اشتراطات للراغبين بشراء أسلحة من المعرض الدولي للصيد والفروسية

أكدت اللجنة الأمنية المشاركة في المعرض الدولي للصيد والفروسية 2012، اشتراطات الترخيص للمواطنين الراغبين في شراء الأسلحة التي سيتم عرضها في أجنحة المعرض، والذي يشهد مشاركات واسعة من قبل شركات تصنيع الأسلحة الخاصة بالصيد. واشترطت اللجنة على كل من يرغب بشراء الأسلحة وترخيصها أن يوفر جواز السفر الأصلي ساري المفعول وصورة عنه، خلاصة قيد الأسرة الأصلية وصورة عنها، بطاقة الهوية وصورة عنها، إلى جانب شهادة بحث الحالة الجنائية صادرة من الجهات الأمنية المختصة، شهادة عدم ممانعة صادرة من الجهات المختصة في كل إمارة، وشهادة عمل. وفيما يخص مواطني دول مجلس التعاون الخليجي الراغبين في شراء وتصدير الأسلحة، تؤكد اللجنة الأمنية المشاركة في معرض الصيد والفروسية الذي سينطلق في الخامس من الشهر المقبل ولمدة أربعة أيام، ضرورة توفير شهادة عدم ممانعة لشراء وتصدير الأسلحة إلى بلده مصدقة حسب الأصول من قبل سفارة بلاده لدى الدولة، وجواز السفر الأصلي وصورة عنه. وأكدت اللجنة الأمنية أنها لن تنظر في أي طلب في حال كان هناك نقص في الأوراق المطلوبة. ويشهد عادة جناح الأسلحة في معرض الصيد والفروسية نسبة مشاهدة عالية، وإقبالاً كبيراً من قبل زوار المعرض وخاصة المواطنين، ومواطني دول مجلس التعاون الخليجي للاطلاع على جديد الأسلحة الخفيفة التي تعرض لأول مرة، والتقنيات العالية المزودة بمستوى متقدم من عوامل الأمان والسلامة. ويحقق المعرض الدولي للصيد والفروسية الذي ينظمه نادي صقاري الإمارات تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم بالمنطقة الغربية، في إمارة أبوظبي رئيس النادي في كل دورة جديدة نجاحات متميزة، حيث ارتفع عدد العارضين وعدد الدول المشاركة في المعرض بنسبة كبيرة جداً بلغت أكثر من 1200% عن الدورة الأولى التي أقيمت في عام 2003 وشاركت فيها 40 شركة من 14 دولة، أما الدورة التاسعة 2011 فقد شارك بها أكثر من 500 شركة من 30 دولة. والمعرض الدولي للصيد والفروسية حدث سنوي نوعي تنظمه أبوظبي، استحق الأهمية لتميزه وجماهيريته، وارتقى إلى كونه ظاهرة ثقافية فنية تراثية بيئية لا يغيب عنها الطابع الاقتصادي الذي لا بدّ منه لضمان الاستمرارية لكل حدث، بغض النظر عن نبل أهدافه، وهذا ما تمكن المعرض من تحقيقه حيث أصبح حديث المنطقة بأسرها، وامتاز بعقد الصفقات والعقود الضخمة، وفي نفس الوقت كان السعي للتوعية بمفهوم الصيد المستدام من أول اهتمامات المنظمين للحدث، والذين يحرصون كذلك على أن يخرج المعرض بأفضل صورة تليق بإمارة أبوظبي والمكانة التي تبوأتها على المستوى العالمي. وبات المعرض الدولي للصيد والفروسية يمثل فرصة نادرة إقليمياً وعالمياً للترويج للصيد المستدام، ويشكل ملتقى لدعاة المحافظة على البيئة ولهواة الصيد وللشعراء والفنانين. لا سيما أنه من المعروف المكانة المتميزة التي يحظى بها عالم الصقارة والفروسية التراثي لدى أهل الجزيرة العربية، حتى غدا رمزاً لحضارتهم في الماضي، هذه الحضارة العريقة التي تجمع ما بين الرياضة والشجاعة والرجولة وصون البيئة والرفق بالطير والحيوان، الصفات النبيلة التي ميزت العرب منذ قديم الأزمان. وتتميّز الدورة العاشرة من المعرض الدولي للصيد والفروسية بمشاركة فاعلة من قبل العارضين في الفعاليات التراثية والرياضية للمعرض، وذلك من خلال تنظيم كبرى الشركات والمؤسسات المشاركة لمسابقات مبتكرة في أجنحتها بالمعرض، مخصصة للجمهور بمختلف فئاته واهتماماته، وتشمل الفعاليات قطاع أسلحة الصيد بمختلف أنواعها، القطاع البحري، قطاع السياحة التراثية، قطاع عروض الفروسية، وقطاع عروض تحليق الصقور، إضافة للعديد من الفعاليات التراثية والثقافية المخصصة للأطفال. اللجنة الأمنية تناقش شروط السلامة ناقشت اللجنة الأمنية للمعرض الدولي للصيد والفروسية، الاستعدادات لدورة المعرض للعام الجاري؛ والتي ستنطلق في الخامس عشر من الشهر المقبل، وتضمنت آلية تأمين المعرض وتراخيص الأسلحة وتوفير اشتراطات السلامة العامة. وقال العقيد حميد العفريت، مدير إدارة الأسلحة والمتفجرات بالإدارة العامة لشؤون الأمن والمنافذ بشرطة أبوظبي، رئيس اللجنة الأمنية للمعرض، إنه سيتم عقد اجتماعات تنسيقية لبحث جميع الاستعدادات للمعرض، الذي يلاقي اهتماماً كبيراً في الأوساط الدولية، مؤكداً حرص القيادة الشرطية على توفير كل التسهيلات للمشاركين وزوار المعرض من خلال تطبيق آليات متطورة؛ لتنظيم عملية شراء الأسلحة وبيعها ومتابعة الشركات الموردة للأسلحة، والحفاظ على سلامة الزوار والمشاركين، وتوفير مكاتب أمنية وخدمية للتواصل مع الزوار والمشاركين والمشترين للأسلحة. كما أكد حرص اللجنة الأمنية على إعلان الشروط والإجراءات المتعلقة بمنح تراخيص أسلحة الصيد وشرائها، والتي سيتم وضعها وفق آلية مدروسة تضمن سهولة الإجراءات وسرعة إنجازها، بالإضافة إلى الاهتمام بالجانب التوعوي لمقتني هذه الأسلحة.