الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

المشنوق: الخلايا الإرهابية للحرس الثوري في 8 دول تدربت في لبنان

المشنوق: الخلايا الإرهابية للحرس الثوري في 8 دول تدربت في لبنان
27 فبراير 2016 01:45
بيروت (وكالات) حذر وزير الداخلية اللبناني من أن لبنان على حافة الهاوية وذاهب إلى مواجهة عربية كبرى، كاشفا أن دولاً أخرى ستنضم إلى الخليج وستحصل اجتماعات في الجامعة العربية وستؤخذ قرارات بالإجماع في مسألة لبنان. وقال في حديث تلفزيوني لقناة محلية: «إننا في أزمة كبرى بسبب ما جرى بالجامعة العربية في القاهرة أو بمؤتمر جدّة وقد نذهب إلى مشكلة أكبر بكثير مما نرى أو نتصور، ونحن ذاهبون إلى مواجهة عربية كبرى». ولفت المشنوق إلى أن «الخلايا الإرهابية التي يشغّلها الحرس الثوري الإيراني في 8 دول خلال 2015 خرجت من لبنان وتدرّبت في لبنان، وبذلك لبنان يتحول إلى غرفة عمليات إرهابية للعالم»، متسائلاً:«هل هذه سياسة لبنانية تنسجم مع الحوار وتجنيب لبنان الفتنة؟ وكيف يمكن لحزب لبناني أن يخاصم كل العرب؟ هل هو قوة إقليمية عظمى؟ وحول تدخل حزب الله باليمن، قال ليس بيد اللبنانيين منع الدول التي تتعرض لنشاط خلايا الحرس الثوري من القيام بردات فعل. وأشار إلى أنه لا يوجد حضن إيراني دافئ يذهب إليه اللبنانيون، فلبنان بلد عربي وهويته عربية بينما مئات الآلاف من اللبنانيين يعملون في الخليج. كما أكد المشنوق أنه يتحتم على اللبنانيين إيجاد تسوية لسياستهم الخارجية مقبولة من العرب ليبقوا جزءا من محيطهم. ودعا المشنوق إلى تعليق الحوار بين تيار المستقبل وحزب الله، لافتا إلى أنه «يجب تعليق الحوار الثنائي ريثما تتبدل بعض الأمور الحالية». وفي مسألة الهبات، شدد المشنوق على أن الموضوع سياسي ومتعلق بهوية لبنان، مشيرا إلى انه لا تستطيع جهة لبنانية وحدها أن تقرر سياسة لبنان الخارجية. وفي موضوع الاستقالة من الحكومة، كشف المشنوق أنه هو من اقترح الاستقالة والخروج من الحوار، لافتا إلى أنه ملتزم بالتيار السياسي الذي اختاره ليكون وزيرا في الحكومة. وأكد رئيس تيار المستقبل ورئيس الحكومة اللبنانية السابق سعد الحريري أنه عاد إلى لبنان وسيبقى. وأضاف خلال ذهابه إلى جامع الإمام علي في منطقة الطريق الجديدة في بيروت لتأدية صلاة الجمعة: «لقد حمينا البلد وسنستمر وأقول لكم أنا عدت وسأبقى معكم وإذا اضطررت للذهاب لبعض الوقت سأعود بسرعة». وبعد الصلاة، قال الحريري: «نحن لسنا ضعفاء، فنحن أقوياء وصابرون، ونحن نمر بمرحلة صعبة جدا ولكننا نعلم أن قضيتنا واضحة وهي لبنان والعدل وسنعيش في لبنان مسلمين ومسيحيين تحت سقف الدولة». وتجمع حشد من مؤيدي الحريري أمام الجامع مرحبين به. من جانبه، دعا وزير العمل اللبناني سجعان قزي «حزب الله» أن يلتزم بعدم شن حملات إعلامية على المملكة العربية السعودية حباً باللبنانيين. وقال قزي بعد زيارته للحريري بمقرّه في بيروت: «ندعو حزب الله، أن يلتزم بعدم شن حملات إعلامية على المملكة العربية السعودية، ليس حبا بالمملكة إنما على الأقل حبا بأبناء جلدته اللبنانيين الذين يعيشون هنا، وأولئك الذين يعيشون هناك».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©