الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الطنيجي: نحتاج 84 مليون درهم في 3 مواسم لتسويق دوري الدرجة الأولى

الطنيجي: نحتاج 84 مليون درهم في 3 مواسم لتسويق دوري الدرجة الأولى
13 سبتمبر 2014 22:25
أكد سعيد الطنيجي عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة رئيس لجنة الشؤون المجتمعية نائب رئيس لجنتي المسابقات وشؤون الأندية، أن إعادة إحياء دراسة تسويق دوري الدرجة الأولى، والعمل على إنجاحها وتطوير المستوى الفني للمسابقة سيحتاج دعماً مالياً لكل نادٍ من أنديتها الـ14 يصل إلى 24 مليون درهم سنوياً، ولمدة لا يجب أن تقل عن 3 مواسم مقبلة أي 84 مليون درهم. وكشف الطنيجي أن السعي الجاد لرفع معاناة الهواة، يجب أن تشارك فيه جميع المؤسسات والشركات الوطنية، خاصة تلك التي تحقق أرباحاً بالمليارات سنوياً من العمل في السوق الإماراتي تحديداً، وهو مبلغ زهيد - بحسب الطنيجي- لو تم جمعه من 4 أو 5 جهات سنوياً، حتى يتم من خلاله إنجاح خطط تطوير فنية تسهم في زيادة قيمة وقوة دوري الدرجة الأولى، ومن ثم البحث عن رعاة يقدمون له الرعاية اللازمة ويتحول لدوري موازٍ لدوري المحترفين، بما يخدم المواهب الإماراتية والمنتخبات الوطنية بالإضافة لأندية المحترفين نفسها لأنه سيكون بمثابة تجهيز حقيقي للمواهب التي لا تحظى بفرصتها لدى أندية القمة. ويرى الطنيجي أن الأمر يحتاج إلى مواجهة حقيقية، حتى نضع يدنا على الجراح ونعمل على تقديم حلول ناجحة، وقال: «يجب ألا نقف في صفوف المتفرجين على واقع أندية الهواة، نظراً لأهميتها كمصنع للمواهب طوال تاريخ الكرة الإماراتية، ومن الوارد أن تعود للعب نفس الدور في حال الاهتمام بحالها وببنيتها التحتية، وبالتالي نأمل في تحمل كل جهة مسؤوليتها، سواء البلديات المحلية أو هيئة الشباب والرياضة أو الشركات الوطنية وغيرها لأن هذه الأندية تخدم شريحة كبيرة من أبناء الدولة». وفيما يتعلق بالخطة التسويقية، التي كانت تعدها اللجنة للبدء في تطبيقها الموسم الجاري أو المقبل، قال: «الخطة التسويقية جاهزة، لكن تم اكتشاف العديد من المعوقات خلال الدراسة الأولية، التي قامت بها لجنة التسويق في الاتحاد، وأبرزها غياب التجهيزات الخاصة باستضافة القنوات المحلية وتصوير ونقل المباريات، ومن أهم الشروط التي يجب العمل على تحقيقها هو نقل مباريات دوري الدرجة الأولى، حتى تتم تقوية الملف الخاص بتسويق تلك البطولة والبحث عن راعٍ لها». وأضاف: «كل التصورات الخاصة بالسعي لتحسين منتج دوري الدرجة الأولى وإظهاره إعلامياً وجماهيرياً تأثرت بقرار انسحاب ناديي الرمس والجزيرة الحمراء، وهذه الانسحابات من شأنها أن تدمر كل خطط التطوير، فكيف سنقنع شركة ما برعاية دوري تنسحب أنديته، فمن المفترض أن تفكر الشركات في امتداد الأندية على البقعة الجغرافية لمختلف إمارات الدولة، حتى يحقق الانتشار والاستفادة عندما يقترن اسم الدوري باسم الراعي، كما في دوري المحترفين، الذي يسمى باسم الشركة الراعية، «شركة الخليج العربي للتنمية». وأوضح الطنيجي أن الجميع بات مسؤولاً الآن عن حال أندية الدرجة الأولى، التي باتت في وضع يرثى له، وهي تحتاج للدعم المادي العاجل وقال: «لديّ خطة لتطوير الأندية عبر إنفاق مبلغ مالي لمدة لا تقل عن 3 مواسم، عبر تخصيص مبالغ مالية لا تقل عن مليوني درهم في الموسم، على أن توجه تلك الأموال من خلال صندوق دعم أندية الهواة التابع للجنة شؤون الأندية، والتي سيكون همها وضع المعايير والشروط الخاصة بآلية إنفاق تلك الأموال، ومع مرور الوقت خاصة بعد إلغاء دوري الرديف وزيادة اللاعبين، يمكن الارتقاء بالمستوى الفني لدوري الدرجة الأولى». وتابع: «في أوروبا تنفق الروابط التي تدير دوري المحترفين على أندية الدرجة الأولى، لأنها المورد للأندية الصاعدة كل موسم، وحتى النادي الذي يهبط للدرجة الأولى من الدوري الممتاز أو المحترف، يحصل على دعما لا يقل عن 6 ملايين يورو في أقل الأحوال، مثلما يحدث في الدوريات الألمانية والإنجليزية والإيطالية والإسبانية، وذلك يمتد لمدة 3 مواسم، وإذا لم يصعد مرة أخرى هذا النادي، يتم إيقاف الدعم عنه وهكذا». واقترح الطنيجي أن يتم تحويل صندوق دعم أندية الهواة إلى ما يشبه إدارة مالية تنفق على الأندية، شريطة أن يتم ضخ مبالغ مالية لا تقل عن مليوني درهم للنادي الواحد سنوياً، وقال: «تقوم لجنة شؤون الأندية بجهود كبيرة لمساعدة الأندية، لأن اتحاد الكرة يرغب جدياً في مساعدة تلك الأندية، وبالتالي كان الاهتمام منصباً على المراحل السنية، وعملنا الموسم الماضي على مد الأندية بمدربين مؤهلين أكاديمياً، بالإضافة لمدها بملابس للمراحل السنية وأدوات تدريب وسيارات إسعاف، وقد تكلف هذا الأمر 4 ملايين درهم، وسيتكرر الموسم الحالي، لكن هذا ليس كافياً، بل يتطلب الأمر مبالغ أكبر لإنجاح مشروع النهوض بالمستوى الفني بتلك الأندية بالتوازي مع العمل على تحسين جودة الخدمات في البنية التحتية لديها على الأقل تحسين حالة الإنارة والتجهيزات الخاصة بتسهيل عملية النقل التليفزيوني». وأضاف: «لا أتوقع زيادة صندوق دعم الهواة على الـ4 ملايين للموسم الجاري، ولكن لا نزال نأمل في أن تمد الجهات المختلفة يدها للجنة سواء مجالس رياضية أو هيئة الشباب والرياضة أو حتى الشركات الوطنية، لأن توفير مبلغ يتراوح ما بين 24 و28 مليون درهم في الموسم لدعم خطط تطوير أندية الهواة لن يكون أمراً صعباً لو تبرعت كل جهة بمبلغ ما، على أن يستمر هذا الجهد لمدة لا تقل عن 3 سنوات».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©