الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الشارقة يطبق شعار الهجوم حتى الفوز

9 نوفمبر 2006 23:44
رأفت الشيخ: ماذا يحدث في نادي الشباب؟ هذا هو أول سؤال يتبادر الى الذهن بعد مباراة الشارقة والشباب ليس لأن الشباب خسر مرة أخرى، ولكن لأن الشباب واصل عروضه المتواضعة ولم يقدم شيئا على الاطلاق باستثناء الدقائق العشر الأولى من النصف الثاني من المباراة وبخلاف ذلك كان كل ما يقوم به لاعبو الشباب هو ردود أفعال ·· فبقي الفريق يدافع عن مرماه طوال المباراة لأن الشارقة كان دائما هو صاحب المبادرة الهجومية، ورغم أن المباراة لم تكن جيدة المستوى الا أن الشارقة كان يحاول أن يهاجم وأن يسجل وأن يفوز بينما اكتفي لاعبو الشباب بمحاولة ايقاف لاعبي الشارقة من الوصول الى مرماهم ،وفي النهاية خسروا مثلما اعتادوا أن يخسروا هذا الموسم ،ومن المؤكد أن عروض الشباب تحتاج الى وقفة من ادارته لأن عروض الفريق ونتائجه لا تتناسب مع اسمه ولا تاريخه ولا بطولاته · الشارقة كان أفضل حالا، وخاصة في النصف الثاني من المباراة التي نجح فيها سالم سيف في اهداء فريقه ضربة جزاء صحيحة ترجمها نواف مبارك الى هدف بعد أن أطاح بالحارس الى الزاوية الأخرى· لعب الفريقان بنفس طريقة 4-4-2 واعتمد الشارقة على الرباعي خطيبي والكأس ومن خلفهما شجاعي ونواف مبارك كما تحرك عبد الله سهيل بنشاط واضح خاصة في النصف الثاني، فيما اعتمد الشباب على ارسال الكرات الطويلة الى سالم سعد وبرنس تاجو وقدرات ايمان مبعلي· لكن المستطيل الأخضر كان يشهد شيئا آخر، كانت أغلب الكرات لمصلحة الشارقة وان كانت الفرص الحقيقية في الجانبين قليلة بسبب البطء وسوء التمرير والرعونه في انهاء الهجمات، عرضية من سهيل قلشها الكأس، وكرة طويلة تنفيذا لأسلوب لعب الشباب خطفها برنس وأبعدها الحارس· كان شجاعي هو أكثر لاعبي الشارقة نشاطا في النصف الأول وأرسل العديد من الكرات العرضية من اليمين بل وتحرك في اليسار أحيانا حتى أنه صنع من هناك أول فرصة حقيقية لفريقه بعد خمس وثلاثين دقيقة وتهيأت الكرة لنواف ولكنه لم يتمكن من ترجمة الكرة الى هدف · الفرصة الثانية كانت من اليسار أيضا، تحرك عبد الله سهيل وراوغ محمد علي وأرسل كرة جميلة قابلها الكأس برعونة بين يدي حارس الشباب مهدرا هدفا أكيدا· أما الشباب فبقي أغلب فترات النصف الأول يدافع عن مرماه ورغم ذلك كانت هناك العديد من الأخطاء الدفاعية من الجانبين· أهدر الشباب فرصتين في بداية النصف الثاني كانت كل ما لاح له من فرص طوال المباراة، كرة هيأها سالم سعد الى عيسى عبد الرحمن فسددها قوية وأبعدها الحارس، وبعدها سدد علي محمد راشد أجمل كرة في المباراة ولكنها ارتدت من العارضة قبل أن يتراجع الشباب مرة أخرى ويتسلم الشارقة زمام الأمور· الثغرة وكان الشارقة يهاجم من اليسار حيث مدافع الشباب الأيمن محمد علي الذي كان دائما وحيدا دون مساندة من لاعبي الوسط، وواصل عبدالله سهيل ممارساته الهجومية وانضم له نواف مبارك، سهيل أرسل واحدة رائعة بعد 21 دقيقة لم تجد من يضعها في الشباك، ثم فاصل من نواف في اليسار أيضا انتهت بقذيفة في الشباك من الخارج،ثم سهيل ينطلق مرة أخرى ولكن البديل سالم سيف يلعب الكرة ضعيفة بين يدي الحارس،ثم عرضية أخرى من نفس اللاعب ونفس المكان يبعدها الدفاع· هل من المنطقي أن نسأل أين جهاز الشباب الفني من التعامل مع هذه الثغرة ؟ ثم يسجل نواف من ضربة الجزاء هدف المباراة، لكن الشباب لا ينتفض بحثا عن التعديل باستثناء كرة لتاجو فوق العارضة وبخلاف ذلك واصل الشارقة هجومه وكاد سالم سيف أن يسجل هدفا ثانيا لكن الحارس أبعد كرته الى ضربة ركنية· فوز مهم وصف ويبر مدرب الشارقة فوز فريقه بالمباراة ونقاطها الثلاث أنه انتصار جاء في التوقيت المناسب لحاجة الفريق اليه في هذا التوقيت مؤكدا أن لاعبيه استحقوا الفوز بعد أن أدوا المباراة بشكل جيد وكانوا الفريق الأفضل والأكثر سيطرة على الكرة والأكثر قدرة على الوصول الى المرمى مؤكدا أن كل لاعبيه بذلوا جهدا كبيرا في الملعب وتوجوا جهودهم بالفوز· وأضاف أنه رغم أن هدف المباراة جاء من ضربة جزاء الا أن اللاعبين نجحوا في خلق العديد من الفرص أمام المرمى موضحا أن اللاعبين نفذوا التكتيك الذى طلبه منهم بالضغط على لاعبي الشباب أغلب الفترات · وأضاف أن مهمته مع الفريق بدأت منذ تسعة عشر يوما وأن اللاعبين بدأوا في فهم خططه وأفكاره متمنيا أن يواصل الفريق عروضه الطيبة في المباريات القادمة · وعن تغيير شجاعي قال إنه لاعب مميز ولكنه يحتاج بعض الوقت من أجل اثبات جدارته مؤكدا أنه في النهاية من المهم أن يلعب الفريق كرة جماعية دون الاعتماد على لاعب بعينه· غياب بلاتشي غاب بلاتشي مدرب الشباب عن حضور المؤتمر الصحفي عقب المباراة ورفض الحديث عن المباراة ولم يحضر من ينوب عنه من مساعديه·
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©