الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الصيد والفروسية» يختتم بنجاح كبير دورة استثنائية

«الصيد والفروسية» يختتم بنجاح كبير دورة استثنائية
14 سبتمبر 2014 01:23
اختتمت فعاليات الدورة الثانية عشرة من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية الذي يقام برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في المنطقة الغربية بإمارة أبوظبي رئيس نادي صقاري الإمارات، وبدعم من لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في إمارة أبوظبي، وبتنظيم من نادي صقاري الإمارات وشركة إنفورما للمعارض، وقد انقضت أيامه معلنةً إياه حدثاً استثنائياً، وضع الإمارات وتحديداً إمارة أبوظبي، على خارطة السياحة العالمية. وسجلت الدورة الحالية الكثير من الأرقام القياسية، التي تؤكد نجاح القائمين على المعرض، في جعله محط أنظار الشركات والزوار والرياضيين والباحثين عن المغامرة وأيضاً، وسائل الإعلام. فمع الزيادة الملحوظة التي شهدها المعرض في حجم المشاركات بالمقارنة مع السنوات السابقة، إذ شارك أكثر من 640 عارضاً من 48 دولة من مختلف قارات العالم، قدموا عروضهم ومنتجاتهم على مساحة إجمالية تُقارب 40 ألف متر مربع وعقدوا صفقات ضخمة، كما فاق عدد الزوار التوقعات ليصل إلى 100 ألف زائر، كما وقام بالتغطية الإعلامية لفعالياته أكثر من 575 إعلامياً، يمثلون وسائل إعلام محلية وخليجية وعربية ودولية. وشملت الفعاليات عروض فروسية، صقارة، ركوب الهجن، جلسات تعليمية وتثقيفية، منتوجات تقليدية وحديثة تتواجد لأول مرة، عادات وتقاليد إماراتية 100%، مسابقات فنية وثقافية وأخرى تراثية تجمع بين الماضي والحاضر، وغير ذلك، اجتمع تحت عنوانٍ واحد هو معرض أبوظبي للصيد والفروسية، للتراث فيه قصته الطويلة والممتعة منذ نشأته عام 2003، عندما أعلن عن نفسه راعياً للموروث الشعبي ومطوّراً له، يحتفي بالثقافة القديمة من أجل مواجهة التحديات الراهنة، ويجعل من نشاطاته وعروضه جسراً يصل أبناء الجيل الجديد من الأطفال والشباب، مع الآباء والأجداد المؤسسين للدولة. حيث إنه يعزز مفهوم التوازن البيئي والصيد المستدام، جنباً إلى جنب مع تشريعات قانونية بمعايير دولية تتيح الفرصة أمام عشاق المغامرة لممارسة هوايات آمنة صديقة للبيئة. ويطرح التراث كمفهوم معاصر يتطلب التجديد المستمر، ليظل مشكلاً لهوية البلد الممزوجة برمال الصحراء ومياه البحر. التراث والأصالة أشار محمد خلف المزروعي مستشار الثقافة والتراث في ديوان سمو ولي عهد أبوظبي، رئيس اللجنة العليا المنظمة للمعرض إلى أنّ الإقبال الكبير على المعرض سواء على صعيد المشاركة، أو على صعيد الزيارة اليومية من قبل الجمهور يوضح وبشكل جلي تعطش الناس وحاجتهم إلى كل ما يربطهم بماضيهم، ويعبر عن أصالتهم وعاداتهم الموروثة، مؤكداً أن نجاح أبوظبي في إطلاق العديد من أهم المهرجانات التراثية إنما يأتي نتيجة للدعم غير المحدود الذي تحظى به هذه الفعاليات وفي طليعتها معرض الصيد، من قبل صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ودعم سموه غير المحدود لمشاريع صون التراث، ومن قبل الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لرعاية سموه لكافة جهود صون التراث العريق والمحافظة على تقاليدنا الأصيلة، والمتابعة الدائمة من قبل راعي المعرض سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس نادي صقاري الإمارات، بما يعكس مدى حرص الدولة البالغ على إحياء الموروث الشعبي والمحافظة على رموز التراث العربي الأصيل التي ارتبط بها أبناء المنطقة منذ القدم. كما أعرب عن خالص الشكر والتقدير للدعم الدائم لجهود صون التراث الثقافي من قبل سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وتوجيهات سموه الدائمة لتطوير تلك الفعاليات بما يحقق الأهداف التي أطلقت من أجلها. وأشاد المزروعي بالمتابعة الإعلامية المميزة من قبل وسائل الإعلام المحلية على وجه الخصوص، التي كانت خير شريك في تحقيق النجاح الكبير للمعرض، وفي إبراز رسالته التراثية الثقافية، والصورة الحضارية المشرقة لدولة الإمارات كراعية للتراث الثقافي والصيد المستدام والبيئة. المحافظة على البيئة من جهته، أكد عبدالله القبيسي عضو اللجنة المنظمة ومدير المعرض أنّ هذا الحدث المميز قد اكتسب خلال دوراته الماضية شهرة عالمية، حتى بات وجهة لكل منتجي معدات الصيد والفروسية ومتعلقاتهما، وأصبح منافساً لأهم معارض العالم في هذا المجال، وذلك عبر فعالياته العديدة وأنشطته المتميزة. وبات يشكل ملتقى لدعاة المحافظة على البيئة ولهواة الصيد وللشعراء والفنانين، مما يمنحه السمة الإقليمية والعالمية المتميزة في تعميق الوعي بالصيد المُستدام، وصون هذا الإرث التاريخي بكلّ خصائصه وفضائله وقيمه. ويكتسب معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية أهمية خاصة كونه من المعارض الدولية التي تحرص على الحفاظ على البيئة وصون الصيد المستدام والحياة البرية وتلتزم بالضوابط القانونية للصيد وتجارتها، ويأتي اهتمام المعرض بهذا الجانب البيئي الحيوي ترجمة لرؤى مؤسس الدولة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الذي استشرف مبكّراً الحاجة الملحة إلى تطبيق مبدأ الصيد المستدام والحفاظ على البيئة الطبيعية كأحد ركائز التراث الوطني. ويشارك في المعرض العديد من المنظمات والمؤسسات الدولية المعنية بالترويج لرياضات الصيد والحفاظ على الأنواع وصون البيئة كجمعية مستشاري الحياة البرية الدوليين، الرابطة العالمية للصقارة، والمجلس العالمي للحفاظ على الصيد والحياة البرية، والصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى. ويهتم المعرض ويحرص بشدة على صون الطرائد والصيد المُستدام، ويركز على ضرورة النظر إلى الصيد كرياضة وهواية يجب ممارستها بشكل متوازن للحفاظ على استدامة المصادر الطبيعية، مع التركيز على العلاقة المتبادلة بين الكائنات الحية والأرض التي نتقاسم العيش عليها. كما يشارك في المعرض مؤسسات محلية ودولية همّها الحفاظ على الحياة البرية، وإكثار طيور الحبارى والصقور في بيئتها، المتوطنة منها والمهاجرة، وتقدم برامج شاملة للمحافظة على هذه الطيور، وساهم بعضها في تكاثر عشرات الآلاف منها في الأسر وإطلاق الآلاف في الحياة البرية. كذلك تشارك مؤسسات متخصصة ببرنامج إكثار الأرنب الصحراوي البري الذي يعتبر من الطرائد المهمة للصقارين، وبرامج لإطلاق الصقور في البرية، الذي يعتبر من التقاليد العريقة التي أسسها وأرساها المغفور له الشيخ زايد في مجال حماية الأنواع بهدف إتاحة الفرصة لها من جديد للتكاثر وزيادة أعدادها. وتهتم المؤسسات الإماراتية المشاركة في المعرض بإعادة تأهيل الجوارح في الإمارات، ومراكز لحماية وإكثار الحيوانات المهددة بالانقراض، ومتابعة مصير الطيور المُطلقة من الأسر دون التدخل بحياتها الطبيعية. ويشجع المعرض على فرض ضوابط على صيادي الصقور غير الشرعيين، وتطوير مراكز علوم الحياة البرية والحفاظ عليها، وتأهيل الحيوانات ومعالجتها وتخليصها من الأمراض وإعادة إطلاقها من جديد في الطبيعة، فضلاً عن حماية الطيور من الأذى والحد من الاتجار غير الشرعي بها، وتقدّم نشرات إعلامية ودورات متخصصة للحفاظ على البيئة، ليكون هذا المعرض رائداً على مستوى العالم في تبنيه وتطبيقه مبادئ صون الحياة البرية. عمار النعيمي يزور المعرض قام سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان بزيارة لمعرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2014 في مركز أبوظبي الوطني للمعارض. وتفقد سموه خلال الزيارة عدداً من الأجنحة الوطنية المشاركة، ومنها جناح «انترناشيونال جولدن جروب» الذي يضم مجموعة بنادق الصيد والقنص والمسدسات، كما جال سموه في جناح بينونة لأسلحة ومعدات الصيد، إضافة إلى أجنحة عدد من الشركات العالمية والهيئات الثقافية، واطلع سموه على الأنشطة التراثية المقامة خلال فعاليات المعرض. وشارك في المعرض العديد من المنظمات والمؤسسات الدولية المعنية بالترويج لرياضات الصيد والحفاظ على الأنواع وصون البيئة كجمعية مستشاري الحياة البرية الدوليين، الرابطة العالمية للصقارة، والمجلس العالمي للحفاظ على الصيد والحياة البرية، والصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى. (أبوظبي - الاتحاد) شاركت في معرض الصيد والفروسية افتتاح مركز الشيخ زايد لعلوم الصحراء بحديقة الحيوان في العين نوفمبر المقبل أكد غانم مبارك الهاجري المدير العام للمؤسسة العامة لحديقة الحيوان والأحياء المائية بالعين أهمية المشاركة في معرض الصيد والفروسية، التي جاءت ضمن جهود الحديقة في الحفاظ على الحيوانات المهددة بالانقراض والتزامها بحماية وزيادة أعداد الحيوانات التي تعيش في المناطق الجافة و الصحراوية، إضافة إلى زيادة الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة والحياة البرية في الدولة. وقال في بيان صحفي: تعتبر حديقة الحيوانات بالعين جزءاً من رؤية أكبر وأكثر طموحاً للقيادة الحكيمة والمتمثلة في السير على خطى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «رحمه الله» في مجال حماية البيئة والحياة البرية. وفي هذا الصدد، أطلقت الحديقة سلسلة متنوعة من المبادرات التوعوية التي تهدف لتعريف المجتمع بأهمية حماية الأنواع المهددة بالانقراض، وتوفير الظروف المناسبة لتكاثرها من جديد، ومن ثم إطلاقها إلى البرية ومواطنها الأصلية، إضافة إلى توقيع اتفاقيات تعاون محلية ودولية لتعزيز جهود حماية البيئة والحياة البرية في الإمارات. و ضاف الهاجري: «إن الجهود لم تكن لتتحقق لولا الدعم الدعم الكبير من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومتابعة وحرص معالي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان رئيس مجلس الإدارة، على الارتقاء بالحفاظ على هذا الموروث». وأضاف: «سيتم افتتاح مركز الشيخ زايد لعلوم الصحراء في نهاية شهر نوفمبر المقبل، الذي يعد تحفة معمارية فريدة من نوعها تضيف إنجازاً جديداً لدولة الإمارات بوجه عام ولإمارة أبوظبي على وجه الخصوص». وأوضحت منى الظاهري نائب المدير العام لشؤون حماية البيئة والتعليم أن مشاركة الحديقة في هذا الحدث المهم تهدف إلى تعريف الجمهور بالجهود والمبادرات المتنوعة والمختلفة التي تطلقها في مجال الحفاظ على الحياة البرية وتشجيعهم على دعمها والمشاركة فيها. تنظمها جمعية الإمارات للرفق بالحيوان جائزة لأفضل محل لبيع الحيوانات الأليفة أطلقت جمعية الإمارات للرفق بالحيوان أمس جائزة أفضل محل لبيع الحيوانات الأليفة بدولة الإمارات العربية المتحدة في دورتها الأولى 2014 - 2015م، خلال فعاليات المعرض الدولي للصيد والفروسية «أبوظبي 2014». وقال ناصر لخريباني النعيمي رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للرفق بالحيوان: تم تحديد موعد التقدم إلى الجائزة في الفترة من 1 إلى 7 مارس 2015، مشيراً إلى أن فئات الجائزة تشمل أفضل محل لبيع الحيوانات الأليفة على مستوى الدولة، أفضل محل لبيع الحيوانات الأليفة على مستوى الإمارة، أفضل محل لبيع الأسماك، أفضل محل لبيع الطيور، وأفضل محل لبيع الحيوانات الأليفة. وذكر أن الجمعية تهدف إلى نشر الوعي بقضايا الرفق بالحيوان وأهمية المحافظة على حياته، وحث الجمهور على الانخراط في الأعمال التطوعية الخاصة بحماية الحيوان؛ وتعزيز السلوكيات الإيجابية في معاملته، لافتاً إلى أهمية تنظيم القوافل العلاجية لتقديم العلاج للحيوانات بالتنسيق مع الجمعيات والمراكز الصحية المتخصصة بالدولة. وأشار إلى أن الجمعية تقوم بأبحاث تُعنى بدراسة الطرق المناسبة لرعاية الحيوان وتغذيته بعد الحصول على الموافقة المسبقة من الجهات المعنية بالإمارة، وموافقة وزارة البيئة والمياه وتعزيز ممارسة الاتفاقيات الدولية مع جهات الاختصاص الإقليمية والمحلية، ورفع تمثيل دولة الإمارات في المحافل والمؤتمرات الدولية الخاصة بالرفق بالحيوان بعد الحصول على موافقة وزارتي الشؤون الاجتماعية والخارجية، منوهاً بأهمية الحيوان ودوره في الحفاظ على التوازن البيئي الذي يضمن استمرارية الحياة على كوكب الأرض. حضر حفل إطلاق الجائزة أعضاء مجلس إدارة جمعية الإمارات للرفق بالحيوان وهم: محمد حميد بن دلموج الظاهري، نهى راشد الهنائي، عبدالرحمن المنصوري، سيف الشامسي، ومروان محمد الكعبي. الجدير بالذكـر أن جمعية الإمارات للرفق بالحيوان تعمـل في إطار أنشطتهـا المتنوعـة علـى تنظيـم المعـارض وإقامـة الندوات التثقيفية، وتتوافـر معلومـات عن معايير الجائزة على الموقـع الالكترونـي http://eawsae. net(أبوظبي - الاتحاد) إقبال كبير على جناح نادي تراث الإمارات واصل نادي تراث الإمارات نشاطه في استقبال الزائرين لجناحه المشارك في الدورة الثانية عشرة للمعرض الدولي للصيد والفروسية المقام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، وزار الجناح عدد من المسؤولين وكبار الشخصيات والمهتمين ومجموعات كبيرة من طلبة المدارس ومن المراكز التابعة للنادي وتجولوا بين أركان الجناح التي تعرض مختلف أنشطة النادي الرئيسية في مختلف المجالات التي تشكل محور عمل النادي. وتوافد العديد من الزوار على جناح النادي الذي احتل موقعاً مناسباً بالمعرض مجتذباً بتصميمه التراثي الفريد أعين الناظرين وعبر الكثير منهم عن إعجابهم بما احتواه الجناح من إصدارات متنوعة، وما عرضه بشكل حي لفعاليات تراثية متنوعة وأثنوا على النادي لما يضطلع به من دور بارز في الاهتمام الكبير بالتراث وبالنشء الذين يوليهم النادي عناية خاصة بتعريفهم بتراث الآباء والأجداد وبتعزيز القيم الأصيلة التي يحملها هذا الموروث. وإلى جانب الأركان التراثية المتنوعة والأركان البيئية والبحرية، فقد احتوى جناح النادي على مجموعات عدة من الكتب جذبت العديد من المثقفين والمهتمين، إذ حملت عناوين عدة أصدرها مركز زايد للدراسات والبحوث تنوعت ما بين الإصدارات التراثية، والدواوين الشعرية، والكتب التاريخية وبعض الإصدارات المتخصصة في مجالات عمل النادي، إلى جانب الإصدارات التي دأب النادي منذ سنوات على إثراء المكتبة العربية بها. وأوضحت اللجنة المشرفة على الجناح أن حرص النادي على المشاركة في المعرض يأتي انسجاماً مع توجيهات سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل صاحب السمو رئيس الدولة رئيس نادي تراث الإمارات بالمشاركة في الفعاليات والمعارض الوطنية، ومختلف المحافل التي تساهم في حفظ الموروث الإماراتي، ونقله للأجيال الناشئة وتعزيزه في نفوسهم وتعريف الآخرين به، حيث بات ذلك من الأولويات في استراتيجية النادي. (أبوظبي - وام) فنون تشكيلية تخطف الأنظار أضفى معرض الفنانة التشكيلية هدى الريامي، صبغة جمالية تفوح بالعبق القديم للتراث الإماراتي العريق في معرض الصيد والفروسية، فكان ركنا يجذب العين بألوان حساسة معبرة، وبانسيابية ورقي لوحات جديدة من إبداعاتها المستمرة، لتخطف أعمالها انتباه الزائر للحظات يقر بعدها بأن الموهبة منحة سماوية خاصة. وللفنانة هدى الريامي حضور دائم في معارض ومؤتمرات الدولة داخل وخارج الدولة، وفازت بعشرات الجوائز وشهادات تقدير إحداها في اليابان. وتحظى مشاركة هدى الريامي في معرض الصيد والفروسية لهذا العام بإقبال لافت، قد يرشحها للفوز بمركز متقدم في جائزة أحسن فنان تشكيلي للعام الثاني على التوالي. أنا وطني وقالت الريامي إن «الهدف من مشاركتي في معرض الصيد والفروسية، هو العمل على ترسيخ قيم، ومعالم التراث الإماراتي عبر الفن والرسومات، خاصة أن المعرض يأتي بالتزامن مع احتفالات اليوم الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة كل عام». وأضافت «إننا نسعى ونطمح دائما كأبناء لدولة الإمارات للحفاظ على هويتنا الوطنية وذلك لما تعلمناه من والدنا الراحل الشيخ زايد بن سلطان رحمه الله، على الحفاظ على كل ما يتعلق بالتراث والهوية الوطنية وتعزيز القيم والعادات في نفوس الجميع». لوحات جديدة وتقدم هدى الريامي هذا العام مجموعة لوحات جديدة في معرض الصيد والفروسية. وقالت «لقد شاركت بـ15 لوحة بورتريه منها للشيخ زايد رحمه الله، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، إضافة إلى 8 لوحات تراثية تعكس تراث دولة الامارات العربية المتحدة»، مشيرة إلى أن هذه اللوحات «تحتضن في طياتها الحياة بين الماضي والحاضر». ووصفت هذه الأعمال الفنية «إنني اعتبرها جزءاً من حياتي، وبالنسبة لصورة الشيخ زايد طيب الله ثراه، فهي تعتبر مثلي الأعلى وقدوتي في مسيرتي الحياتية». وتجسد هذه اللوحة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بالزي التراثي الإماراتي وهو في مزرعة يمسك بـ«المكشه» وهي أداة تصنع من السعف وخوص النخيل تستخدم للتنظيف الغرف من الداخل، واللوحة الثانية التي شاركت بها تتناول المبنى القديم لقصر الحصن قبل تجديده. وتوضح اللوحة التفاصيل المعمارية التراثية للشكل القديم للقصر وتعكس أصالة المعمار في الإمارات، التي ترسخت معالمها منذ مئات السنين بما يتناسب مع البيئة الإماراتية واحتياجاتها، واللوحة الثالثة لطير الحبارى وهي ترعي صغيرها وتراقبه في البراري. أجمل لوحة وعن رأيها في أجمل لوحاتها فأشارت الفنانة التشكيلية قائلة إنها «تلك اللوحة التي تتحدث عن اليوم الوطني وتضم شعار البيت متوحد، المقولة التي أطلقها الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ليؤكد أن كل أبناء الإمارات يشكلون بيتاً واحداً». وقالت إن هذه اللوحة تعكس انطلاق التواصل والاتحاد في الدولة من خلال بيت آل نهيان، حيث تمثل عناصر الصورة، القائد المؤسس الوالد الراحل الشيخ زايد طيب الله ثراه، وصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. وأثنت الريامي على الدور الكبير الذي يحققه المعرض بقدرته على استقطاب وجذب أعداد كبيرة من الراغبين في التعرف إلى التراث الإماراتي، مضيفة أنه يجتذب جميع الفئات العمرية صغارا وكبارا، ويقدم عروض الرزفة والعيالة وغيرهما من أشكال الفن الإماراتي الأصيل لأعداد غفيرة. كما أن الادارة قدمت زوايا جيدة لكل المشاركين، وهذا إن دل فإنما يدل على النظرة الثاقبة لمنظمي فعاليات المعرض، ما يساعد على تحقيق نجاحات أكبر في المستقبل. 80 جائزة وحول إنجازاتها على الصعيد الفني قالت هدى الريامي «لقد حصلت على العديد من المراكز الأولى، لكني أعتبر فوزي الأكبر والأبرز هو حصولي على جائزة أفضل موظفة عربية متميزة من بين 16 دولة عربية ضمن جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإدارة العربية 2004 - 2005. كما نلت المركز الثاني في مسابقة أجمل لوحة فنية للخيل في معرض الصيد والفروسية عام 2006، وفزت بالمركز الأول في مهرجان الظفرة. ونلت شهادة تقدير لمشاركتي في مسابقة فنون الشباب في اليابان». وإجمالاً حازت هدى الريامي الكثير من شهادات التقدير، التي تجاوزت الـ80 خلال مشاركاتها العديدة والمتنوعة. الجائزة 81 وأفاد مصدر مسؤول في معرض أبوظبي للصيد والفروسية، بأن لوحات هدى الريامي قد تعاود الفوز مجدداً هذا العام لتوافد أعداد كبيرة من الزوار بشكل عام على منصتها التي ما زالت تخطف أنظار الجميع حتى هذه اللحظة، وهو ما يعزز قدرة الفنانة التشكيلية في المحافظة على لقبها كفنانة إماراتية ذات أنامل مبدعة تجسد حياة التراث الإماراتي وتجمع بين الماضي والحاضر. وكانت هدى الريامي فازت في معرض العام الماضي للصيد والفروسية بالمركز الثاني في جائزة أحسن فنان تشكيلي عن لوحة الصقر. (أبوظبي - الاتحاد) معتمد دولياً ضمن منظمة فحص الأسلحة والذخائر العالمية شرطة أبوظبي تعرض أحدث مختبر متنقل بالعالم عرض قسم الآلات والأسلحة؛ التابع لإدارة الأدلة الجنائية في شرطة أبوظبي، سيارة المختبر «الباليستي» المتنقل لأول مرة، ضمن مشاركته في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية «أبوظبي 2014»، وتم تصميم المختبر المتنقل بتوجيه خاص من قبل القيادة الشرطية؛ لتزويد شرطة أبوظبي بأحدث الأجهزة، والمعدات التي تعزز دعائم الأمن والاستقرار، وتضمن إمارة أبوظبي كمجتمع ينعم بالأمن والسلامة، من خلال تقديم خدمات شرطية عالية الجودة للمواطنين، والمقيمين، وتعدّ سيارة وحدة المختبر المتنقل الإضافة الأحدث، والأعلى تقنية لنظام بصمة السلاح على المستويين المحلي والإقليمي والدولي. وقال العقيد عبدالرحمن محمد الحمادي، مدير إدارة الأدلة الجنائية في شرطة أبوظبي: إن وحدة المختبر المتنقلة؛ هي الأولى من نوعها عالمياً، وتعمل بكفاءة عالية في مجالي فحص الأسلحة والذخائر ، وفي الوقت نفسه في مجال أخذ العينات لقاعدة بيانات بصمة السلاح (‏I B I? ?S)?. وأوضح النقيب خبير جاسم المنعوت، رئيس مركز فحص جودة الأسلحة والذخائر بالأدلة الجنائية، أن قسم الأسلحة يتكون من قسمين؛ أحدهما خاص بفحص الأسلحة والذخائر، ومركز مختص بفحص الجودة من ضمن 12 مركزاً في أوروباً ومركزاً آخر في شيلي، ويعتبر المركز الموجود في شرطة أبوظبي الأول من نوعه، والأوحد في آسياً وإفريقيا والشرق الأوسط، والمعتمد دولياً ضمن منظمة فحص الأسلحة والذخائر العالمية ‏C I P? )?)، ?المتخصصة ?بالتعامل ?مع ?مصانع ?وشركات ?الأسلحة، ?والتي ?تقوم ?باعتمادها ?وفقاً ?لتطابقها ?مع ?مواصفات ?المنظمة ?الدولية. وذكر أن شرطة أبوظبي تطمح في ربط قاعدة البيانات المسجلة من قبل الوحدة بقاعدة بيانات المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول)، لتبادل المعلومات في مجال الأسلحة والذخائر، لافتاً إلى أن المقطورة مجهزة بالكامل لأداء هذه المهمة. وأفاد النقيب خالد المعمري، رئيس قسم الآلات والأسلحة؛ بأن وحدة مختبر «الباليستي» المتنقلة التي يبلغ طولها 25 متراً عبارة عن مقطورة مضادة للرصاص تحتوي على قاطرة مزودة بمنامة خاصة، ومنفصلة للسائق والصوت من الداخل والخارج، وصندوق إطلاق مائي لأخذ عينات (المقاذيف، والأظرف الفارغة) المراد فحصها في نظام الـ‏I B IS)? ?) بداخل ?المقطورة، ?وآخر ?قطني، ?ومنصة ?إطلاق ?أسلحة ?تعمل ?بالتحكم ?عن ?بعد ?في ?عمليات ?الإطلاق، ?وميدان ?رماية ?مصغر ?ذي ?أهداف ?متحركة ?بداخل ?المقصورة، ?وحاجز ?حلزوني ?الشكل ?بمؤخرة ?ميدان ?الرماية ?لصد ?وإيقاف ?المقاذيف ?بشكل ?آمن ?بعد ?عملية ?الإطلاق، ?و?كاميرات ?مراقبة ?ذات ?مواصفات ?عالية ?الجودة ?توجد ?في ?منطقة ?الرماية، ?و?صندوق ?الإطلاق ?لدواعٍ ?أمنية، ?وغرفة ?تحكم ?مزودة ?بشاشة ?مراقبة ?مرتبطة ?بجميع ?كاميرات ?المراقبة ?المثبتة ?بالمقطورة، ?فضلا عن ?مقياس ?إلكتروني ?يقيس ?سرعة ?المقاذيف ?، ?ونظام ?تهوية ?خاص ?لميدان ?الرماية ?لتنقية ?الهواء ?من ?مخلفات ?الإطلاق. وأكد الملازم أول علي المزروعي فني أدلة جنائية أن مقطورة المختبر المتنقل تتميز بالعديد من الفوائد من ضمنها الانتقال لتغطية أي حوادث إطلاق الأعيرة النارية الكبرى في حال حدوثها، وتغطية معارض الصيد والفروسية السنوية، وأخذ عينات الأسلحة المراد ترخيصها، والانتقال لمستودعات الأسلحة الخاصة بالقيادة العامة لشرطة أبوظبي في حال الموافقة على إدراجها في نظام بصمة السلاح (‏I B I S)?، ?لأخذ ?عينات ?الأسلحة ?في ?مكانها، ?وإجراء ?الفحوص، ?والتجارب ?الفعلية ?لعملية ?الإطلاق ?على ?عينات ?من ?المواد ?المراد ?فحصها ?كالخشب ?والزجاج ?والمشاركة ?في ?الفعاليات ?المختلفة. وقال الملازم محمد حمد الكعبي فني الأدلة الجنائية: إن وحدة المختبر المتنقل لديها القدرة على تحميل البيانات الخاصة بالأسلحة عبر خط تواصل مشترك مع الخادم الرئيسي لنظام بصمة السلاح (‏I B I S)?والموجود ?بالقيادة ?العامة ?لشرطة ?أبوظبي؛ ?لافتا ?إلى ?أن ?مهمة ?الفحص ?الفني ?للأسلحة ?والذخائر ?تتم ?من ?قبل ?فريق ?عمل ?إماراتي، ?حيث ?تلقى ?أربعة ?ضباط ?من ?الفريق ?تعليماً ?وتدريباً ?في ?المملكة ?المتحدة ?وأستراليا. وأوضح الملازم عبدالله الكعبي فني أدلة جنائية أن ميدان الرماية يمكن الاستفادة منه في مجال التدريب، فيما يتم استخدام صندوق الإطلاق المائي لجمع المقاذيف غير المهشمة التي تعتبر أهم إجراءات فحص الأسلحة، ويمكن للصندوق المائي فقط الاحتفاظ بالمقاذيف المطلقة بحالة سليمة غير مهشمة، أو مدمرة، وتكمن أهمية هذه الخاصية عند الحاجة لمقارنات التطابق في القضايا الجنائية، خصوصا أن الآثار المتخلفة على سطح المقذوف تعتبر من الأهمية بمكان في عملية الفحص، ولهذا تم تصميم صندوق الإطلاق المائي بداخل المختبر المتنقل. وحول فوائد وحدة المختبر المتنقل أشار الكعبي إلى أن للسيارة دوراً مهماً في اختصار الوقت المتعلق بعملية الفحص الفني للسلاح، إضافة إلى سهولة التنقل من مكان إلى آخر بدلاً عن نقل الأسلحة إلى المختبر الجنائي لإجراء الفحص الفني، بجانب دورها في تأمين الشخصيات الهامة عند الضرورة. (أبوظبي- الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©