السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

15 ألف زائر لجناح أبوظبي للسياحة في سوق السفر

15 ألف زائر لجناح أبوظبي للسياحة في سوق السفر
9 نوفمبر 2006 22:18
لندن - أحمد صفي الدين: اختتمت أمس فعاليات معرض سوق السفر العالمي في لندن، وحظيت كافة أجنحة دولة الإمارات العربية المتحدة المشاركة في فعاليات المعرض بعدد كبير من الزوار حيث جاءت أجنحة أبوظبي ودبي والشارقة والفجيرة في المقدمة من حيث عدد الزوار الذين زاروا المعرض على مدى أربعة أيام· وكان لجناح هيئة أبوظبي للسياحة حضور قوي بين أجنحة المعرض خاصة بعد الجوائز التي حصدها جناح الهيئة والتي بلغت ست جوائز عالمية، والتي عملت على تركيز الأضواء على أبوظبي خلال فترة المعرض· وقال علي الحوسني، مدير قطاع التسويق بهيئة أبوظبي للسياحة: تختلف مشاركة أبوظبي في فعاليات سوق السفر العالمي بلندن عن كافة المشاركات السابقة للهيئة، سواء في لندن أو كافة الفعاليات العالمية المثيلة التي شاركت فيها الهيئة حيث أن الهدف من عملية الترويج للإمارة قد فاق التوقعات خاصة بعد الجوائز العالمية العديدة التي حصدتها الهيئة، والتي جعلت منها محط أنظار كافة العاملين في مجال السفر والسياحة بالعالم والمشاركين في فعاليات المعرض، وهو الامر الذي رفع من نسب الزوار إلى جناح الهيئة بصورة غير مسبوقة حيث بلغ إجمالي الزائرين إلى جناح الهيئة أكثر من 15 ألف زائر، منهم أكثر من 1200 من رجال الأعمال وشركات السفر والسياحة ومسؤولي الفنادق والجهات السياحية في العالم، كما بلغ عدد وسائل الإعلام العالمية والمحلية التي نقلت أخبار جناح هيئة أبوظبي خلال فعاليات المعرض حوالي 83 وسيلة إعلامية بين صحف ومجلات متخصصة ومحطات تلفزيون محلية وعالمية وإذاعة ومواقع على الإنترنت· وفي تعليقه على الجوائز التي حصدتها الهيئة خلال فعاليات سوق السفر العالمي، قال الحوسني: السوق البريطاني من الأسواق المهمة لإمارة أبوظبي، ومن ثم فقد حرصنا على التحضير الجيد لهذا المعرض حيث تمت مخاطبة العديد من الجهات العاملة في مجال السياحة في بريطانيا وعدد من الدول الأوروبية للتنسيق والتعرف عن قرب على مدى اهتمامهم بالمنتج السياحي في أبوظبي، وخرجنا من خلال الاجتماعات والاتصالات التي سبقت المعرض بالعديد من التوصيات المهمة التي أبداها الجانب البريطاني والتي حرصنا على توفيرها في فعاليات سوق السفر العالمي، لتكتمل عملية الترويج للإمارة وتحقق الأهداف التي من أجلها كانت مشاركتنا في فعاليات المعرض· وأضاف الحوسني: بالنسبة للجوائز، ستجد أن هناك العديد من المقومات التي على أساسها تم اختيار جناح الهيئة لنيل تلك الجوائز فمن حيث التصميم ستجد أن جناح الهيئة مختلف كليا عن المشاركات السابقة في مثل هذه المعارض الدولية، وقد حرصنا على توصيل رسالة للسائح البريطاني من خلال هذا التصميم وهي أن أبوظبي وجهة سياحية ترتكز على مجموعة كبيرة من المقومات الأساسية في الترويج السياحي، وهي التراث والشواطئ وسياحة الصحراء، وكذلك مواكبة العصر في كل نواحي التقدم والتكنولوجيا، فضلا عن أن الإمارة تفتح أبوابها أمام كافة السائحين من كافة بقاع الأرض، وتعتمد في عملية الترويج والتنشيط السياحي على التسهيلات التي تقدمها للسائح، سواء من سهولة في استخرج التأشيرات السياحية التي تمت تقليصها حاليا من أسبوع إلى يوم واحد فقط، أو من خلال كرم الضيافة وحسن الاستقبال، والفنادق التي تناسب كافة المستويات وبأسعار هي الأقل من نوعها في منطقة الشرق الأوسط مقارنة بالخدمات المقدمة في الفنادق الأخرى، وكذلك البنية التحتية في قطاع السياحة التي شهدت طفرة كبيرة مكنت الإمارة من تحقيق معدلات نمو عالية، إضافة إلى المطارات التي تتمتع بها الدولة، خاصة مطار أبوظبي الدولي الذي من المتوقع أن يحقق مكانة عالمية مع اكتمال مخطط التوسعة والبدء في إنشاء المطار الجديد الذي سيكون إضافة كبيرة لحركة السياحة في إمارة أبوظبي· وأشار الحوسني إلى أن الجوائز تعد تتويجا للجهود الكبيرة التي بذلتها الهيئة للترويج السياحي للإمارة خلال فعاليات سوق السفر العالمي، وقال: الجوائز التي نالتها الهيئة ليست بالأولى، فمجموعة الجوائز هي الخامسة على التوالي وخلال عام واحد فقط، ما يعني أن للهيئة دورا كبيرا في عملية الترويج السياحي للإمارة، فهي من جهة تعبر عن الجهود الكبيرة التي يبذلها كافة العاملين في الإمارة، ومن جهة أخرى فهي أيضا أداة ترويجية للإمارة بين الجهات المعنية بالشأن السياحي في الإمارة، فقد تم الإعلان عن الجوائز الست في سوق السفر العالمي بلندن بحضور أكثر من 1500 شركة سياحية حول العالم، وبحضور العديد من وسائل الإعلام العالمية، ومن ثم هناك عملية ترويجية غير مباشر تتم للإمارة، تنعكس بالتأكيد على الأداء السياحي في نهاية الأمر، فالمخطط الذي تتبناه الهيئة مازال فيه الكثير، ومن المؤكد أن هناك العديد من الجوائز التي نطمح إليها لتكون أبوظبي هي أفضل المدن السياحية في العالم، وتكون أيضا قبلة السياحة في منطقة الخليج والشرق الأوسط· وأضاف الحوسني: حققت غالبية الشركات والفنادق المشاركة تحت الهيئة عقودا ضخمة، وصفت بأنها الأكبر من نوعها مقارنة بالمشاركات السابقة في فعاليات نفس المعرض، وفي رده على سؤال حول درجة التنسيق بين العمليات الترويجية في الخارج والنمو السياحي المتوقع في الإمارة والنقص الذي تعاني منه كافة إمارات الدولة من الغرف الفندقية، قال الحوسني: البيانات والإعلانات التي خرجت من الهيئة خلال العام الجاري، توضح التنسيق الكامل بين ما يعلن من عدد سياح متوقع وبين الطاقة الفندقية المتوقعة خلال تلك الفترة، حيث تم الإعلان عن وصول عدد السياح بنهاية عام 2015 إلى أكثر من 3 ملايين سائح، وفي نفس الوقت تم الإعلان عن مخططات لزيادة الطاقة الفندقية بالإمارة بنحو 25 ألف غرفة فندقية، وهو زيادة توازي نفس الارتفاع المتوقع في عدد السياح، ولا يقف الأمر عند هذا الحد، فالتنسيق ليس فقط بين الطاقة الفندقية وأعداد السياح المتوقع، لكن هناك تحسين في البنية التحتية لقطاع السياحة، وإنشاء المزيد من شبكات الطرق، وعدد ضخم من المشروعات جميعها تصب في نفس الهدف·
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©