يطلق مجلس أبوظبي الرياضي للعام الثاني على التوالي بالتعاون مع شريكه العالمي نادي الانتر قرية "انتر ميلان - أبوظبي 2010" اعتبارا من اليوم وحتى 4 ديسمبر 2010 ضمن فعاليات قرية الفيفا الكروية التي تقام في إطار الحملة الترويجية لكاس العالم للأندية 2010 ولجميع الفرق المشاركة في البطولة العالمية.
وتقام قرية الانتر في إطار الاتفاقية المبرمة بين مجلس أبوظبي الرياضي ونادي انتر ميلان الايطالي والتي دخلت في عامها الثالث، بهدف تعزيز الشراكات الدولية وتنمية قدرات النشء والشباب الكروية وتأهيل الإمكانيات لتكوين جيل رياضي كروي واعد يمهد لتشكيل قاعدة مواهب متينة تعزز خطوات عمل المنظومة الاحترافية لأندية إمارة أبوظبي.
وتتضمن فعاليات القرية التي ستقام في كورنيش أبوظبي عدة فعاليات من بينها مساحات مخصصة لفعاليات كرة القدم، ومساحات تدريبية، ومساحات للألعاب والنشاطات الترفيهية، ومساحات مخصصة لتدريس وتدريب المشاركين أسس ومبادئ اللعب النظيف ومهارات وفنون كرة القدم، بالإضافة إلي ذلك سيكون هناك حملة ترويجية لمشاركة فريق الانتر حامل لقب دوري أبطال أوروبا عام 2010 في كأس العالم للأندية، واستعراض أهم المحطات التاريخية في مسيرة الفريق مرورا بحصاده للثلاثية التاريخية في الموسم المنصرم وصولا لحجز مقعد المشاركة في كأس العالم للأندية 2010 والتي ستقام خلال الفترة 8- 18 ديسمبر المقبل.
من جانبه قال محمد إبراهيم المحمود الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي: "إن الخطط التطويرية والأهداف الرامية للارتقاء برياضة إمارة أبوظبي وجعلها تقف في المصاف عالمي ما زالت تتواصل من خلال المبادرات والمشاريع الهادفة التي يسعى المجلس إلى ترسيخها في قطاع الفئات العمرية الواعدة التي تعتبر عماد المستقبل والأساس الذي ترتكز عليه الأندية والمنتخبات في مسيرتها".
وأضاف: "نهجنا الثابت لبناء شراكات كبيرة وعلى مستوى دولي مع أندية عالمية عريقة ينصب لمصلحة أندية أبوظبي والأكاديميات الكروية وشريحة المدارس"، مؤكدا بأن الاستعانة بالخبرات العالمية لتطوير الأفكار التدريبية والمساهمة في بناء وإعداد أجيال كروية واعدة تحقق لنا المزيد من المكاسب في تامين قطاع قوي للفئات السنية يحمل في طياته المواهب والإمكانيات الكبيرة التي تدعم أندية أبوظبي في المستقبل، لاسيما وان تلك الخبرات الدولية تملك باع طويل في التجارب الاحترافية ومتخصصة في بناء أكاديميات متميزة استفادت منها أندية عريقة وعلى سبيل المثال التجربة الناجحة لنادي انتر ميلان الايطالي".
وأعرب المحمود عن سعادته بإقامة فعاليات قرية الانتر للعام الثاني على التوالي بعد النجاحات الكبيرة التي حققتها النسخة الماضية بابوظبي، مشيرا إلى أن هدف القرية يأتي ضمن المساعي الحثيثة التي يقودها الانتر لتوحيد العالم من خلال كرة القدم باعتبارها اللعبة الأولى على مستوى الجماهيرية، مشيرا إلى أن أهداف القرية تتماشى مع استراتيجية مجلس أبوظبي الرياضي الساعية لخلق بيئة رياضية تتيح لشريحة الفئات السنية في الأندية والأكاديميات والمدارس المشاركة والممارسة الكروية تحت إشراف مدربين أكاديمية نادي انتر ميلان، معتبرا أن القرية فرصة مثالية لمحبي كرة القدم لتطوير مهاراتهم وتنمية قدراتهم والاستفادة من الخبرات العالمية وتسجيل مشاركة مميزة لمواصلة الحلم العالمي النبيل الذي تسعى القرية لبلوغه.
الجدير بالذكر إن نادي الانتر أطلق فكرة قرية الانتر في مدينة ميلانو عام 2008 وأقامها في نفس العام في مدينة نيويورك بمناسبة الاحتفال بمرور مائة عام على تأسيس النادي بهدف تخليد تاريخ النادي وإنجازاته الكبيرة، وفي الوقت ذاته إطلاق حلم عالمي نبيل يحمل أهداف تطويرية سامية لتوحيد العالم عبر كرة القدم.
عدد اليوم
