ريم البريكي (أبوظبي)
شهد معرض «سيرك دو مربد» المقام في جزيرة المارية أبوظبي، بتنظيم من شركة مربد، وبدعم من صندوق خليفة لتطوير المشاريع وسوق أبوظبي العالمي، إقبالا كبيراً من الزوار والمتسوقين الذين أبدوا إعجابهم بالمعروضات المتنوعة التي يضمها المعرض.
وأكد رواد أعمال إماراتيون مشاركون في المعرض الذي يختتم أعماله اليوم، نجاح الفعالية، مثمنين جهود كل من الشركة المنظمة والجهات الداعمة لها ممثلة في صندوق خليفة لتطوير المشاريع وسوق أبوظبي العالمي، مشيرين إلى أن مشاركاتهم حققت الهدف ومكنتهم من تعريف الزوار على منتجاتهم، وتعرفهم بالمشاريع الموجودة في السوق المحلي، ما سهل عليهم بناء علاقات عمل، وتوقيع صفقات مع شركاء يستثمرون في مجالات تخدم مشاريعهم.
وأعرب هؤلاء تفاؤلهم لاستمرارية الحدث الذي خرج عن المألوف من حيث اختيار الموقع، والتصميم المخصصة لأجنحة العرض، والعروض التشجيعية المرافقة للمعرض، بالإضافة للفقرات التي أسهمت في جذب الزوار، مؤكدين رغبتهم في المشاركة الدائمة بالمعرض.
واستقطب المعرض أكثر من 70 رائد أعمال يقدمون منتجات متنوعة.
وقال خليفة المرر، مالك مشروع بيفرلي كيك الممول من قبل من صندوق خليفة لتطوير المشاريع، إنه تلقى دعوة من الصندوق للمشاركة في المعرض الذي أفاده كثيرا في دعم نشاطه الاستثماري، مضيفا أنه لم يتردد في المشاركة، بعد أن تابع نشاط الشركة المنظمة، ونجاحاتها، بالإضافة للأسلوب الابتكاري الذي تتبعه شركة مربد للتسويق لمعارضها وتقديمه في صورة مختلفة تماما عن بقية المعارض الاخرى.
وأكد المرر أن المنتج المعروض، والذي يقدمه مختلف كذلك عن بقية المشاريع وهو ماحمس الصندوق لتمويله ودعمه، مبيناً أن مشروعه يرتكز على إعداد المعجنات والمخبوزات والكيك بالطرق التقليدية القديمة بعيداً عن الآلات التي تدمر مذاق المنتج، كما أن المنتج الذي يقدمه خال من المواد الحافظة المسرطنة، ويعتمد على نكهات محلية طبيعية، منها الزعفران والهيل، وتحمل الخصوصية العربية من إعداد فطائر الكيك بالتمر، من مزارع العين، إلى جانب الكيك العالمي بمذاقته العالمية وبمختلف الطرق.
ويتفق حمد عبدالله بن شيبان المهيري وشريكه بالمشروع عبدالله بالجافلة، على تميز المعرض الحالي في تقديم مشاريع الشباب المواطنين بشكل مختلف، كما وصفا المشاركات الإماراتية الشبابية بالرائعة في ظل تنوع المشاريع وتفردها بالأفكار الجديدة التي قدمت منتجات بشكل مخالف للعادة.
وأوضح المهيري أن مشاركته هي الثالثة له ومن خلال نشاطه التجاري والمتخصص في قطاع المجوهرات الثمينة، وتقديمه لمشغولات من المعادن النفيسة بعلامة تجارية إماراتية.
وقال،«نحرص على المشاركة في المعرض، لأننا لمسنا في أعوام سابقة مد النجاحات المحققة، والأفكار الجديدة التي تسعى كل من ميثاء ونورة الفولاذي، مالكتي الشركة المنظمة للمعرض لتقديمها في كل معرض»، مبيناً أن المشاريع الشبابية تحتاج لدعمها وإبرازها وتسليط الأضواء عليها معتبراً أن المعرض حدث ينتظره المستثمرون لعرض منتجاتهم، وتعريف السوق بالجديد والحديث.
وأضاف المهيري، أن مشروعه موجود بالسوق من سبع سنوات، ومايميزه عن سواه هو التفرد في تقديم مجموعات من الحلي التي تدخل بها طابع المحلي، والموروثات والعادات والمستلزمات المستخدمة لتطيب الزوار.
وبدورها، قالت شروق المدفع التي تشارك في المعرض بمشروع متخصص في تصميم المجوهرات الغالية، بأنها وجدت في المعرض متنفساً كبيراً لعرض ماتقوم بتصنيعه من ذهب ومشغولات من الألماس والمعادن الأخرى، مشيرة إلى أنها تلقت تعليما لصناعة الحلي ،من خلال دورات تدريبية لتعلم صناعة المشغولات والحلي الثمينة، بالإضافة إلى أنها تجد مشاركتها بالمعارض تقدم لها فرصة للالتقاء بالجمهور، والتعرف على متطلبات السوق المحلي، والتصاميم التي تستهوي العملاء، وبذلك تبني قاعدة كبيرة من المعارف والعلاقات مع عملاء، كما أنها تنوي في القريب العاجل افتتاح محل خاص بها، يحمل توقيعها وبعلامة تجارية خاصة بها.
وأضافت المدفع أن مشاركتها سوف تستمر لأعوام قادمة، بعد أن شاهدت الحضور الكبير لزوار المعرض.
ومن جانبها، أفادت لمياء الصايغ صاحبة مشروع لاموش بوتيك لتصميم الأزياء والعبايات بأن المعرض حقق لها ما ترجو إليه من تعريف الزوار على منتجها خاصة وأنها تشارك للمرة الأولى بالمعرض، ولكنها وجدت دعماً كبيراً من جانب المنظمين والزوار، مبينة أن الدعم المعنوي شكل دافعاً كبيراً لها للمشاركة في السوق المحلي، وتقديم خبراتها في هذا القطاع.
وأضافت الصايغ أن إقبال المتسوقين تفوق ما كان متوقعاً، من حيث الإقبال رغم أن الحدث يصادف أيام عطل الأسبوع، ومع ذلك كان الحضور كبيراً ومشجعاً لنا.
وتنوي لمياء التوجه لصندوق خليفة بعد استماعها لقصص نجاح من مشاركين بالمعرض، لدعم مشروعها.
عدد اليوم
