طهران (وكالات) - عقد جلالة السلطان قابوس بن سعيد ، سلطان عمان و الرئيس الإيراني حسن روحاني جلسة مباحثات أمس بمقر رئاسة الجمهورية الإسلامية الإيرانية بطهران . وقالت وكالة الأنباء العمانية إنه “تم خلال الجلسة تبادل الأحاديث الودية وبحث أوجه التعاون الثنائي القائم بين السلطنة والجمهورية الإسلامية الإيرانية في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والتجارية والاستثمارية وسبل تعزيزها”.
كما تم خلال الجلسة ، طبقا للوكالة ، “تبادل وجهات النظر تجاه العديد من القضايا الإقليمية والدولية الراهنة ذات الاهتمام المشترك في ضوء المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية “.
وحضر الجلسة من الجانب العماني خالد بن هلال البوسعيدي وزير ديوان البلاط السلطاني، والفريق أول سلطان بن محمد النعماني وزير المكتب السلطاني، ويوسف بن علوي بن عبدالله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية، وعبدالعزيز بن محمد الرواس مستشار السلطان للشؤون الثقافية، والدكتور محمد بن حمد الرمحي وزير النفط والغاز، والدكتور سالم بن ناصر الإسماعيلي رئيس الهيئة العامة لترويج الاستثمار وتنمية الصادرات والسفير الشيخ يحيى بن عبدالله آل فنه العريمي سفير السلطنة المعتمد لدى الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وقالت وكالة الأنباء العمانية إن المحادثات “حضرها من الجانب الإيراني محمد جواد ظريف وزير الخارجية و بيجن نام دار زنجنه وزير النفط وعلى جنتي وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي، وعلي طيب نيا وزير الاقتصاد، ومحمد رضا نعمت زاده وزير الصناعة والتجارة“. وعقب ذلك عقد السلطان قابوس وروحاني “لقاء خاصا” ، حسبما ذكرت الوكالة.
وكان جلالة السلطان قابوس وصل إلى طهران في وقت سابق أمس في زيارة خاصة للجمهورية الإسلامية الإيرانية تستغرق ثلاثة أيام. ولدى وصوله إلى المبنى الرئاسي كان الرئيس الإيراني في مقدمة مستقبلي جلالته ، حيث اصطحبه إلى منصة الشرف، وبعدها عزفت الموسيقى السلامين السلطاني العماني والوطني الإيراني.
بعد ذلك قام السلطان قابوس يرافقه الرئيس الإيراني بتفقد حرس الشرف ، وعقب ذلك صافح جلالته كبار مستقبليه.
وطبقا لوكالة الأنباء العمانية ، تأتي زيارة السلطان قابوس إلى إيران “تعزيزا للعلاقات التاريخية الوثيقة التي تربط السلطنة والجمهورية الإسلامية الإيرانية، وحرصا من حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس على ترسيخ مبادئ حسن الجوار بين السلطنة وجاراتها من دول المنطقة، وانطلاقا من اهتمام جلالته بدعم التعاون الثنائي القائم بين السلطنة والجمهورية الإسلامية الإيرانية في كافة المجالات التي تخدم مصالح الشعبين العماني والإيراني الصديقين وكافة شعوب المنطقة إضافة إلى بحث الموضوعات التي تهم الجانبين في ضوء مستجدات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية”.
وكان السلطان قابوس وصل إلى طهران في وقت سابق أمس يرافقه وفد رسمي يضم كلا من معالي السيد خالد بن هلال البوسعيدي وزير ديوان البلاط السلطاني ومعالي الفريق أول سلطان بن محمد النعماني وزير المكتب السلطاني، ومعالي يوسف بن علوي بن عبدالله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية، ومعالي عبدالعزيز بن محمد الرواس مستشار جلالة السلطان للشؤون الثقافية، ومعالي الدكتور محمد بن حمد الرمحي وزير النفط والغاز، ومعالي الدكتور سالم بن ناصر الإسماعيلي رئيس الهيئة العامة لترويج الاستثمار وتنمية الصادرات وعدد من المسؤولين.
عدد اليوم
