الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

شرطة دبي تنظم ورشة العمل الرابعة لمأموري النجدة

9 نوفمبر 2006 02:22
دبي - الاتحاد: أكد المقدم أحمد شهيل مدير إدارة غرفة القيادة والسيطرة بالإدارة العامة للعمليات في شرطة دبي بالوكالة، أن مهمة تلقي البلاغات تتطلب الكثير من اللباقة والصبر، وحسن استقبال المكالمات الواردة من أفراد الجمهور، للإبلاغ عن الحوادث أو للاستفسار في مختلف المجالات· وقال إنه على مأمور اللاسلكي والنجدة، أن يتوقع ما قد يصدر عن المتصل من كلمات وألفاظ سلبية، لذا يجب على مستقبل المكالمة استخدام أسلوب التهدئة، ليتسنى له تدوين المعلومات والملاحظات كافة، عن الحالة أو الحادث، والتعامل مع جميع المكالمات الواردة إلى غرفة القيادة والسيطرة، بدرجة عالية من الأهمية، مهما كانت هوية المتصل· وأضاف خلال كلمته في افتتاح ورشة العمل الرابعة حول ''سلوكيات تلقي البلاغات'' التي تنظمها الإدارة: إن تلقي البلاغات على هاتف النجدة ،999 مهمة إنسانية بحد ذاتها، فقد يؤدي أي تأخير في وصول دورية الشرطة إلى مكان الحادث، إلى تفاقم حالة مصاب أو وفاته· ونبه مدير إدارة غرفة القيادة والسيطرة بالوكالة، مأموري اللاسلكي والنجدة، إلى ضرورة الحصول على كل المعلومات من المتصل وتدوينها، والتوصيف الدقيق لمكان الحادث أو الحالة المرضية، لتسهيل عملية وصول دورية الشرطة إلى المكان بأقل زمن وأسرع وقت ممكن، مؤكداً أن مستقبلي الاتصالات في غرفة القيادة والسيطرة، هم حلقة وصل بين المستغيثين من أفراد الجمهور، وأقرب دورية شرطة لمكان وجودهم، داعياً إلى التحلي بصفات تساعد المتصل على الإدلاء بالمعلومات المهمة عند تقديم البلاغ، واستخدام أسلوب الإصغاء الجيد واللباقة في الحديث، بالإضافة إلى ضرورة معرفة المواقع والمناطق التي يصفها المتحدث، ومتابعة المستجدات فيها، التي تساعد على سرعة تواجد الدورية الأمنية في موقع الحادث· من جانبه أوضح الرائد عادل محمد السميطي رئيس قسم تلقي البلاغات في إدارة القيادة والسيطرة، أن ورشة عمل تلقي البلاغات الرابعة، التي يشارك فيها 12 فرداً من الموظفين الجدد بالقسم، تهدف إلى رفع مستوى أدائهم في مواقع عملهم، وتدريبهم على كيفية تلقي جميع المكالمات الواردة إلى غرفة القيادة والسيطرة، والتعامل مع الحالات الطارئة، والسرعة في تحويل المكالمات إلى مأمور اللاسلكي، وكيفية التعامل مع المكالمات المتعلقة بالحرائق، والتعامل مع التهديدات الصادرة من ضعاف النفوس، والبلاغات الكاذبة، إضافة إلى عدم التذمر من مكالمات الأطفال الذين يعبثون بهاتف المنزل نتيجة غياب الرقيب عنهم، مشيراً إلى أنه تم عرض بعض الأخطاء التي قد يـقع فيها متلقي البلاغ·
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©