الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

جماعة متشددة تزعم ومصر تنفي إطلاق صاروخين من سيناء على إيلات

17 أغسطس 2012
العريش، القدس المحتلة، (وكالات) - نفى مصدر أمني مصري كبير أمس إطلاق صاروخين من شبه جزيرة سيناء المصرية على مدينة إيلات الإسرائيلية، أقصى جنوب فلسطين المحتلة الليلة قبل الماضية، فيما زعمت جماعة متشددة أنها أطلقتهما بالفعل على إسرائيل مساء أمس الأربعاء من داخل سيناء. وأكد المصدر، في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) في العريش عاصمة محافظة شمال سيناء استحالة اطلاق صواريخ من سيناء في هذه الفترة التي تشهد انتشاراً مكثفاً للقوات المصرية في أنحائها، خاصة المناطق الحدودية المحاذية لقطاع غزة وإسرائيل. وأضاف أن إسرائيل دأبت على تكرار هذه التصريحات بأن الصواريخ التي تسقط على أراضيها تأتي من سيناء. وأكد أن سيناء مسيطر عليها تماماً في الفترة الحالية، حيث تشن قوات الجيش والشرطة حملة أمنية لتطهير بؤر الإرهاب فيها. وقد وقع انفجاران في إيلات على البحر الأحمر قرب حدود مصر، دون معرفة مصدرهما. وقالت متحدثة عسكرية إسرائيلية “نعتقد أنه هجوم صاروخي محتمل، على الرغم من أن التفتيش عن بقايا متفجرات لم يصل إلى نتيجة”. وقال أحد سكان إيلات إنه سمع صوت سقوط صاروخين. وأضاف “لقد تجمد الناس في الشارع في أماكنهم. كان الأمر مخيفاً. ربما حان الوقت لوضع صافرات إنذار في إيلات أيضاً”. وقال موقع “سايت” الإلكتروني على شبكة الإنترنت المتخصص في متابعة نشاط المتشددين إن جماعة إسلامية تطلق على نفسها اسم “أنصار القدس” أعلنت خلال بيان نشرته “منتديات جهادية” على الإنترنت، إطلاق صاروخين من طراز “جراد” على المدينة.. ونقل عن البيان قوله “إن التقارير الاسرائيلية بأن الصاروخين سقطا في مناطق غير مأهولة خاطئة، وهي الطريقة المعتادة لإخفاء الخسائر”. في غضون ذلك، ذكرت صحيفة “هاآرتس” الإسرائيلية أن مصر نشرت تعزيزات عسكرية في سيناء دون موافقة إسرائيل، خلافا لمعاهدة كامب ديفيد للسلام بينهما. ونقلت عن مسؤولين في الحكومة الإسرائيلية قولهم إنهم علموا بأمر التعزيزات بعد نشرها بالفعل. وذكرت الصحيفة أن المسؤولين المصريين قد يطلبون بقاء قواتهم الموجودة حاليا في سيناء لحين انتهاء العمليات العسكرية هناك وهذا الموقف وضع إسرائيل في مأزق، خاصة بعد تصريح عدد منهم بأن الرئيس المصري محمد مرسي يدرس تعديل معاهدة كامب ديفيد بما يضمن لمصر سيادة كاملة على سيناء. من جانب آخر، حذرت ما تُسمى “الجماعة السلفية الجهادية” الجيش المصري من أن حملته في سيناء ستضطرها إلى مقاتلته. وقالت في بيان أصدرته أمس الأول “إن سلاحنا موجه للعدو الصهيوني وليس موجها إليكم. لهذا احقنوا الدماء التي تسيل وستسيل إذا استمر هذا العدوان. فأنتم تجروننا إلى معركة ليست معركتنا”. ونفت تورطها في الهجوم على موقع قوات حرس الحدود المصرية قرب رفح مؤخراً، والذي أسفر عن مقتل 16 جنديا وجرح 7 آخرين.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©