقة (وام) - ارتفع عدد المتطوعين المشاركين ضمن حملة القافلة الوردية إلى اكثر من 118 متطوعا ومتطوعة من الأطباء وطلاب الجامعات والمدارس والموظفين بالمؤسسات الحكومية والخاصة والمجال الإعلامي والفني والرياضي، بهدف نشر روح القافلة الوردية بين كافة أطياف المجتمع.
وقالت أميرة بن كرم رئيسة مجلس الأمناء، العضو المؤسس في جمعية أصدقاء مرضى السرطان، إن الزيادة الكبيرة في أعداد المتطوعين بالقافلة الوردية تأتي في إطار السعي إلى توسيع دائرة التعاون المجتمعي لتحقيق أهداف القافلة بين المواطنين والمقيمين والزوار خاصة وان العمل الدؤوب خلال الفترة الماضية أظهر منافسة كبيرة بين الجنسين على الانخراط بالعمل التطوعي .
وأكدت أهمية دور المتطوعين في الحملة الذي يتجلى في الترويج لها وتعريف الناس بدورها وأهدافها ونشر خدماتها التوعوية ومساعدة اللجان التنظيمية بما فيها لجان التوعية والفعاليات والفرسان واللجنة اللوجستية وتقديم العون لمركز القافلة الرئيسي في جمعية أصدقاء مرضى السرطان التابعة للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة.